صفحة الكاتب : ادريس هاني

لصوص الثورة
ادريس هاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لم تقف قوى الممانعة موقفا سلبيا من الثورة في تونس أو في مصر بقدر ما عادتها دول الاعتدال ما عدا واحدة كانت مهمّتها الجيوسياسية أن تشرف على كلّ قلاقل المنطقة ما ظهر منها وما بطن لغرض احتوائها في مشروع أكاديمية التغيير..وكان الهدف دائما حماية الثورة من أن تصحح نفسها وتحتويها حركة الشعوب..هناك في تونس قامت ثورة كان الجديد فيها أن رفعت اليد عن نظام كان بارعا في تغطية كل جرائمه بأرقام تنموية سخيفة في منظور الاقتصاد السياسي للتنمية..زين العابدين بن عليّ ذلك الضابط الذي شغل في وقت من الأوقات مهمة ملحق عسكري في السفارة التونسية في المغرب في عهد بورقيبة، كان رجلا ماجنا جدّا، وخلافا لما ذكرته بعض المذكّرات مثل "صديقنا الجنرال زين العابدين بن علي وصديقه الجبيب عمار" التي أصدرها الفرنسيان جون بيير تيكو ونيكولا بو، بما يوحي بأنه كان يرتاد أماكن المتع الراقية؛ بينما رفاق الضابط زين العابدين وزملاؤه في الدراسة بفرنسا من المغاربة لا زالوا أحياء، أحدهم عبد الله القادري الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي المغربي..لكن عموم مدمني حانات الرباط يعرفونه جيّدا..فلقد كان زبونا لأردء الحانات..قد يكون ذلك أيضا جزء من أدواره التي كان يقوم بها باعتباره رجل استخبارات حظي بتكوين خاص لمدّة 20 شهرا في المدرسة العسكرية العليا للاستخبارات والأمن بالتيمور في الولايات المتحدة الأمريكية..وحده زين العابدين من دون زملائه في تلك الدورة سيعين مسؤولا على الأمن العسكري برتبة ماجور..كانت لزين العابدين تحرّكات أقلقت المغرب..وربما هذا هو سبب عدم جريان المياه حينئذ بينه وبين الحسن الثاني.. فقد تحاشاه هذا الأخير في مواقع كثيرة حتى أنه تجاهل تقديمه في إحدى القمم حيث قدّم أسماء الرؤساء ولم يذكر إسمه..هناك تفاصيل كثيرة عن أدوار استخباراتية لزين العابدين أقلقت المغرب ولكن ثمة ما هو غير سياسي يتعلق بغضب الحسن الثاني على زين العابدين حيث شكاه لبورقيبة حين سمع بالقصة التالية:كان زين العابدين قد اصطحب معه عشيقته إلى الرباط ووفر لها شقّة وسيارة وسائق..لكن حينما قررت نعيمة الكافي زيارة زوجها زين العابدين بنعلي كان الوضع غاية في الحرج مما جعل بنعلي يطلب من عشيقته العودة فورا إلى تونس..ستعود العشيقة إلى الرباط بعد فترة قصيرة لتجده مع زوجته فتنشب بينهما معركة كبيرة جعلت زين العابدين يطلب من وزير الداخلية سحب جواز سفرها..وحين استعادت جوازها بعد مدّة اشترط عليها عدم السفر إلى الرباط..قصة نورا أغضبت الحسن الثاني حيث كان يرفض استقباله.. والحقيقة إرسال زين العابدين بنعلي كملحق بالسفارة بالرباط إنما هو شبه نفي قام به بورقيبة في حق زين العابدين بعد أن ساورته الكثير من الشكوك حول هذا الأخير..يعود الأمر إلى 1972 حين تم توقيع اتفاقية الوحدة بين تونس وليبيا بين بورقيبة والقذافي.. وحينما بدأ البلدان في تشكيل ما يعرف بحكومة الجمهورية العربية الإسلامية بحثوا عمّن يكلّف بإدارة الاستعلامات الحربية..اقترح القذّافي زين العابدين بنعلي..وكان هذا الاقتراح قد أثار انتباه بورقيبة الذي تساءل عن سرّ معرفة القذافي ببنعلي..بنعلي هذا لم يكن يسمع به أحد من التونسيين قبل أن يذكره القذافي..كلف بورقيبة وزير الداخلية الطاهر بالخوجة كما كلف وزير الدفاع الهادي خفشة بتتبع أخبار زين العابدين..وزير الداخلية أنذاك أمدّ بورقيبة بتقارير تثبت أنّ زين العابدين كان مهجوسا بالعلاقات مع النساء ومدمنا مفرطا على الخمر، مما جعل بورقيبة يكلفه بمهمة ملحق عسكري بالسفارة التونسية بالرباط..في بداية عام 1978 دعى رئيس الوزراء نويرة زين العابدين وطلب منه أن يتحول من عسكري إلى مدني ليعينه مديرا للأمن الوطني..وذلك على إثر ورود اسم رئيس الاتحاد العام التونسي للشغب الحبيب عاشور بوصفه رجل تونس وسيدها الأول..كان القذافي يعمل للإطاحة بنظام بورقيبة..لكن في 1980 سيتم أيضا نفي زين العابدين بنعلي إلى فارصوفيا حيث عينه مزالي سفيرا هناك..لم تكن هناك تمثيلية مهمة في بولونيا ولكن ذلك جاء على إثر محاولة 40 تونسي مدربين في ليبيا للسيطرة على قفصة..وبما أنّ تواجد هذه المجموعة الانقلابية في تونس كانت في تونس منذ شهر تقريبا مما جعل بنعلي متّهما بالتقصير ومن ثمة المنفى مجددا الى بولونيا..لكن سيعود إلى تونس على إثر ثورة الخبز في 1983 ليعين مديرا لإدارة الأمن الوطني ومن ثمة وزير دولة فيما بعد من قبل بورقيبة وبالتأكيد بإيعاز من فرنسا وواشنطن..وظلّ هناك إلى أن قام بالانقلاب على بورقيبة..
ما لفت انتباه بعض المراقبين هو أن تونس بفضل بنعلي كانت بخلاف سائر الدول حسب الخبير العسكري عبد الرحمان مكاوي لا تدخل ضمن اختصاص وزارة الخارجية الأمريكية، بل تدخل في اهتمام مجلس الأمن القومي والبانتاغون..كان بنعلي متورّطا في التجسس على الأمن القومي العربي..وتظهر وثائق جديدة بأنه عمل لصالح إسرائيل منذ كان وزيرا للداخلية حيث قام بتسهيل مهمة الموساد في عملية اعتيال المناضل الفلسطيني (أبو جهاد) داخل التراب التونسي..وكان زين العابدين هو الذي قام بعملية الوساطة بين القذافي والـ(سي أي إي) لتطبيع العلاقة والخروج من الحصار، وذلك مقابل 12 مليون دولار دفعها لزين العابدين بنعلي..وكانت ليبيا على إثر هذه الصفقة قد نجحت في رفع الحصار الدولي حولها.. والحقيقة لا أحد كان يدرك سبب انزعاج القدّافي من الثورة على زين العابدين بنعلي حين خرج مخاطبا الشعب التونسي مدافعا عن بنعلي حيث اعتبره أحسن رئيس يمكن أن يجده التونسيون على الإطلاق.. كان القذافي يستعمل زين العابدين كعميل له في تبديد مشكلاته مع الغرب..وكانت زوجته الليبية أيضا هي الرابط بينه وبين ليبيا..لقد رأى فيه القذافي خسارة للأمن القومي الليبي..
بالنسبة للمغرب كانت التونسة أمرا مقلقا..النموذج التونسي كان هو الذي يراد له ان يكون نموذجا سياسيا في بلاد عربية كثيرة قبل صعود النموذج التركي ـ الأوردوغاني..ولكن النموذج التونسي كان من الصعب تحقيقه في المغرب على الرغم من أن بعض القوى السياسية حاولت تطبيقه على خلفية الموقف من الإسلاميين..ثمة أسباب عديدة كان من الصعب أن تسمح بتونسة المغرب..فعلى الرغم من أن الصحافة نفسها التي كانت تطبل للنموذج التركي كانت تطبل للنموذج التونسي، فإنّ الخصوصية السوسيوـ سياسية للمغرب مختلفة تماما..فالبورقيبية نفسها لم تكن تروق للمغرب الذي نحى منحى أقلّ تطرفا في مسألة الإسلاميين..كان هؤلاء يشكلون فزّاعة للنظام التونسي بينما في المغرب كانوا قيد الاحتواء..وسوف تكون سياسة الاحتواء هي البديل فيما بعد عن سياسة الاستئصال..وهو الذي جنّب المغرب الكثير من عقابيل الربيع العربي..ذلك لأنّ المغرب لم ينتظر إلاّ قليلا ليضع على رأس الحكومة حزبا إسلاميا يشبه كل الأحزاب التي راهنت عليها جيوستراتيديا الربيع العربي، ولكنهم اليوم يستجمعون أغراضهم للرحيل من دون ضوضاء..قبل الربيع العربي بأعوام قليلة جدّا سألني إعلامي من تلفزيون الحرّة عن مدى إمكانية انزياح المغرب للنموذج التونسي، وذلك على خلفية القبض على ما عرف يومئذ بخلية بلعيرج، قلت نافيا نفيا قاطعا: إنّ النموذج التونسي غير مرغوب فيه ولا يمكن أن ينجح في المغرب مطلقا..
