داعش يصل أوروبا من خلال الخلايا النائمة
علي محمد الجيزاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اوربا الوديعة النظيفة الهادئة المسالمة المثقفة اصحاب الخلق والابتسامة والتحية والتعاون والحب الذي يقبل الاخر تقدم لللاجئ الاكل والشرب والسكن والامان والعمل والضمان الصحي والبطاقة التموينية مجانا وتعتني بالاطفال في المرتبة الاولى والنساء في المرتبة الثانية والحيوان في المرتبة الثالثة والرجل في المرتبة الرابعة باعتباره حامي لهذه المخلوقات .وتحترم الديانات وتسهل امر العبادات كنائس وجوامع. وحسينيات .سرعان ما يذهب الاجئ الضيف الجائع الهارب من قوانين بلدة وحروب بلدة واذلال بلدة من الدول العربية .لاجئ في قوارب الموت الى أوروبا .ويقدم مستمسكاته .انه مظلوم ومضطهد في بلده ويقدم اعذار كاذبه .او صحيحة .ويقبل لاجئ ويطمئن قلبه .وتفتح امامه السعادة والخير والامان والحريّة والعمل والتعليم المجاني في البلد المضيف ..
الى ان يتعرف على اولاد بلده القدماء . ويذهب معهم الى الجامع . ويرى هناك الافكار الهدامة لابن تيمية وابن محمد ابن عبد الوهاب وابن لأدن .والزرقاوي والقاعدة وجبهة النصرة وداعش هولاء نفس الافكار والاجرام .ويقراء الكتب والمطبوعات السعودية المزخرفة .في الجوامع السعودية المنتشرة ويشاهد رجل الدين الذباح الملتحي .الذي يؤمن بهذه الافكار. مقابل راتب من السفير السعودي في الدولة الأوربية . اول مايتعلم .الايات المتشددة . لتدمير الدولة صاحبة الفضل بانتشالة من الحضيض .الى المستقبل الزاهر والحياة الفاضلة .لانه يلتقى مع المتشددين رافضين الثقافة المتقدمة والتكنولوجيا المتطورة التي أنتجت المطبعة والكهرباء والسيارة فالطيارة وأخيرا وليس آخرا الإنترنيت . وهم يريدون أن يعودوا بنا إلى البادية بمطايا الإبل (سفينة الصحراء ،ويتركون آيات التسامح التى جاء بها رسولنا العظيم ( ص ) والتزامهم في الآيات المتشددة لتدمير العالم المتحضر ..
سافرت عام كامل الى امريكا لغرض العلاج والاستجمام عند ابني المقيم هناك من زمان شاهدت الجنة نتيجة البيئة النظيفة والهواء النقي .توقف عندي السعال في صدري واختفى البلغم والحشرجة في القصبات الهوائية واختفت الإفرازات الصفراء من عيوني بدون علاج .نتيجة النظافة والجو الحسن والأرياح الطيبة .فمن عدت الى بغداد عاداً ثلاثتهم عليه..
تمنيت ان يتم تعين ابني الصغير في السفارة هناك لانه خريج جامعة بغداد كي أعيش معه بقية ايام عمري وقدمت طلبات الى وزير الخارجية السابق الكردي .ووزير الخارجية الحالي الشيعي ولم احصل جواب من هولاء الحزبين السراق التي يفضلون اقربائهم بشهادات مزورة حيث اصابنا الظلم من صدام الحزبي الى هولاء الحزبين لعنهم الله بالدنيا والأخرى
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي محمد الجيزاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat