صفحة الكاتب : مصطفى الهادي

من علامات آخر الزمان قلة الاصدقاء .
مصطفى الهادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
صفحتك ، وردودك هي التي تشدني إليك وتدفعني بشوق أن اطلب ودك واعرض عليك صداقتي فإن قبلتها ، فهذا رصيدٌ اعتز به لأن المثل يقول : ((ألف صديق ولا عدو واحد )). 
فتعال معي لنبني مملكتنا بعيدا عن الجغرافيا والحدود والسياسة مملكة حدودها الألفة ، وبيوتها الاخاء ، واسوارها الانسانية التي تجمعنا فأنت إما : نظير لي في الخلق ، او اخٌ لي في الدين ، او شريكٌ في الانسانية .
 
فاقبل يدي الممدودة إليك بالصداقة ولا تردها خائبة . فالصديق من اكبر المنجيات يوم القيامة كما نستفيد من محاورة الملائكة مع الداخلين في آتون النار المضطرمة حيث يسألونهم : (فيم لبثتم هنا) ؟ قالوا : (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ).
 
ومن عظيم خطر الصديق في العلاقة ان الله جعله أحد أفراد العائلة من الاقرباء المختصين فوضعه الله تعالى في آخر القائمة لأنه لربما خان القريب فيكون الصديق آخر من يخون وآخر ملاذ ، فقال تعالى : (ان تاكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت اخوانكم أو بيوت اخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم ... او صديقكم ليس عليكم جناح ان تأكلوا جميعا أو أشتاتا). فجعل الصديق مع العائلة يأكل معهم مجتمعين او متفرقين.
 
فأعرف اهمية الصديق وخطره واحسن الاختيار فلربما يكون شفيعا ومنجيا لك يوم القيامة .
 
فإن اهم علامة من علامات آخر الزمان شيئين كما ورد في الحديث وهو قول الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم : (( أقل ما يوجد في أمتي في آخر الزمان درهم حلال وأخٌ يوثق به )). أي صديقٌ يُعتمد عليه .
 
فخذ يدي الممدودة إليك .
 
سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا
 
صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى الهادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/05



كتابة تعليق لموضوع : من علامات آخر الزمان قلة الاصدقاء .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net