كان النموذج التونسي في عهد زين العابدين نموذجا غامضا..قمع وتسلّط بوليسي وتنمية شكلانية أفرزت الكثير من الطبقات المسحوقة.. ككل الشعوب المضطهدة كان الشعب التونسي على موعد من الثورة..لذا لم يكن الأمر يتطلب أدنى فرصة حتى لو خرافية كتلك التي تتعلق بحرق البوعزيزي لنفسه..إنّ الخلفية التاريخية للثورة التونسي هي أبعد مدى من هذا السبب غير الكامل..فأسبابها التاريخية اكتملت خارج لحظة البوعزيزي..ولكن الجزيرة ورجالات أكاديمية التغيير حاولت ركوب هذا الحراك لاحتوائه ومراقبته من الإنفلات وضبطه ليكون بروفا لما يجب أن تكون عليه حركات الربيع العربي..الشعب التونسي يريدها ثورة تاريخية، وخريجو أكاديمية التغيير القطرية أرادوها ثورة قرضاوية..وهكذا سرعان ما تحرك البترودولار ليغرق المشهد السياسي في أولى انتخابات ستأتي بأصدقاء القرضاوي وتصبح الثورة التونسية حدثا طبع بقطر وحقوق طبعه محفوظة للجزيرة..يقول الرجل التونسي الثائر: هرمنا...أي أنّها ثورة موصولة بتاريخ يتجاوز أجيال..لكن لا أحد استطاع أن يربط الثورة التونسية بثورة الخبز وما قبلها..في تلك الأثناء كل محور الممانعة أيد الثورة ودعم الشعب التونسي ولم يهتمّوا بلعبة الأمم التي كانت تضبط إيقاع كل حراك متوقع في البلاد العربية..الممانعة قدمت دعما قيميا ومعنويا ومبدئيا لكن أكاديمية التغيير التي اشتغلت منذ سنوات كانت سريعة الإنزال وبدأت عملية ضبط إيقاع الثورة واستغلال اللاوعي الجمعي لمسخ المطالب التاريخية للثورة وتحويل النخب الأكثر وعيا بالأبعاد التاريخية للثورة إلى أقلية وإغراق المشهد ببدائل ساهمت في تحالف الثورة مع الرجعية وتمكين العنوشي من ناصية ثورة لم يشارك فيها بعد أن قدّم خطابه الشهير في مقر الإيباك بواشنطن، بينما عمل على جعل القرضاوي شيخا وأبا روحيا لثورة كان يحلم بها الشعب التونسي منذ السبعينات على الأقل.. كانت الثورة التونسية قد تم الإنقضاض عليها حينما كادت تخرج من الإطار المرسوم لها..وبات الثوار الحقيقيون اليوم في حالة معارضة على الرغم من أنّ نصيبهم من الوضع الجديد هو ذلك الانفراج الذي كان من الطبيعي أن يحدث بعد رحيل بنعلي..هرب بنعلي إلى الرياض..ولم يطالب به أحد من حكام تونس الجدد بالجدية التي تفرضها الثورة..بنعلي خطّ أحمر..فهو ليس رجل استخبارات تعاون مع الغرب وإسرائيل فحسب بل هو سليل أب كان عميلا للاستعمار ضد المقاومة..
