صفحة الكاتب : سلام محمد البناي

الانتخابات بين الحشد والفساد
سلام محمد البناي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 بينما يقوم الأبرار من أبناء العراق, بتحرير الأراضي المغتصبة, وتخليص المدنيين الُعُزَل, من قبضة الإرهابيين, ينعق بعض نواب البرلمان, لتأخير إقرار القانون! فما هو السبب؟
بعد أكثر من عامين, على فتوى الجهاد الكفائي, التي أطلقتها المرجعية المباركة, وبالرغم من الأصوات النشاز, التي وصفت الغيارى بنعوت طائفية, غير مبالية بما كان يحصل لأهاليهم, الذين انتخبوهم كي يدافعوا عنهم, بينما راحوا يتباكون, على السجناء, من الإرهابيين والمجرمين!, فسارعوا لإصدار قانون العفو العام, تاركين قانون الحشد المُبارك, بل وأكثر من ذلك, فهم موافقون على دخول الجيش التركي في الموصل, كما كانوا موافقين, على التدخل السعودي في الشأن العراقي!.
الحشد الشعبي, ذلك الماردُ الذي أقَضَّ مضاجع الجبناء, المستفيدين من بقاء الحال كما هو عليه, حيث بقاء الإرهاب, والانقسام السياسي, إضافة لأزمة الإقليم مع الحكومة الاتحادية, كيف يهدأ لهم جفن؟ وهم يرون انضمام, مكونات الشعب العراقي, منضوية تحت لواء التحرير ومحاربة داعش, بغض النظر عن التسميات, إلا أن الحاقدين من الساسة, يصفون الحشد المرجعي فقط" بالمليشيات"! بينما لا نجد لهذه التسمية, في قاموسهم للحشد العشائري!, فهل هو دافع الحرص على مكونهم؟
سَبَبٌ أطلقته كتلة اتحاد القوى برلمانية, يقضي أن يكون القانون, يحمل شرحاً مُوَسَعاً في بعض مَوادِه, بينما ظهرَ تَصريح من المالكي قبل ذلك, يتهم الكرد بتسليم الموصل, فهل هي صُدفَة, أتت في أخطر مرحلة, للقضاء على تنظيم داعش؟
أقول للساسة الخائبين, اكشفوا أوراقكم, فالشَعبُ تَواقٌ بكل أطيافه, لمعرفة الخائن والجبان, إضافة للفاسد والفاشل, حتى وإن تأخرت الانتخابات لعام.                   
 
 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد البناي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/13



كتابة تعليق لموضوع : الانتخابات بين الحشد والفساد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net