صفحة الكاتب : صادق الموسوي

بالصور : احتفالية نقابة الصحفيين بفوز نقيبها بمنصب رئيس اتحاد الصحفيين العرب.
صادق الموسوي

 

 
اقامت نقابة الصحفيين العراقيين  في مقرها ببغداد صباح السبت 2016/5/28 احتفالية احتفاء بفوز نقيب الصحفيين الزميل مؤيد اللامي فوزه  بمنصب رئيس اتحاد الصحفيين العرب بحضور رؤساء الصحف ومدراء القنوات الفضائية وعدد من المسؤولين
 
فقد حقق نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي نصر جديدا  للعراق من خلال فوزه  بمنصب رئيس اتحاد الصحفيين العرب ، وهذا الانجاز الذي تحقق بتونس جاء نتيجة ثمرة جهود حصاد السنين العجاف من عمر الصحافة العراقية  في ضل دائرة الحرب والطائفية  ،
 
ولكن  اللامي الذي نشر السلام والمحبة لعموم العالم في جميع المحافل العربية والدولية .
 
فكان رجل يعادل امة ويعادل حكومة العراق بكل مفاصلها حكومة الحق والعدل والانصاف  لا حكومة المحاصصة والطائفية ، وابز اللامي للعرب والعالم  الوجه الحقيقة من خلال الاسرة الصحفية التي كانت الفيصل في حل النزاعات ونقل صورة الحقيقة  التي روتها دماء  شهداء الصحافة الذين كانوا نبراسا للتضحية والفداء ولم تعي أي دولة من دول العالم من تضحيات شهدائنا من الاسرة الصحفية الذي كاد يقارب 400 شهيد .
 
 
وقال اللامي في كلمته التي القاها
 
ان" هذا اليوم هو يوم تتويج العراق زعيما للصحافة العربية هذا اليوم الكبير يعيد للأذهان تاريخ وامجاد واشراقات العراق الذي لم يكن بلدا هامشيا باي زمان وضعيفا او متخلفا او بمرتبة متأخرة وانما كان متقدما بعلمائه بأبنائه بسياسييه وبشمسه المشرقة .
واضاف اللامي ان" ابناء العراق تمكنوا من الانتصار على الارهاب بتضحيات كبيرة من ابنائه الذين قدموا حياتهم ثمنا لحريته وبقائه مبيناً ان" المظلومين الفقراء كان يتصدرون المشهد بالقتال والتضحية والاستشهاد وكانوا في مقدمة الصفوف ".
 
واوضح " اليوم نرى ان الجيش العزيز ومعه القوات الامنية والحشدين الشعبي والعشائري وكل ابناء العراق يقاتلون في الفلوجة العزيزة بابنائها والتي نتشوق لها ولكل مدن العراق المحتلة لتعود لحضن الوطن معززة مكرمة وهذا اليوم اصبح قريبا بفضل كل ابناء العراق ".
 
وتابع اللامي انه " عندما يحصل العراق على منصب اقليمي ودولي مهم فان ذلك لا ياتي بسهولة والمنصب الجديد الذي حصل عليه العراق وهو رئاسة اتحاد الصحفيين العرب ليس هامشيا بل هو الاهم عربيا واقليميا ودوليا مشيرا الى ان العراق حصل على هذا المنصب وسط منافسة حقيقية وضغط وصعوبات والكل جاء وقد وفرت له مساحات للنجاح ونسبة الدعم لنا لم تكن متوازية في اي قياس مع الاخرين ".
 
