صفحة الكاتب : السيد ابراهيم سرور العاملي

مسجد الإمام المهدي (ع) صور- البازورية
السيد ابراهيم سرور العاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة

على أشرف الخلق محمد وآله الطاهرين

يقول الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾ وقد وقع الكلام بين المفسرين في تفسير هذه الجملة، ما معنى قوله: ﴿وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾؟

يقرر الاسلام الاختلاف كحقيقة انسانية طبيعية، ويتعامل معها على هذا الاساس. {يا أيها الناس إنا خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا} (سورة الحجرات، الآية 13). 

خلق الله الناس مختلفين اثنياً واجتماعياً وثقافياً ولغوياً، ولكنهم في الاساس "أمة واحدة" كما جاء في القرآن الكريم: {كان الناس أمة واحدة فاختلفوا} (سورة يونس. الآية 19)، اي ان اختلافاتهم على تعددها لا تلغي الوحدة الانسانية. 

تقوم هذه الوحدة على الاختلاف، وليس على التماثل او التطابق. ذلك ان الاختلاف آية من آيات عظمة الله، ومظهر من مظاهر روعة ابداعه في الخلق. يقول القرآن الكريم: {ومن آياته خلق السماوات والأرض وإختلاف ألسنتكم والوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين} (سورة الروم، الآية 22). والقاعدة الاسلامية كما حددها الرسول محمد هي ان {لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى}. وبالتالي فإن الاختلاف العرقي لا يشكل قاعدة لأفضلية ولا لدونية. فهو اختلاف في إطار الأمة الانسانية الواحدة، يحتم احترام الآخر كما هو على الصورة التي خلقه الله عليها. 

اذا كان احترام الآخر كما هو لوناً ولساناً (اي اثنياً وثقافياً) يشكل قاعدة من قواعد السلوك الديني في الاسلام، فان احترامه كما هو عقيدة وايماناً هو احترام لمبدأ حرية الاختيار والتزام بقاعدة عدم الاكراه في الدين. 

فالقرآن الكريم يقول: {لكل وجهة هو موليها} (سورة البقرة، الآية 148). وفي اشارة واضحة الى تعدد التوجهات يقول ايضاً: {وما بعضهم بتابع قبلة بعض} (سورة البقرة، الآية 145). 

ذلك انه مع اختلاف الالسن والألوان، كان من طبيعة رحمة الله اختلاف الشرائع والمناهج، وهو ما اكده القرآن الكريم بقوله: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا. ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، ولكن ليبلوكم فيما أتاكم. فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون} (سورة المائدة، الآية 48). و{الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون} (سورة آل عمران، الآية 141). و{لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} (سورة هود، الآية 118). 

الاختلاف الإنساني هو الاختلاف الذي يصبّ في إطار التكامل، الاختلاف الذي يصبّ في مسيرة الوجود وفي تكامل هذا الوجود، والاختلاف الذي يهدم استقرار نظام الوجود فهو اختلافٌ عدوانيٌ، ما هو الفرق بين الاختلاف الإنساني والاختلاف العدواني؟

القرآن الكريم يسلط الضوء على منشأ الاختلاف العدواني، القرآن الكريم يقول: ﴿وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ﴾ ، المنشأ هو البغي، ﴿وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ﴾ بغيًا، سبب الاختلاف العدواني هو البغي. الإنسان بطبيعته يمتلك غريزة حبّ الذات، وغريزة حبّ الذات تقوده إلى غريزة الاستيلاء والسيطرة، يريد أن يسيطر على ما حوله، يريد أن يسيطر على كلّ شيءٍ حوله، لماذا؟! لأنّه إذا سيطر على ما حوله امتدّت ذاته وامتدّ وجوده، فمن أجل أن يمتدّ وجوده يبسط نفوذه على ما حوله، الإنسان يريد أن يسيطر على الأشياء لأنّ غريزة حبّ الذات تبعثه للسيطرة على الأشياء، وإذا امتلك وسائل السيطرة أقصى الآخرين وألقى الآخرين حتى يسيطر على الأشياء التي حوله، ﴿كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى﴾ ، إذا رأى نفسه يمتلك وسائل السيطرة والنفوذ طغى وسيطر على الأشياء التي حوله ولا يبالي بإقصاء الآخر ولا يبالي بإلغاء الآخر، ﴿كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى﴾.

إذن السيطرة والنفوذ انطلاقًا من غريزة حبّ الذات هو هذا البغي، وهذا هو منشأ الاختلاف العدواني بين البشر، ﴿فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى﴾ ، هذا الذي يريد أن يبسط نفوذه بكلّ صورةٍ سواءً كان نفوذًا ماديًا، سواءً كان نفوذًا فكريًا، سواءً كان نفوذًا اقتصاديًا، الذي يريد أن يمدّ نفوذه بكلّ وسيلةٍ ممكنة هذا يعيش روحيّة البغي، يعيش روحيّة الاختلاف العدواني، وهذا الاختلاف العدواني هو الذي يقود البشر إلى التنافر، ويقود المجتمع إلى عدم الاستقرار، لا يمكن أن يستقر نظام الوجود إلا بالتفاعل بأن يكون هناك توازنٌ بين الطاقات، بين الكفاءات، أمّا طغيان فئةٍ على فئةٍ أو طغيان طاقةٍ على طاقةٍ أخرى أو طغيان جماعةٍ على جماعةٍ أخرى فإنّه يؤول إلى اختلال النظام ويُعْدِم نظام الوجود الاستقرارَ والبقاء لأنه بغيٌ وطغيانٌ وليس توازنًا وتفاعلاً بين الطاقات، لذلك القرآن الكريم مثلاً يركّز على هذا البغي في القضايا الاقتصاديّة: ﴿كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ﴾ ، ويركّز الإمام عليٌ عندما يقول: ”ما جاع فقيرٌ إلا بما متّع به غنيٌ“ يعني فٌقِدَ التوازنُ فأصبح أحدهما يطغى أكثر من الآخر، ويأخذ نفوذًا أكبر من الآخر، ونتيجة عدم التوازن أصبح ما يتمتّع به الغنيُ هو ما يتوق إليه الفقيرُ، هذا هو الاختلاف العدواني بين البشر وهذا هو منشؤه.

ورائع جداً ما قاله العلامة الطباطبائي حول هذه الآية الكريمة قال: وفي قوله تعالى {لا إكراه في الدين}، نفي الدين الإجباري، لما أن الدين وهو سلسلة من المعارف العلمية التي تتبعها أخرى عملية يجمعها أنها اعتقادات، والاعتقاد والإيمان من الأمور القلبية التي لا يحكم فيها الإكراه والإجبار، فإن الإكراه إنما يؤثر في الأعمال الظاهرية والأفعال والحركات البدنية المادية، وأما الاعتقاد القلبي فله علل وأسباب أخرى قلبية من سنخ الاعتقاد والإدراك، ومن المحال أن ينتج الجهل علماً، أو تولد المقدمات غير العلمية تصديقاً علمياً، فقوله {لا إكراه في الدين}، إن كان قضية إخبارية حاكية عن حال التكوين أنتج حكماً دينياً ينفي الإكراه على الدين والاعتقاد، وإن كان حكماً إنشائياً تشريعياً كما يشهد به ما عقبه تعالى من قوله {قد تبين الرشد من الغي}، كان نهياً عن الحمل على الاعتقاد والإيمان كرها، وهو نهي متك على حقيقة تكوينية، وهي التي مر بيانها أن الإكراه إنما يعمل ويؤثر في مرحلة الأفعال البدنية دون الاعتقادات القلبية.

وقد أعطى الله سبحانه وتعالى المجال للإنسان في هذه الحياة ليمارس حرية الرأي والمعتقد، فلم يفرض عليه الإيمان به عنوة، بل أنار له طريق الهداية، وترك له حرية الاختيار ولم يسمح الله تعالى حتى لأنبيائه أن يصادروا من الإنسان حرية رأيه واختياره، فهم يعرضون رسالة الله على الناس، دون فرض أو إكراه {فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر}

وإذا كان للرأي هذه الخصوصية في نفس الإنسان، والموقعية في شخصيته، فكيف يحق لك أن تتدخل في هذه الخصوصية، وأن تعادي إنساناً أو تسيء إليه لأنه يمارس شأنه الخاص به في أعماق نفسه؟

إننا نعترف للآخرين بخصوصيتهم في سائر المجالات، كالأكل والشرب مثلاً، فلو رأيت إنساناً يعادي شخصاً لأنه لا يرغب في نوع معين من الطعام، أو يعزف عن لون آخر، لاستنكرت عليه ذلك، على اعتبار أن هذه الرغبات شأن خاص لا علاقة للآخرين بها، والحال أن الرأي آكد خصوصية، وأشد التصاقاً بنفس الإنسان.

وأنت حينما تعادي زيداً أو عمراً لأنه يخالفك في هذا الرأي أو ذاك، هل ترضى أن يعاديك الآخرون على هذا الأساس؟ إنك لا تقبل أن يسيء إليك أحد لأنك تحمل رأياً معيناً، حيث تعتبر ذلك شأناً خاصاً بك، وتعتقد بأحقية رأيك، وعليك أن تعرف أن الآخرين يرون لأنفسهم ما ترى لنفسك.

وفي وصيته الخالدة لابنه الحسن (عليه السلام) يقول الإمام علي (عليه السلام): (( يا بني اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها، ولا تَظِلم كما لا تحب أن تُظلم، وأحسِن كما تحب أن يُحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك، وارضَ من الناس ما ترضاه لهم من نفسك، ولا تقل ما لا تعلم وإن قلَّ ما تعلم، ولا تقل مالا تحب أن يقال لك )) 

إنها قواعد أساسية هامة في تعامل الإنسان مع الآخرين، ترجعه إلى ضميره ووجدانه، قبل أي شيء آخر.

ويؤكد القرآن الكريم تأثير أسلوب الرفق والإحسان وأنه يساعد على تغيير المواقف والنفوس لصالح الدعوة والرسالة، في قوله تعالى: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم).

فالمنهجية الحسنة القائمة على أساس اللطف والاحترام والود مع الآخرين، تختلف في نتائجها عن المنهجية السيئة المعتمدة على الشدة والقطيعة والعداء، فالأولى تفتح الطريق أمام التأثير والكسب، بينما الثانية تسبب النفور وتزيد هوّة التباعد.

لكن المنهجية الحسنة لا تتوفر إلاّ لمن يروّض نفسه على الصبر تجاه الإساءات والاستفزازات، ويمتلك نصيباً عظيماً من الأخلاق الفاضلة.

لقد واجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بداية الدعوة معارضة ومخالفة عنيفة من قبل المشركين، ولكنه تغلب على كل ذلك بأخلاقه العظيمة {وإنك لعلى خلق عظيم} ولولا ذلك الخلق الرفيع لما تمكن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من هداية ذلك المجتمع الجاهلي الغارق في الفساد والتخلف، يقول تعالى: {ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك}.

وتجسيداً لهذا النهج الإسلامي وتأسياً برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان تعامل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أثناء خلافته الراشدة مع تيار الخوارج، الذين خالفوا جمهور الأمة في آرائهم العقدية، وتوجهاتهم السياسية، حيث اعتبروا مرتكبي كبائر الذنوب كفاراً مخلدين في النار، إن لم يتوبوا قبل الممات، وهو اعتقاد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، كما ردوا الأحاديث الواردة عن طريق علي وعثمان ومن شايعهما، وكفروا الصحابة وخاصة أمير المؤمنين علي وهو الإمام الذي بايعه جمهور الأمة. واستحلوا دماء المسلمين وأموالهم إلا من خرج معهم، ورغم كل هذه الانحرافات الفكرية والسلوكية الخطيرة لم يكفرهم الخليفة الإمام علي، ولا جمهور الصحابة، ولم يتخذ الإمام تجاههم أي اجراءٍ عدائي، ولم يمنعهم حقاً من حقوق الإسلام والمواطنة، إلا حينما شهروا السلاح ومارسوا العنف فإنه أُضطر لمواجهتهم حماية لأمن البلاد والعباد، وبعد هزيمتهم العسكرية وكسر شوكتهم لم يتعقبهم ولم يؤاخدهم على آرائهم.

ورد عن الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه ورد عنه أنّه قال: ”إنّ الرّجل منكم إذا صدق في حديثه وورع في دينه وأدّى الأمانة وحسن خلقه مع الناس قيل: هذا جعفري، وقيل: هذا أدب جعفر، رحم الله جعفر، ما كان أحسن ما يؤدّب به أصحابه، فيدخل عليّ السّرور، وإذا فعل خلاف ذلك قيل: فعل الله بجعفر ما فعل! ما كان أسوأ ما يؤدّب به أصحابه“، ”كونوا زينًا لنا ولا تكونوا شينًا علينا“، ”كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم“، وورد عن الإمام العسكري ، لاحظوا الإمام العسكري كيف يتعامل مع المسلمين ولاحظوا بعض من يتظاهر بالإسلام كيف يتعامل مع الإمام العسكري صلوات الله وسلامه عليه، الإمام العسكري يقول: ”صِلوا عشائرهم، واشهدوا جنائزهم، وصلوا معهم في مساجدهم، وإن استطعتم أن تكونوا الأئمة والمؤذنين فافعلوا، واشهدوا لهم وعليهم، إنّ الرّجل منكم ليكون في القبيلة فيكون زينها: أدّاهم للأمانة، وأصدقهم في الحديث، وأوفاهم للحقوق“، هكذا أئمتنا، هكذا يتحدّث أئمتنا صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، يطالبون بالوحدة الاجتماعيّة بأن ننشر الألفة، بأن ننشر روح المحبّة، بأن ننشر روح المودّة، بأن نقيم علاقات حميمة مع إخواننا المسلمين، بأن نقيم أواصر حميمة مع إخواننا المسلمين، بأن تكون لنا معهم علاقات متميّزة بالصدق والأمانة وحسن السلوك وأداء الحقوق لنكون مرآة ناصعة تحكي خلق أئمتنا وتحكي سيرة أئمتنا صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، كما ركّز عليه الأئمة الطاهرون صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


السيد ابراهيم سرور العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/01



كتابة تعليق لموضوع : مسجد الإمام المهدي (ع) صور- البازورية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net