صفحة الكاتب : سعيد العذاري

مع الإمام موسى الكاظم عليه السلام في ذكرى شهادته
سعيد العذاري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ولد الإمام موسى الكاظم× في 7 صفر ـ على رواية ـ في الأبواء بين مكة والمدينة سنة 128هـ.

أمّه: حميدة بنت صاعد البربري من الأندلس، وسمّاها الإمام جعفر الصادق× بحميدة المصفاة.
كان مقامه مع أبيه× أربع عشرة سنة، وأقام بعده خمساً وثلاثين سنة.
تصدّى للإمامة بعد شهادة أبيه‘ وعاصر أربعة من حكام بني العبّاس وهم: المنصور والمهدي والهادي وهارون.
وكان يكنى أبا إبراهيم وأبا الحسن وأبا عليّ، ويعرف بالعبد الصالح، وينعت بالكاظم.
ما قيل في حقّه:
ابن حجر الهيثمي: وارث أبيه علماً ومعرفة وكمالاً وفضلاً، سمّي الكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه، وكان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله، وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم(1).
اليافعي: كان صالحاً عابداً جواداً حليماً كبيراً القدر، وكان يدعى بالعبد الصالح من عبادته واجتهاده وكان سخياً كريماً(2).
الذهبي:  كان صالحاً عالماً عابداً متألهاً(3).
جمال الدين الأتابكي: يدعى بالعبد الصالح لعبادته، وبالكاظم، وكان سيداً عالماً فاضلاً سنيّاً جواداً ممدحاً مجاب الدعوة(4).
محمد أمين البغدادي: هو الإمام الكبير القدر الكثير الخير كان يقوم ليله ويصوم نهاره، وسمّي كاظماً لفرط تجاوزه عن المعتدين(5).
أبو الفرج إبن الجوزي: كان يدعى العبد الصالح لأجل عبادته واجتهاده وقيامه بالليل، وكان كريماً حليماً إذا بلغه عن رجل أنّه يؤذيه بعث إليه بمال(6). 
كراماته:
إنّ الله تعالى جعل لبعض الناس كرامات ظاهرة بارزة للعيان بعد أن توفرت فيهم مؤهلات التكريم باخلاصهم لله تعالى إلى حدّ الذوبان فيه بحيث لا يبقى لهم ذات في قرارة أنفسهم، وبعبادتهم وبمكارم أخلاقهم وبسيرتهم العطرة، بحيث كان دين الله همهم الدائم، فقد أخلصوا لله وتعالوا على الدنيا بجميع ما فيها، فجعل الله تعالى لهم كرامات.
وكرامات الإمام× ظاهرة مرتكزة في أذهان الناس على اختلاف دياناتهم ومذاهبهم حتى سمّي بباب الحوائج.
ومن كراماته ما صرّح بها الحسن بن إبراهيم الخلال ـ شيخ الحنابلةـ حيث قال: ما أهمني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر، فتوسلت به إلاّ سهّل الله لي ما أحب(7).
قال عيسى بن محمد بن مغيث القرطي: زرعت بطيخاً وقثاءً وقرعاً، فلما قرب الخير واستوى الزرع، بيتني الجراد وأتى على الزرع كلّه، وكنت عزمت على الزرع ثمن جملين ومائة وعشرين ديناراً، فبينما أنا جالس إذ طلع (الإمام) موسى بن جعفر بن محمد× فسلّم ثم قال: أيش حالك؟ قلت: أصبحت كالصريم، بيتّني الجراد، فأكل زرعي.
قال: وكم عزمت؟ قلت: مائة وعشرين ديناراً مع ثمن الجملين.
فقال: يا عرفة إنّ لأبي الغيث مائة وخمسين ديناراً فربحك ثلاثون ديناراً والجملان.
فقلت : يا مبارك أدع لي فيها بالبركة، فدخل ودعا، وحدّثني عن رسول الله’ أنّه قال: >تمسكوا ببقاء المصائب< ثم علّقت عليه الجملين وسقيته، فجعل الله فيه البركة وزرعت فبعت منها بعشرة الآف(8).
وعن عثمان بن عيسى قال: قلت لأبي الحسن الأول إنّ الحسن بن محمد له إخوة من أبيه، وليس يولد له ولد إلاّ مات، فادع الله له، فقال: >قضيت، حاجته<، فولد له غلامان(9).
وهمّ موسى الهادي بقتله، فقال الإمام× لأهل بيته: بم تشيرون؟ قالوا: نرى أن تتباعد عنه، فقال×.
زعمت سخينة أن ستغلب ربّها
 
