صفحة الكاتب : سعد بطاح الزهيري

صرخة كربلاء أرعبتهم.
سعد بطاح الزهيري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ردا على جريدة الشرق الأوسط السعودية في عددها13872 في 20.11.2016 ،ليس فقط ثلاث ملايين الذين احيوا ذكرى أربعينية الإمام الحسين بن علي علية السلام،بل عشرون مليون نسمة وهذا الرقم قليل بالنسبة إلى جمهور الأمة الشيعية،فالأمة الشيعية اليوم ممتدة في جميع أنحاء المعمورة،وامتداد الشيعية اليوم في إزدياد مستمر،لأنهم أصحاب عقيدة.

إن ما نشر في صحيفتكم ماهو إلا كذب وافتراء،فأن المسير إلى كربلاء ماهو إلا تحت عنوان التقرب إلى الله،ومواساة أهل بيت النبوة ،لأن ظلم أجدادكم يا سلالة بني أمية لازلنا نعيشة،فبالأمس قتلتم الحسين واليوم تكيلون التهم لزواره ومحبيه.

كما و نقول إلى غريغوري هارتل المتحدث بأسم منظمة الصحة العالمية،من أين جمعت ادلتك الكاذبة؟،هل سرت مع الزوار،أم هل جمعت مصادرك من سلالة الأمويون؟.

نحن ندعوك وندعوا كل الشرفاء إلى المسير نحو كربلاء الحسين،تعالوا وانظروا بأم اعينكم وابصروا النعم والبركات الإلاهية، وما الاختلاط الذي عبرتم عنه إلا عوائل المحبين خرجت من بيوتها لمواساة عائلة الحسين،يوم العشرين من صفر.

عندما يكون الإعلام منصف تكون للكلمة معنى،وعندما يدلس بالباطل والأكاذيب لن تضيع الحقيقة مهما فعلتم،العالم كله ينظر البركة والنمو في الحشد المليوني، الذي يسير آلاف الكيلو مترات سيرا على الأقدام،ومن مختلف الجنسيات،ولم يكن هناك تميز بين زائر وآخر،فأهل العراق فتحوا قلوبهم قبل بيوتهم لأيوائهم و ضيافتهم،وأعلموا حتى الفنادق والمطاعم قد أصبحت مواكب ضيافة للزوار الحسين علية السلام.

نحن نعلم ما يهز مضاجعكم لأنكم عجزتم عن ضيافة مليونان حاج إلى بيت الله الحرام،فلا وسيلة لكم إلا الطعن والتنكيل بشعيرة الأربعين،لكن الله معنا وناصرنا لأننا على حق.

نود أن نبين أن بيوت العراقيين مفتوحة،ليس للأيرانيبن فحسب بل لجميع زوار الحسين ومن مختلف الجنسيات،وأن اتهامكم للزائر الإيراني ماهو إلا خوف ورعب دب في قلوبكم،لأن وحدة الأمة الشيعية تزلل عروشكم الخاوية.

( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)،نحن إنطلاقا من هذه الآية المباركة،ندعوكم إلى برهان تبينوه إلى العالم وليس كلام ينشر في الصحف والمجلات عاري عن الصحة،وأن اردتم برهان فأهلا وسهلا بكم فكل الطرق تؤدي إلى كربلاء،فها هو الإسلام المحمدي الحقيقي ينبع من كربلاء، وإلا فلجم افواهكم افضل طريق ،أن لم تلجموها بأرادتكم فهناك من يلجمها لكم.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد بطاح الزهيري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/22



كتابة تعليق لموضوع : صرخة كربلاء أرعبتهم.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net