اسرائيل تفجر والعرب تدبر
سليم أبو محفوظ

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

العدو الإسرائيلي كل المصائب التي تقع على المنطقة ، من صنيعه وصنيع سياسته الخبيثة 

التي تأخذ من اللف والدوران مسار لتنفيذ بعض المشاريع المعطلة ،  لمشاريع أخرى قرُب 

البت فيها وجراء التدخل لصالح طرف دون الآخر .

تركيز الإعلام على تفجير أنابيب الغاز الطبيعي المستورد لكيان العدو الصهيوني ، 

ناهب الثروات العربية  ومدمر أخلاق الشباب ومديير السياسات وموجهها ، لدى بعض  

الدول العربية وممكن كلها.

إذا لم يخيب ظني  وأظلم حظي التعيس  مع مجمل السياسة العربية

التي لا تتورع في تعاملها مع العدو. الذي ذل بعض زعاماتها الهشة بتعاملها مع العدو، 

الذي من صلب سياسته اذلال القادة العرب وإضعافهم أمام  شعوبهم اللا حول لهم ولا قوة 

.

 لأن الشعوب دجنت على الخنوع الدائم  لأنها دفعت  مسبقا ً ثمن إخلاصها لبعض 

قياداتها  ، التي  دجنت من قبل الأسياد أصحاب السلطان  الكرتوني ، الذي إنكشف 

الغطاء عن بعضهم وزال السلطان ، وبقي الجنتلمان  تحت رحة المال الذي نهبه وصودر  

ثلاث ارباعه  من قبل اصحاب الصولجان الصهاينة والأمريكان.

الذين يدمرون خط الغاز الطبيعي الناقل للعدو إحتياجاته الإستهلاكية من مادة الغاز ، 

وزيادة عليه كميات هائلة يصدرها  للخارج كداعم لموازنة دول الكيان الدخيل ، ناهب 

ثروات العرب ومبدد أموالهم ومذل حكامهم الذين استعبدوا رعاياهم.

لقد تدور الشكوك حول التفجير المقصود لصالح الكيان المسخ الذي يحاول تجيير الثورات 

الشبابية التي حصلت في دول عربية منها تونس الخضراء ومصر التاريخ ، مصر ام الدنيا  

التي لم يقبل شعبها اكثر مما قبل  من جور وظلم وفساد استشرى بين مؤسات الدولة 

المصرية  .

كما هو مسرطن معظم الدول العربية  في كينونتها وأنظمتها المفسدة والفاسدة  التي 

تسعى اسرائيل صاحبة التفجيرات المفتعلة  لأنابيب الغاز المنهوب لصالح الكينونة 

اليهودية ، من ثروات التي جيريت للختارية  من أتباع مبارك حسني ابا جمال وزوج سوزان 

وشريك احمد عز ، الذي ساهم في تحييد مصر التي خرجت عقود مغردة بعيدا ًعن السرب 

العربي ، وعادت بعد ثورة ميدان التحرير الشبابية.

غاز دمر انبوبه لتغطية مخططات جديدة لصالح السياسات المستقبلية ، لدول التغيير 

القصري والتعمير الهزلي العربي الذي

يتغنى به كثير من قادة الأمة المقيدين بأتفاقات سرية لم يطلع على بنودها سوى قلة 

قليلة ، وهي من المستفيدة بدرجة أن الأمرلم يعدمسيطر عليه من قبل طويل العمر صاحب 

العطايا والهدايا

صاحب مليارات النفط العربي .

 وين وين وين الملايين وين وين. وين رايحيين هل على الهاوية  أم على الحاوية  التي 

تولدالطاقة  النووية السلمية  ، التي توصلت لها كثير من الدول بأستثناء عرب أبو 

.... آخر زمن الدنيا طارت والعرب ما زالت دولهم بدائية تبحث عن آلية لتعليم الشعوب 

على الحراكات الهزلية المفتعلة بواسطة عملاء هنا وهناك عملاء مأجورين .

 والذي لم يصدق فهو غير صادق هل نزل ملك من السماء دعى العرب للفوق من سباتهم   

وفاقوا من نومهم مرة واحدة دون سابق إنذار ، ما زالت العرب يحكم أكثر حكامها بالنار 

والنيران  وبكل أشكال التنكيل بالشعوب وبعدكم مصدقين أن الشعب يتحرك بدون محرك  مثل 

حارس البيارة والمقثاة . 

 

و أذا صدقتم أنفسكم فأتوقع أن أكثركم جهلة ما زالوا ولن تتعلموا مهما كبرت بكم 

العلوم ومهما حصلتم على شهادات مزورة حزتم عليها بالتهديد  أو بالفلوس أكثركم ، 

يعني بصريح العبارة الذي لم يعرف ما يدور خاصة من قبل قادة المجتمع المحلي 

والقيادات الشعبية التي تصدق نفسها  ،أن الفيس بوك نصرها فهو جاهل .

 

الموضوع السابق قصة المحامية لهيب التي اعتدى عليها عُدي صدام وباتت مجنونة تجوب شوارع حي الغدير

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat