صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

تعقلوا في تصريحاتكم ضد ايران
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الازمة السعودية الايرانية اشتعلت مع اراقة دم الشهيد باقر النمر ، والموقف من عملية اعدام الشهيد لا غبار عليه في ادانة ال سعود بسبب اجرامهم هذا ، الا اننا نرى ردود افعال السعودية ومن ازرها من الدول الضعيفة خالية من التعقل ، ونسال الله ان لا تصل الامور الى حد المواجهة لا خوفا على ايران  ولا على السعودية بل لمنع قلق المسلمين وارتياح الصهاينة .
اسال اولا من يصرح من ال سعود بانه سيكون رده قوي على ايران ، انا لا ارى اي منطق او تعقل في هذا الرد ، فاين انتم من حسم معركتكم مع اليمن بالرغم من الفارق الكبير بين عدتكم وعددكم ما خلا عقيدتكم من ما لدى اليمن وبالرغم من ذلك فانكم لم تستطيعوا حسم المعركة ، وقبلها درع الجزيرة في البحرين .
واما مثلا رجل السودان خريج كلية العسكر البعثية في بغداد فان تصريحه او تصريح من يمثله بانه سيمسح ايران اذا اعتدت على السعودية ، يا اخي اين العقل في هذا التصريح ؟ فان كنت بهذه القوة لكان الاحرى بك ان تحسم معركة جنوب بلدك الذي اخيرا انفصل عنك ، الاحرى بك ان تحسم معارك دارفور بدلا من هذه الماسي التي تلحق بشعبك ، فانت خائب في ذلك فكيف تصبح صائب في تصريحك.
واما ايران فلم تتحدث عن قوتها بل انتم تتحدثون عن قوتها ، فانتم تقولون ايران تساند حزب الله وحزب الله انتصر على الصهاينة ، وانتم تقولون تساند سوريا وحكومة سوريا لم تسقط بل انتصرت ، وانتم تقولون ساندت المقاومة في غزة في معركتها الاخيرة وانتصرت ، وانتم تقولون انهم تدخلوا في معارك تحرير بعض المناطق في العراق وبالفعل تحررت ، فاذا كنتم تقرون بانتصارات بجزء من قوة ايران مع فشلكم في حروبكم فاين المنطق من استعراض عضلات لسانكم دون الواقع المتهاوي لكم ؟
لا نريد ان تصل الامور الى المواجهة ولكن التعقل في التصريح مطلوب ومسالة تعرض السفارة السعودية وقنصليتها الى اعمال تخريب في ايران  فان حكومة ايران رفضت هذه الاعمال وهي تعمل على التقصي عن حقيقة ما حدث ، على عكس ما اقدمتم عليه بقصف سفارة ايران في صنعاء .
تم اعدام طاغية العراق بعد محاكمة عادلة لجريمة واحدة من جرائمه وباقرار العالم ولازلتم في وسائلكم الاعلامية ( ايها الاعراب)تنعتونه بالشهيد اضافة الى دعم العمليات الارهابية الانتقامية مع الاعلام الموجه ضد حكومة العراق بسبب اعدام طاغية العراق بل وحتى تحيون ذكرى اعدامه، وانتم تعدمون رجل لم يطالب بشيء سوى الحرية فان كانت موجودة فلا يستحق الاعدام لان الحرية موجودة، وان لم تكن موجودة فهذا يعني مطالبته بها صحيحة وجاء اعدامه ليؤكد القمع الذي يعيشه شعب الحجاز ونجد.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/11



كتابة تعليق لموضوع : تعقلوا في تصريحاتكم ضد ايران
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net