وتابع " لكن بحمد الله سبحانه وبفضل العمل على سنوات طويلة وعلاقات اضافة لمئات الشهداء من الصحفيين العراقيين الذين قدموا ارواحهم فداء للحرية والديمقراطية والوطن عمل العراق خلال الفترة الماضية بعمل مهني متقدم ليس على مستوى البلد بل كان مع اخوانه العرب واصدقائه في العالم مبينا انه عندما ينتخب العراق الان رئيسا لاتحاد الصحفيين العرب انما يدخل القلم العراقي المثقف الصحفي الانساني الى البلدان العربية ليكتب ليس بايد عراقية فقط وانما بايد عربية الملحمة الوطنية العراقية الذي يسطرها ابناء العراق وهم يستشهدون على مذبح الحرية والوطنية مذبح الدفاع عن وطنهم "مشيرا الى ان" هذا القلم سينقل الصورة الحقيقية لارجاء الوطن العربي لبناء دولة مستقلة حقيقية بتضحيات ابنائه ".
 
وبين اللامي ان" علينا واجبات كبيرة ننظر لاخواننا الذين يقبعون خلف القضبان وسنقوم ونناضل ونجاهد من اجل اطلاق سراحهم وان يرتقي الاعلام العربي الى مصاف العالمية وعلينا جميعا ان نقف كصحفيين عراقيين برسالة واحدة بان العراق بحجم الدنيا ".
 
وشدد على ان" العراق لم يتبؤا اي منصب رئاسي في اي منظمة او مؤسسة منذ عام 2003 , ولكنه الان عاد بقوة بلا غزو او اعتداء او غدر او من خلف الشبابيك بل انتخبه العرب جميعا واتفقوا على ان يكون العراق زعيما للصحافة العربية ونتشرف نحن بهذا الانتخاب ونتشرف باننا ابناء هذا العراق ونتشرف باننا ابناء الاسرة الصحفية الكريمة ونتشرف باننا قدمنا اعزاء لنا شهداء الصحافة الذين نقلوا الحقيقة والذين قتلوا على يد المجرمين ".
 
وخاطب اللامي الشهداء بالقول " اقول لكم ان ارواحكم لازالت حاضرة امامنا وعندما نستذكر اسما نستذكر الشجاعة لانكم اكبر واشرف وافضل واشجع منا واقول لعوائلكم الكريمة لقد بيضتم ورفعتم رؤسنا بفضل تضحيات ابنائكم واجزم ان المواطن البسيط يكن حبا للصحفيين لا يوازي غيرهم لانكم ايها الصحفيون العراقيون عين العراق وعين المظلومين ولم تتلوث ايديكم بالفساد وكنتم مع وحدة العراق وتدافعون عن السلام في العراق ".
 
واكد ان" صحفيي العراق لم يساندوا او يشجعوا من يحاول تقسيم البلد او يؤقلم العراق واثبتوا انهم ابناء بررة للعراق الذي حباه الله بالرافدين اي انه بلد واحد وكيف يقطع الماء من مدينة عن اخرى والرافدان بقدرة الله يمران على جميع العراق من اقصاه الى اقصاه , مشيرا الى ان العراق الذي كان يحكم الكون من بغداد والكوفة وسامراء لايمكن ان يتجزأ ".
 
وقدم اللامي الشكر " لجميع من هنأه بفوزه بمنصب رئاسة اتحاد الصحفيين العرب وفي مقدمتهم رئيس البرلمان ورئيس الوزراء والوزراء والنواب والمسؤولين كما قدم الشكر لجميع الذي ساندونا وتعاطفوا معنا ومن هنأنا والحمد لله رغم الصعوبات استطعنا ان نحرز الانجاز الكبير وشكرا للعراق الذي يستحق ان نخدمه ".
 
واوصى اللامي الصحفيين بان" يناضلوا من اجل وحدة العراق الذي هو ضمانتنا " محيياً الابطال من ابناء القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائري وابناء العراق الذين يقاتلون في هذه الساعة على تخوم الفلوجة العزيزة .".
 
وكان اللامي قد انتخب رئيسا لاتحاد الصحفيين العرب في دورته الثالثة عشرة التي عقدت في تونس مؤخرا ، بعد ان كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد في الدورة السابقة التي عقدت بالقاهرة العام 2013 .
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/05/29



كتابة تعليق لموضوع : بالصور : احتفالية نقابة الصحفيين بفوز نقيبها بمنصب رئيس اتحاد الصحفيين العرب.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net