صفحة الكاتب : زيدون النبهاني

أردوغان؛ رئيس أم إرهابي؟!
زيدون النبهاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حَصلَ ما كان متوقعاً، الشعب التُركي تنهشهُ الكِلاب السائبة، بل حَصل فِعلاً ما هدد بِهِ قادة داعش، والحَرب التي أبتدأوها من داخل (الحضن) التركي، بدأت تستهدف حَنان ذاك الحضن، ليسَ لشيء إلا لإن الرئيس، هو الإرهابي، وخاسرةٌ جِداً فكرة إرتداء الحرامي، زيِّ شرطة.
إنفجارات، ومئات القتلى والجرحى، تتعرض لها تُركيا منذ فترة، وإنفجارات أمس ليست الإولى، وقد لا تكون الأخيرة، خصوصاً وإن الحكومة التركية غير جادة، بالقضاء على العَصابات الإرهابية، نَظراً لما تحققها لها من غاية توسعية، القصد منها إعادة دولة "عثمانية برؤية أردوغانية"، لهذا تكون الوسيلة الإرهابية مبررة للغاية الطاغوتية.
سيناريو إستهداف مدينة الخُبر السعودية، يُعيد نفسه معَ الفارق، فتركيا أكثر إنفتاحاً، وأكثر تأثراً نتيجة لإعتمادها على السياحة، فتفجيرات الخُبر وتركيا متشابهتان، كِلاهما كانا مُستقبلاً لأخطاء أقترفها النِظام في الماضي، فكما القاعِدة وداعش صِناعة سعودية، إنهما أيضاً في رعاية تركيا الأردوغانية.
إرهابي أم رئيس؟! من هو أردوغان من بينهما؟، فمن أسوء ممن يمتهن قتل شعبه؟! وماذا يتوقع لهُ ولهم مصيراً، غير الأسود الحالك الشبيه بجهنم!
الأبن إنتصر على الأب، تهديدات تويتر وشيوخ داعش تحققت، مقابل شيخوخة الأب الراعي اردوغان، وبالفعل كان نوروز دامياً، وهذا مالم نتمناه..
اخيراً نقول؛ إن الأب والأبن (داعش وداعميه) يعيشون أزمة الخسارة، في العراق وسوريا، فأرتد بعضهم على بعض، فكانت خلافات (الأسرة الواحدة) حاضرة، لتبشر بتفكك أسرة الإرهاب الدولي، وهذا ما سيحصل عاجلاً.. فقط ترقبوه.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زيدون النبهاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/15



كتابة تعليق لموضوع : أردوغان؛ رئيس أم إرهابي؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net