صفحة الكاتب : مهدي المولى

الحشد الشعبي شوكة في عيون أعداء الحياة والانسان
مهدي المولى
الحشد الشعبي قوة مقدسة تأسس تلبية لدعوة ربانية اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة لمواجهة هجمة  الظلام الوهابي الارهابي التي أرسلت من قبل ال سعود لاحتلال العراق وجعله بؤرة تصنيع وتصدير الظلام والوحشية والارهاب  الى كل العالم وخاصة العرب والمسلمين
 فالحشد الشعبي المقدس لم يـتأسس وفق رغبات اشخاص هدفهم النفوذ والمال والشهرة والتحكم بالآخرين والأستعلاء عليهم بل كانوا مترفعين عن كل ذلك فانهم لم يفكروا بها ولم يشغلوا انفسهم بها بل كل همهم تنفيذ فتوى المرجعية الرشيدة  لحماية الحياة والانسان من هذه الهجمة الظلامية الوحشية 
نعم ان هذه الهجمة الظلامية الوحشية بدأت بالعراق فالعراق منذ اقدم الازمنة مستهدف من قبل المجموعات الوحشية الظلامية ومن هذه المجموعات الفئة الباغية بقيادة ال سفيان والجدير بالذكر ان الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود هي امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان
فالحشد الشعبي المقدس في تصديه لهذه الفئة الظلامية المتوحشة الكلاب الوهابية ورحم هذه الكلاب وحاضنتها ال سعود ليس دفاع عن العراق والعراقيين  بل دفاع عن العرب والمسلمين والناس اجمعين دفاع عن الحياة الحرة عن كل انسان حر عن الحضارة والنور عن كل شي جميل عن كل خير في هذه الدنيا
فالحشد الشعبي المقدس هو امتداد لكل صرخة حرة ضد الظلم والظالمين في كل التاريخ وفي كل مكان من الارض
لهذا جعل هؤلاء الكلاب الوهابين  المسعورة المتوحشة ومن خلقهم ال سعود  مصدر الفساد والنفاق ومنبعه  كما جاء ذلك في القرآن الكريم وعلى لسان رسوله الصادق الامين  يعلنون الحرب الوحشية على الحشد الشعبي المقدس  بكل ما يملكون من قدرة وقوة وامكانيات  وبكل الوسائل وخاصة الاعلامية حيث جندوا  أجروا الألوف من الابواق الفاسدة والطبول المنحرفة وبدأت تطبل وتزمر ليل نهار اذاعات فضائيات صحف وسائل اخرى مختلفة ومع ذلك نرى الحشد الشعبي المقدس يزداد تألقا وسموا خاصة عندما هذه الابواق  الجوفاء والطبول المأجورة تنسب جرائم وموبقات ومفاسد الكلاب الوهابية داعش القاعدة النصرة الجيش الاسلامي الى الحشد الشعبي
وهذا يذكرنا بطبول الفئة الباغية بقيادة ال سفيان عندما قامت بحملة اعلامية ضد الفئة الاسلامية بقيادة الامام علي بحملة وحشية ضالة مضلة نسبت كل اعمال وفضائل الفئة الاسلامية والامام علي الى الفئة الباغية بقيادة ال سفيان ونسبت كل جرائم وموبقات ووحشية الفئة الباغية بقيادة ال سفيان الى الفئة الاسلامية والامام علي وكانت النتيجة الامام علي قمرا يتألق يزداد سموا وتألقا بمرور الزمن في حين معاوية والفئة الباغية نتنة قذرة تنحدر الى الانحطاط الى الهاوية الى  القمامة
فهذا احد كلاب ال سعود عاهر العاني  الوسخ  الذي نشأ من منبت وسخ يتظاهر انه مرتاح لعدم مشاركة الحشد الشعبي المقدس في معركة تحرير الانبار  وهذا دليل على انه غير مرتاح لتحرير الانبار من الكلاب الوهابية والصدامية وانه شعر بالاحباط واليأس 
رغم ان هذا النتنة العفنة يعلم ان الحشد الشعبي المقدس لا يضم طائفة واحدة ولا لون واحد بل يضم كل العراقيين المحبين لشعبهم ووطنهم  انه يضم كل احرار واشراف ابناء الانبار 
