صفحة الكاتب : سعد بطاح الزهيري

شمس المرجعية. . تفقأُ عين الفاسدين
سعد بطاح الزهيري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تفكرٌو بصرٌ،وبصيرةٌ بإدراك،مجاذيف وعيٌ تشق صدر بحر الجهل،لترسوا في ساحل الحق وأهله،هكذا رأينا المراجع فينا،إتبعناهم بأبهى صورة وأدق رؤيا،ولكن لمعاوية معجزته،ذهب عجن بالفساد،يملأ أكراش رعيته،ليجلسوا سُويعات الليل،والنعاس يخالط أوراقهم،ويترع من أحبارهم،يكتبون ويسقطون أهل رجال البصيرة،ومراجع الدين،بحجة إنهم يتدخلون بشأن السياسة،التي هي ربيبة بيت المفسدين.
مرجعية النجف الأشرف،التي تنحني لها الهامات،ومنها تتلمذ الأفذاذ،قد أصبحت نبراسآ في أفق السماء . 
عراق مابعد 2003,كشف لنا الذي كنا نغفل عنه،وهو كشف المستور,وعلينا إضهاره،المكون السياسي الذي تصدى للحكومة العراقية،بادئ الأمر غازلونا بأنهم تحت مرجعية النجف،وهذا ما فلحوا به,ولكن سرعان ما انكشف المستور،وبانوا على ماهم عليةبمحاولاتٍ بائسةٍ لتسقيط مرجعية النجف،لكن حكمةالله اقتضت نصره الحق وإظهارالنور. 
آيه الله الشيخ بشير حسين النجفي،ولد عام 1942م،في مدينه (جالندهر) الهنديه،نشأ في أسرة علمية متدينة،هاجر إلى العراق عام 1965م،لطلب العلم في النجف الاشرف،كان عمره آنذاك 23,عام اي في ريعان الشباب،تتلمذ على يد آيه الله العظمى محمد كاظم التبريزي،وآية الله العظمى الإمام الخوئي،أصبح مرجعآ من أفضل وأكبر مراجع الشيعة،حيث أصبح أحد أربع مراجع لزعامة الشيعة،تصدى المرجع للحراك السياسي،بتوجيه المواطنين وإرشادهم ألى الأصلح،الذي نادت به المرجعية،إلا أن سماحة المرجع النجفي نفض الغبار،ونطق بملئ الفم أن المتصدي للحكومة،رجل فاسد وأن انتخابه حرامٌ ولايجوز،وقال بملئ الفم انا وأخوتي المراجع متفقون على كلام واحد،نعم فأن المرجعية لم ولن تختلف على رأي إطلاقآ،وهذا منطلق الوحده .
إلا أن بعد الأنتخابات البرلمانية لعام2014،وعدم حصول (نوري المالكي )بحلم الولاية الثالثة،شن حمله همجية على طلبة العلم في حوزة النجف الاشرف،في يوم ظهيرة و بعد الدرس والصلاة في صحن الإمام علي( عليه السلام)،وعودتهم إلى مساكنهم،لم يمكثوا إلا بضع دقائق و هم مُكتّفوا الأيدي،ومُعصّبوا الأعين،بحجة انهم ليسوا بعراقيين!!،و تاريخ إقامتهم نافذ!!،يقول أحد طلبة العلم (س .م )اقتادونا وكأننا مجرموا حربٍ،فقلت لهم:أني عراقي،فأطلق سراحي،وكان عددنا 220 طالب علم،هذا كله ضريبة تحريم أنتخابه هو و من آمن به . 
هنا لايفوتني أن أبين ما جاء به غالب الشابندر،حينما ظهر على شاشات التلفاز،وقال:كلفنا انا وسامي العسكري،بكتابة المقال لتسقيط المرجعية،كونها تتدخل بالشأن السياسي!،بعدها ندمنا لأننا وجدناها لا تتدخل بالشأن السياسي،بل تنظر وترشد للعملية السياسية.أعمى الله بصيرتهم قبل بصرهم،و أذهب بماء وجوههم،لكن السحت وأكل الحرام أخذ مأخذه منهم،وتطاولوا على مقام المرجعية،لكن نحمد الله بكشف نواياهم الفاسدة وعقيدتهم المبنية على خداع المستضعفين،لتعيش مرجعية النجف الاشرف شامخة بنور الولاية. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد بطاح الزهيري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/05



كتابة تعليق لموضوع : شمس المرجعية. . تفقأُ عين الفاسدين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net