صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

الوحدة العسكرية الشيعية
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هل من يستهدفنا مقنع ؟ هل من يستهدفنا منافق؟ هل من يستهدفنا مجهول الهوية؟ كفى خطابات هزيلة ومرقعة برقعة الوحدة الاسلامية ، وكأن الوحدة الاسلامية ثمنها دماء الشيعة في ارجاء المعمورة ، لا يوجد شيعي عراقي او شيعي لبناني او شيعي بحراني او شيعي ايراني او شيعي من ارض نجد وحجاز ، بل يوجد مسلم من اتباع اهل البيت مستهدف من قوى شريرة افصحت عن وجهها ووجهتها ، نحن الملثمون ، نحن المنافقون ، نحن المقنعون.

لم يبق شيء مخفي فكل النوايا والخطابات ظهرت للعلن ، سواء من تصريحات سياسية او مذهبية ،التكفير علنا ، المطالبة بابادة الشيعة علنا ، رفض اي قوة عسكرية شيعية علنا ، الم يصرح الجبير بالغاء الحشد الشعبي؟ الم ترشي الوهابية اقزامها لجعل حزب الله منظمة ارهابية؟  فلابد لنا ان يكون لنا موقف وفق الاعراف الاسلامية والدولية موحد واحد .

واليوم كما هو واضح استهداف الشيعة في الشرق الاوسط ، وكذلك فانه واضح مؤازرة ايران للعراق وسوريا ، وتواجد مقاتلين من حزب الله وحرس الثورة في العراق وسوريا ، ويوجد مقاتلين من العراق في سوريا ، وتشكيلات الحشد الشعبي في العراق اصبح لها كلمة وفعل وموقف وهي جاءت بفتوى من المرجعية ، كل هذا ما بات مخفيا على احد بل حتى الضحك على الذقون بات ضحكا بقهقهة واستهزاء.

فليسمع العالم ومن لا يعجبه ما اقوله ، اصبحت الضرورة ملحة لتوحيد القيادات العسكرية الشيعية ( حرس الثورة ، حزب الله اللبناني ، الحشد الشعبي وانصار الله ) على ان تتسع هذه التشكيلات لتلتحق بها تشكيلات من البحرين وارض نجد والحجاز ، هذه القيادة الموحدة هدفها الدفاع فقط وليس الهجوم ، وليكن لها هيئة سياسية تمثلها في المحافل الدولية ، ومن يعترض عليها فلدينا من الوثائق ما تثبت تهديد الوهابية والصهيونية لاتباع اهل البيت حصرا وتحت مسميات نفاقية يعتقدون انهم يمهون الامر علينا .

الدماء التي تسيل يوميا يتحملها اصحاب القرار قبل الوهابية والصهيونية ، فلولا الضعف والوهن في رجالات السياسة لما وجد الارهاب المتمثل بالوهابية والصهيونية موطئ قدم في العراق وسوريا ولبنان وحتى ايران فانها تحدثت مؤخرا عن عمليات نوعية لاستئصال زمر ارهابية في ايران ، فهذا لم يات من فراغ بل جاء من ضعف ردة الفعل لهؤلاء الارهابيين .

الحاجة ماسة لاعلان وحدة عسكرية بل وحتى للاعلان عن اجتماع موحد لقيادات عسكرة شيعية واول قرار لهم هو ان توحد الكلمة من حيث الخطاب السياسي بحيث تكون بياناتها الصادرة موحدة ببيان واحد يمثلهم .

بدا الاعتداء على رموز الشيعة مع انقلاب البعث الاسود الذي تطاول على مرجعية السيد الحكيم واتهامها بالجاسوسية ولان لم تكن هنالك ردة فعل توقفهم عند حدهم اقدم البعثيون على اعدام الشهيد السيد محمد باقر الصدر وكذلك لم يكن هنالك ردة فعل عنيفة ، فتبعها مسلسل الاغتيالات والاعتقالات والاعدامات في العراق وتبعها ما جرى مؤخرا في القطيف والبحرين ولو عدنا للوراء لنذكر قيادات شيعية تم اعتقالها او اغتيالها من غير ردة فعل يجعل الامر هين على الارهابيين ( وهابية وصهيونية) بان تقدم على اشنع وابشع مما تقدم عليه من جرائم .اغتالوا الشيخ علي الغروي ومرتضى البروجردي والبهشتي ومغنية والنمر وشحاته وغيبوا الزاكاكي، والان في البحرين الشيخ عيسى قاسم ووووووو، ولا تتوقف واو العطف الا ببيان يعلن الوحدة العسكرية الشيعية والا نزيف الدم سوف لم ولن يتوقف. 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/04



كتابة تعليق لموضوع : الوحدة العسكرية الشيعية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net