صفحة الكاتب : مهدي المولى

أردوغان وحفيد الطاغية صدام
مهدي المولى
ظهر حفيد صدام الذي اسمه مسعود  فجأة في تركيا وشغل الاعلام التركي لماذا هذا الظهور المفاجئ ولماذا هذا الأهتمام والرعاية من قبل اردوغان ومجموعته واستقباله كسياسي عراقي بل كمسئول عراقي حتى  ان بعض الصحف   والشخصيات المأجورة والممولة من قبل ال سعود اعتبرته رئيس العراق القادم  على اساس انه الوريث الشرعي لجده صدام وصدام هو الرئيس الشرعي الذي اطيح به بقوة خارجية كما يطبلون ويزمرون بل انهم تمادوا اكثر في الاساءة للعراق والعراقيين عندما طلبوا من اردوغان وحكومته الى التدخل العسكري في العراق  والاطاحة بالحكومة الشيعية الفارسية  وتشكيل حكومة برئاسة حفيد الطاغية المقبور  صدام
فهذا مسعود ابن المقبور عدي صدام وامه فتاة تركية اسمها سافيم توران جاءت الى العراق لزيارة عمتها المتزوجة في العراق في عام  1982  وخلال اقامتها في احدى الفنادق  في بغداد حيث اقام الفندق حفلة لاختيار ملكة جمال وكانت من المشاركات سافيم في هذه الحفلة وفازت باللقب  واسرع سماسرة عدي وابلغوه  بالصيد الجديد الجميل وحسب المواصفات التي كان يحددها فهؤلاء السماسرة يبحثون في الجامعات في الفنادق في المهرجانات في الحفلات واذا وجدوا المواصفات المطلوبة يتحركوا بسرعة لصيدها وتقديمها له  لا يهمهم سواء كانت محافظة غير محافظة متزوجة غير متزوجة    فطلب منهم  الاتيان بها بالاغراء بالقوة والويل لمن لا ينفذ اوامره 
 وفعلا اختطفوها  من الفندق وقدموها الى عدي  وتزوجها بالاكراه وبدون رغبتها  عانت الويل والثبور منه ومن عائلته الفاسدة ودام هذا الزواج 8 أشهر حيث تمكنت من الهرب والعودة الى تركيا لانها كانت تتعرض للتعذيب للعنف على يد عدي وقالت انه امر بقتلها خاصة بعد ان عرف انها حامل وكانت حاملا في شهرها الثالث عاشت مختفية  هي وابنها في تركيا لا يعلم بها احد خوفا من جلاوزة الطاغية ومخابراته التي تبحث عنها لقتلها ولم تظهر للعلن وتكشف امرها الا بعد الاطاحة بحكم الطاغية وقبر صدام واولاده   حيث اعلنت حقيقتها وكشفت ماضيها وعلاقتها بعدي صدام    في عام  2010 توفيت سافيم توران
 ذكرت بعض الصحف ووسائل الاعلام بعض الاخبار الغامضة والتي تعطي عدة اوجه  كما ان اردوغان لم يهتم  بأحاديث سافيم ولم يعر لها اي اهمية بل اعتبرها من الامور العادية لهذا لم يعر لها اي قيمة لكن بعد وفاتها بدأ بأحتضان مسعود والتقرب منه واخذ يرعاه  ويمنحه المال وكان كثير ما يذكر والدته ويصفها بالبطلة الشجاعة التي انجبت بطلا سيكون رئيس العراق القادم حتى انه رفض منحه الجنسية التركية انت عراقي  وعليك ان تبقى عراقي لان منحك الجنسية التركية ستعرقل وصولك الى كرسي الرئاسة في العراق
  لهذا بدأت وسائل اعلام اردوغان بدعم وتمويل من قبل ال سعود  تتحدث عن مسعود عدي حفيد صدام  بالشخصية العراقية الاصيلة الشجاعة وتتحدث عن قدراته وامكانياته  الكبيرة وانه وحده القادر على بناء العراق وتقدمه  
المعروف ان مسعود عدي لم يعرف اي شي ولم يسمع به احد ولكن فجأة قيل انه تعرض لحادث سير  الاخبار تقول لم يتعرض لاي حادثة سير وانما  فبركة اردوغانية الهدف منها ابراز شخصية مسعود  عدي وهكذا اصبح مسعود الشخصية الاولى في تركيا
لو دققنا في مبررات اردوغان لغزو العراق التي طرحها مثل حماية التركمان  حماية السنة لمواجهة ايران و الحشد الشعبي  لاتضح لنا انه اخذ يقلل من هذه المبررات  وهذا يعني انه سيبدأ بمبررات جديدة وعلى رأسها وفي مقدمتها تأييده لحفيد الطاغية مسعود عدي في العودة الى العراق  وتعينه رئيسا  للعراق لانه  الوريث الشرعي لصدام  وهذه الدعوة  نالت تأييد ومناصرة من قبل ثيران العشائر والمجموعات الصدامية  مما اثار غضب رغد صدام وثورتها واتهمت اردوغان بالكذب والافتراء ودافعت عن عدي  ونفت اي علاقة شرعية بالفتاة التركية واذا كانت هناك علاقة فالعلاقة غير شرعية لانها تعد ابن قصي لزعامة العراق حيث ادخلته بأرقى الكليات العسكرية في لندن الا انه اثبت انه غبي جدا فاق اباه  لا يهمها غبائه فأموال العراقيين التي سرقتها بعد هروبها كثيرة ومن الممكن ان تشتري له اعلى الشهادات وارقى الرتب العسكرية
هذا يعني بدأ صراع بين ابن عدي وابن قصي  وهذا الصراع لا ينتهي الا بقتل احدهما او الاثنان  الصحف التركية تحدثت عن حادث السير الذي تعرض له ابن عدي في تركيا رغم غموضه الا انه كان مدبر  بعض وسائل الاعلام التركية اتهمت جهات حاقدة وتقصد بها رغد صدام ومجموعتها
لا يهمنا امر هؤلاء الحثالة التي لا قيمة لها ولكن الذي يهمنا عندما تصبح وسيلة بيد اعداء العراق اردوغان وال سعود لذبحنا وتدمير عراقنا 
فالبكاء وذرف الدموع على السنة على التركمان على الكرد  لعبة مكشوفة لم تعد صالحة
لا شك ان اردوغان بدأ يلعب لعبة  جده معاوية  بان معاوية خال المسلمين  التي حققت هدفه بالسيطرة على المسلمين وذبح شبابهم واغتصاب واسر نسائهم  فهل يحقق اردوغان اهدافه بلعبة ان اردوغان خال العراقيين    
لهذا على العراقيين اليقظة والحذر
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/07



كتابة تعليق لموضوع : أردوغان وحفيد الطاغية صدام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net