صفحة الكاتب : اسعد عبد الرزاق هاني

أشياء.. (تمرد).. القلب
اسعد عبد الرزاق هاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

اشتهر موقع (كتابات) بتجاوزاته المعلنة ضد المرجعية الشريفة، بواسطة بعض أهل البدع الذين كتبوا بطريقة استفزازية لم يرعوا فيها الضمير. وهي مليئة بالشتم والسباب والتنكيل الذي (يمرد) القلب، بعدما وصلت كتابات الربع الى هذا المستوى الضحل و صارت تنضحُ عقدا نفسية مريرة ضد رموزنا الدينية النجيبة رغما عنهم. كتابات ملؤها الحقد والضغينة والحسد لكتـّاب مهزوزين أمثال (خضير طاهر) الذي يحمل الجنسية الاميركية، ومن الطبيعي ان يتصدى لهم كتاب من نوع آخر، بالتزامهم وأسلوبهم الاكثر حشمة ورزانة ومنطق، ومنهم الاستاذ (حمزة الجناحي) الذي شخـّص الحالة المرضية عند هؤلاء الكتاب الذين يعانون من عقدة اسمها (السيستانية). فخضير هذا ينعت الرجل المبارك بالعميل الايراني تارة، ولأميركا التي يحمل هو جنسيتها، وتارة لأياد الزاملي، ومرة لرزكار، وربما للوهابية... وهكذا دواليك. ويصف كل من يقف ببابه بالجهل والانحطاط والتقزم والعبودية... مع العلم ان السيد السيستاني (دام ظله) ما ظهر يوما على شاشة التلفزيون، ولا أدلى بتصريح على أثير راديو (سوا) ولا وقف بباب وزير، ولا سارع في شارع من شوارع المنطقة الحمراء. 
ولا يعرف (خضير طاهر) ولا امثاله من كتـّاب آخر زمن، ولم يركب سيارة مصفحة، وامامه وخلفه عشرات السيارات لحمايته. ما تكلم الا خيرا. نادى بالانتخابات، وطلب من الجماهير ان تخرج للانتخابات. أعطى رأيه بالاتفاقية الامنية مع أمريكا. ونصح السياسيين بالحفاظ على السيادة، وطلب عرضها على الشعب.. وما شاهدناه ولا مرة واحدة، يتدخل ويرسم السياسة العراقية، والجميع يقف عند بابه، ولم يقف على باب احد.. لماذا إذن هذا الطعن بشخصية لم تكتب يوما كلمة على موقع كتابات؟ 
أليس من الافضل لنا ككتاب أن نكتب عن الوضع الذي نعيشه؟ والعجيب ان يكتب خضير قبل ايام، وعبر نفس الموقع عن مطار النجف، ويطلب من القوات الاميركية السيطرة على هذا المطار، لأنه يعتقد بنزاهة امريكا ومخابراتها، وكأن الامريكيين حريصون على العراق اكثر من العراقيين انفسهم و(من ها المال حمل اجمال).

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسعد عبد الرزاق هاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/08/07



كتابة تعليق لموضوع : أشياء.. (تمرد).. القلب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net