صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

لحيه ونساء و خمر
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد سقوط نظام  صدام حسين  بعد ان  كل الشعب ظن انه لا يموت أصلا و انه خالد إلى الأبد كما كان  يروج جهازه الإعلامي لكنه ذاب بليلة و ضحاها أسرع من جبل جليدي قلت لنفسي ألان قد فتحت بوابه للعراق على العالم بعد عزلة سنوات و حروب لم يعد يتحكم بنا احد و سيحاكم الطاغية على كل  فعل ارتكبه و تأخر سببه هو          و جوع و فقر و تخلف كل توقعاتي كانت خاطئة بدل هذا اتجه رجال الحكومة الجديدة إلى ثلاث نقاط 

لحية و عدم حلقها   و حالق للحية  بالنار و نساء و الحجاب و شرب الخمر فقط على المنابر و على القنوات لحية و النساء و الخمر لا تقربوا منهن هل سبب تأخر العراق هذه النقاط فقط ان كان على لحية نمنع استيراد أي ماكنة حلاقة و الخمر نغلق جميع البارات و النساء نفي كل فتاة من العراق  وتحل المشكلة إننا  نعي ان صدام عاد بنا عدة قرون وما يحدث حاليا سببه هناك رجال لا زالوا مخلصين له حتى بعد موته 

هناك من يقول ان العراق بعد حل النقاط الثلاث حتى ألازمه ألاقتصاديه تزول و ترحل  أي ان العراق دخل حرب ثمان سنوات أننا كنا نحلق لحية و النساء سافرات و نشرب الخمر طوال الوقت و لم نتعرض إلى مؤامرة سياسة و كذالك في غزو الكويت و الحصار  كله  ليس له علاقة بصدام..... مسكين  هذا ما قوى شوكة المشككين من إتباعه كل مره عند كل أزمة ها لو كان صدام موجود  أي من كان موجود  العراق شحصل منه   البرلمانين من أصحاب لحايا  و البرلمانيات المحجبات  أي خير جاء للعراق معهم هناك قضايا أهم منها قوات الحشد البطل و المؤامرات العالمية التي يتعرض لها الحشد لم يعد يحارب داعش أنما يحارب قوى الطامعين العالمين . قبل يومين صرح السفير السعودي من انه له عيون في الوطن اخبروه  وهم من الشرفاء ان هناك من يحاول استهداف السفارة   انظر إلى كلماته العراقيين الشرفاء من يعملون لصالحه و الباقين ليسوا شرفاء اسمعوا يا رجال الدين و البرلمانين و المخدوعين السبب ليس لحية و النساء و الخمر هذا من رجل من دوله أسلاميه و في أرضنا دون ان نستنكر أو حتى نتظاهر يا شعبنا العزيز هناك أمور أقوى من هذه النقاط الثلاث و ان كانت  لنا معها مشكله  لها حل بسيط وسلمي 

كتبت بتاريخ 26/8/2016 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/08/26



كتابة تعليق لموضوع : لحيه ونساء و خمر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net