كان الغنوشي قد قدم الكثير من الإشارات لكي يكون الرجل الذي يمثل الرجعية وكذا الناتو داخل تونس..خطابه في الإيباك وتكراره للقول بأن فلسطين ليست أولويتنا..وكلام آخر كثير يندى له الجبين..حتى إطلاق صفارة الربيع العربي كان الغنّوشي قد أهمل إهمالا..حتى حينما زار يوما الدوحة قبيل الربيع العربي كان يرتدي قميصا وسخا..حالة يرثى لها.. لم يكن مع المؤتمرين بل دعاه المسؤولون هناك..بعد ذلك اللقاء حصل تحوّل كبير في مسار الغنوشي..تغير هندامه وأسلوبه وبدأ وجها مألوفا في الجزيرة..وبعد أن كان مقررا أن يخلف القرضاوي في تنظيم الاتحاد العالمي تم انتدابه فورا للذهاب إلى تونس..أول كلمة قالها الغنوشي أمام وسائل الإعلام: أنا لست الخميني..وكان ذلك امرا مفهوما، لأنّ هناك خلاف جذري لا في الكاريزما ولا في جينيالوجيا الثورتين..ولكن الملفت هنا هو أنّ الغنوشي كان يسعى لتحقيق المثال الأوردوغاني في تونس..حتى لا ننسى، كان الغنوشي حين تم نفسه قد اشتغل في مؤسسة الندوة العالمية التابعة للسعودية والتي كان يديرها يومئذ الإخوان المسلمون..وتحديدا كان الهلباوي هو المدير على المؤسسة وهو من أتى بالغنوشي الذي سيكلّف بمهمة كتابة تقارير عن الحركة الإسلامية بالجزائر..في الحقيقة كان للندوة دورا غير كونها تعنى بشؤون الحركة الإسلامية بالعالم..بالواضح كان الغنوشي يكتب تقارير استخبارية لهذه المؤسسة قبل أن ترفع إلى جهات أخرى، حول الجماعات الإسلامية بالجزائر..الغريب أنّ الغنوشي حينما أرسل نقريرا للمؤسسة أرفقه بطلب مفاده: أن ترفعوا لي في الأجر ، فذلك الراتب لا يكفيني..التقرير مكتوب بخط اليد وهو يقع في يد مسؤول سابق في الحركة الإسلامية لا يتسع المجال لذكر إسمه..للغنوشي سابقة في العمالة والتعاون مع السلفيات وما وراء السلفيات..وهذا موضوع لا نريد أن نتوسع فيه الآن..ومن هنا نفهم كيف أنّ الغنوشي لم يقف موقفا سلبيا من الرياض حينما هاجمت الإخوان..بل لم يتحرش به أحد في موسم سقوط الإخوان..ولم يطالب بتسليم زين العابدين بإلحاح الثوار..وقام بواجب الزيارة إلى خصوم الإخوان..لم تكن تلك برغماتية سياسية بل كان وفاء لأدوار قضّاها في مؤسسة الندوة العالمية إلى جانب عدد من عملاء بريطانيا وعلى رأسهم زين العابدين سرور التي اختار أن يقيم مؤخرا بالدوحة..
تظل تونس اليوم أمام تحدّي استعادة الثورة من بين أيدي المؤطّرين الجيوسياسيين..هناك تنافس على من يفوز بالهيمنة على هذه الثورة..كان لقطر وأصدقاء أوردوغان دور كبير في عملية السطو الأولى على الحراك..ثم عادت فرنسا مجددا..ولا زال الراعي الكبير للعبة الأمم نافذا في تفاصيل ما يجري..وكان مطلوب أن تخرج الثورة من لعنة الربيع العربي..كان من الضروري أن يكون الحديث عن ثورة تونسية تاريخية تقاوم محاولات الضبط والاستمالة لرهانات جيوسياسية معيّنة..لعبة الإرهاب التي قد تحرق اليابس والأخضر في تونس هي فزّاعة أخرى لسرقة الثورة من الشعب..لقد سعى المشرفون على لعبة الأمم أن يستعملوا احتقان المجتمع التونسي كبروفا لثورات مسرحية للوصول إلى قطع رأس الممانعة العربية، ولكنهم ما أن فشلوا حتى فرضوا خيارات سيئة على تونس..اليوم التحدّي المطروح على تونس: كيف تستعيد أصالة ثورتها وتفكّ الارتباط ببرنامج الربيع العربي..لأنّ ثورة تونس هي موصولة بثورة الخبز والحركة من أجل الحقوق والحريات..ولقد وظّفت جماعة الغنوشي كحصان طروادة في معركة الهيمنة على الثورة التونسية...

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ادريس هاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/10



كتابة تعليق لموضوع : لصوص الثورة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net