نقول لهذا الوسخ النتنة القذرة الحشد الشعبي المقدس كان مشارك في كل حركة من حركات قواتنا الامنية وبكل صرخة  صادقة صرخها اشراف واحرار ابناء الانبار وهم يدافعون عن شرفهم عن ارضهم عن مقدساتهم في حين انت قدمت شرفك وارضك الى الشيشاني والباكستاني والافغاني وقدمت ابناء عمومتك الى هؤلاء الوحوش لذبحم ونسائهم  جواري وملك يمين لهم اعلم ان قصاصك ومن معك على يد احرار الانبار وليس على يد الحشد الشعبي المقدس هذا مطلب من مطالب احرار واشراف الانبار
فالحشد الشعبي المقدس كان مصدر قوة وعزيمة لكل انسان غيور في القوات الامنية ولكل انسان حر وشريف وغيور من ابناء  مدن العراق وخاصة المناطق التي احتلت من قبل داعش
 فالهزائم والانكسارات التي اصابت قواتنا الامنية وابناء المناطق الغربية على يد الهجمة الظلامية الوهابية الصدامية المدعومة من قبل ال سعود لا يمكن تصديقها  كانت مروعة مؤلمة حتى كادت تحتل كل العراق لولا الفتوى الربانية وتأسيس الحشد الشعبي المقدس وتصديه لهذه الهجمة ووقفها ومن ثم  الرد عليها وهكذا بدأت موجة الارهاب الظلامي تتراجع فطهرت وتحررت  الكثير من الاراضي بدأت بمنطقة بامرلي ومناطق كثيرة في ديالى ثم جرف الصخر ومن ثم تكريت وبيجي  فهذه الانتصارات الربانية التي تحققت على يد الحشد الشعبي المقدس هي التي منحت القوة والامل في نفوس وقلوب ابناء قواتنا الباسلة وابناء المناطق الغربية ودفعتهم  بقوة لتحرير الارض والعرض والمقدسات من يد هؤلاء الاقذار ال’رجاس وخيبت آمال العملاء والخونة اهل الدعارة امثال عاهر العاني ومن امثاله
لا شك ان وحدة الحشد الشعبي المقدس يعني وحدة العراق والعراقيون  ووحدة الحشد الشعبي المقدس انها قوة كبرى لا توازيها اي قوة ظلامية
لهذا نرى هذه الابواق القذرة المأجورة التابعة لال سعود امثال جريدة الشرق الاوسط وفضائية الخشلوك وجوقة المدى التابعة لمخايرات ال سعود الوهابية  تحاول ان تشوه صورة الحشد الشعبي بنشر الاكاذيب بل بنشر الاماني التي يتمناها  اسيادهم ال سعود  حتى انهم خلقوا مجموعات تابعة لهم  باسم الحشد الشعبي امثال الكرعاوي والصرخاوي والصدراوي واليماني والخلصاوي وغيرهم  كما انهم أطلقوا على الحشد الشعبي المقدس اسم المليشيات  وسموها  المليشيات الوقحة
نشرت جريدة الشرق الاوسط التابعة لمخابرات ال سعود عنوان على صفحتها الرئيسية ما يلي
 خلاف بين المهندس  والعامري يهدد بشق المليشيات التابعة لابران طبعا انه يقصدون بالمليشيات الحشد الشعبي المقدس
نقول لهؤلاء الاقذار الارجاس الحشد الشعبي عراقي يضم كل احرار واشراف العراق يضم كل العراقيين الذين يبتغون عراق حر ديمقراطي تعددي كل من يريد ان يكون العراق  منارا للعلم والحضارة ومصدر حب وسلام ونور لكل بني البشر
فلا خلاف بين المهندس والعامري   لانهما تخليا عن المصالح الخاصة والمنافع الذاتية لهذا نرى الحشد الشعبي المقدس يزداد وحدة وقوة بمرور الوقت 
فاين المفر يا اعداء الحياة والانسان
فلا عاصم لكم من امر الله

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/28



كتابة تعليق لموضوع : الحشد الشعبي شوكة في عيون أعداء الحياة والانسان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net