صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

الوهابية لاتستحق الادانة بل الابادة
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عندما تتبع اي جريمة او انتهاك لحقوق الانسان وفي اي بلد فانك ستجد جذوره في ارض نجد هذه الارض التي ذاق منها الرسول محمد (ص) شتى انواع المؤامرات ونقض العهود وايواء اليهود ، هي الان ترزخ تحت فكر متطرف قامت الصهيونية العالمية المتمثلة بمجلس العموم البريطاني باختلاق شخصية تعود اصولها الى اسيادهم ليصبح داعية اسلامية يحمل اسم نبي الاسلام ( محمد عبد الوهاب) ، ولهذا كل ما تقدم عليه الوهابية اليوم من اجرام فانه موجود في سجلات الصهيونية لانه الغاية من تاسيس الفكر الوهابي.
هذا الفكر ليس غايته ان يتوهب المسلمين ولا حتى غايته ان يتسيد المسلمين ولا غايته ان ينفذ مخططات الصهيونية لجعلها تعيش بامان بل غايتها من الوهابية هو استحداث جرائم وفق متطلبات كل عصر مع الحماية المطلقة من قبل الثلاثي الكونغرس والكنيست والمجلس العموم البريطاني للكيان الصهيوني وقد تحقق المطلوب الى حد الان ، ولكن الى متى سيبقى هذا الفكر يعبث بارواح البشرية ؟ البعض يحاول فضح الاعمال الوهابية والتنديد والاستنكار والتعويل على المنظمات الدولية التي تدعي الانسانية والحيادية لادانة هذا الفكر وايقافه عند حده ومثل هذا الامل هو السراب الذي يعتقده الضمان ماء.
لا فائدة من شتم الوهابية او تقبيح اعمالهم او التنديد بها بل المطلوب فقط توثيق الجرائم واثبات الجريمة الوهابية ، فمثلا استغرب عندما تعلن وسائل الاعلام العراقية وبامتعاض واستهجان وجود سعوديين ارهابيين في الفلوجة وكانه امر غريب ، بل الغريب سذاجة الاعلام.
اليوم وبعد الاعتراف السعودي الوهابي بجرائمه لا يجب ان تتعامل الدول المتضررة مع المنظمات العالمية او قوى الاستكبار الشيطانية بغية ردع الوهابية او كف شرها عنهم بل المفروض التآزر والعمل بشكل موحد لابادة الوهابية حتى نستطيع الحفاظ على البشرية من الانقراض ، والعمل على ابادتهم يتم بنفس وسائلهم ، واعلموا ان فجرت مئات المفخخات في العراق وتحمل اضرارها الشعب العراقي  فالوهابية لا تستحمل عبوة ناسفة في قنينة بلاستيكية خاصة بالمشروبات الغازية ، ولهذا لابد لاحرار العالم ان يعملوا على استهداف المصالح الوهابية اينما تكون وبنفس اسلوبهم ، اما التعويل على امريكا والامم المتحدة فهو نوع من خرط القتاد ، والشيء بالشيء يذكر ايام السادات تجاوزت اثيوبيا على الحقوق المائية في نهر النيل ببناء سدود فاشتكى السادات لدى اثيوبيا فقالوا له لايوجد سدود واشتكى عند الامم المتحدة فقالوا له لا توجد سدود واشتكى عند امريكا وبريطانيا فقالوا له لاتوجد سدود وتوسط لدى جيران اثيوبيا فقالوا له لا توجد سدود فماذا فعل السادات ؟ قام بتغيير لون خمس طائرات حربية واخفى العلم المصري ووجهها بقصف السدود وبالفعل قصفت السدود وعادت الى مصر فثارت اثيوبيا والمجتمع الدولي لادانة السادات فقال لهم الم تقولوا لا توجد سدود فكيف ضربت؟، طبعا لو تبحث عن العمل الخبيث الاثيوبي ستجده جاء باموال وهابية .
هكذا يجب ان يتم التعامل مع الوهابية فالادانة لا تنفع الابادة فقط 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/10



كتابة تعليق لموضوع : الوهابية لاتستحق الادانة بل الابادة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net