وليغلبن مغالب الغلاب
 
 
 
ثم رفع يديه إلى السماء وقال: >الهي كم من عدوٍ لي قد شحذ لي ظبة مديته وأرهف لي شباحدّه، وذاق لي قواتل سمومه... اللهمّ فخذه بعزتك وعرّفه عما قليل ما وعدت به الظالمين<.
ثم تفرّق القوم فما اجتمعوا إلاّ لقراءة الكتاب الوارد بموت موسى الهادي(10).
ومن كراماته المشهورة أنّ الخطيب الشيخ أحمد الوائلي اصطحب إبنته إلى ضريح الإمام× بعد أن عجز الأطباء عن علاج عينها وأخبروه بتلفها، فتوسل إلى الإمام بحقّه عند الله تعالى فشفيت وتعجّب الأطباء من شفائها.
ونحن إذا تابعنا مسيرة الصالحين والأتقياء والأخيار لرأينا أنّ لهم كرامات عند الله تعالى كشفاء المرض وعلاج الأزمات المستعصية النفسية والاجتماعية، وهم مهوى أفئدة الناس، فكيف بالإمام المعصوم وهو أرقى نماذج الشخصية الإنسانية عرف الله حقّ معرفته وعبده حقّ عبادته وأخلص له ولدينه في سكناته وحركاته، وضحى بوقته وماله وراحته من أجل إعلاء كلمة الله تعالى، فبالأولى أن تكون له كرامة متميزة.
قبسات من سيرته ومكارم أخلاقه
روي: أنه كان يصلّي نوافل الليل ويصليها بصلاة الصبح، ثم يعقّب حتى تطلع الشمس، ويخرّ لله ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتمجيد حتى يقرب زوال الشمس، وكان يدعو كثيراً، فيقول: >اللهمّ إنّي أسألك الراحة عن الموت، والعفو عند الحساب< ويكررّ ذلك.
وكان من دعائه: >أعظم الذنب من عيدك فليحسن العفو من عندك<(11).
وكان يبكي من خشية الله حتى تخضل لحيته بالدموع(12).
فلنقتد بامامنا الكاظم× فهو الإمام المعصوم× الذي أحرز الجنة بل احرز الدرجات العليا منها، وأحرز رضوان الله تعالى، فما الحكمة من صلاته ودعائه وبكائه، أنّ الحكمة هي التذلل لله تعالى والشوق اليه وتعميق الصلة به وشكره على نعمه الكثيرة التي لا تحصى ومنها نعمة الإمامة، ومن جانب آخر أراد تربية الأمة على إدامة العلاقة مع الله تعالى.
وكان أوصل الناس لأهله ورحمه، وكان يفتقد فقراء المدينة في الليل، فيحمل إليهم فيه العين أي الذهب والدنانير، والورق أي الفضة والدراهم، والأدقة وهو جميع دقيق وهو الطحين، والتمور، فيوصل إليهم ذلك ولا يعلمون من أي جهة هو(13).
وكان يقابل الإساءة بالإحسان ليس طلباً للثواب فحسب، بل اداءً للمسؤولية في إصلاح وتغيير الناس وإعادتهم إلى الاستقامة، لأنّ الإحسان يؤثر على العقول والقلوب ويوجهها نحو أفكار وسلوك المحسن، وخصوصاً العقول والقلوب التي انطلت عليها الإشاعات والأكاذيب فجعلت صاحبها يشعر بأنه يحسن صنعاً في قوله وفعله.
أن رجلا من ولد عمر بن الخطاب كان بالمدينة يؤذي أبا الحسن موسى× ويسبه إذا رآه ويشتم عليا ×. فقال له بعض جلسائه يوما: دعنا نقتل هذا الفاجر، فنهاهم عن ذلك أشد النهي وزجرهم أشد الزجر، وسأل عن العمري، فذكر أنه يزرع بناحية من نواحي المدينة، فركب فوجده في مزرعة، فدخل المزرعة بحماره، فصاح به العمري: لا توطئ زرعنا، فتوطأه أبو الحسن× بالحمار حتى وصل إليه فنزل وجلس عنده وباسطه وضاحكه، وقال له: \"كم غرمت في زرعك هذا؟\" فقال له: مائة دينار، قال:\" وكم ترجو أن تصيب فيه؟\" قال: أرجو فيه مائتي دينار. قال: فأخرج له أبو الحسن× صرة فيها ثلاث مائة دينار وقال: (هذا زرعك على حاله، والله يرزقك فيه ما ترجو\" قال: فقام العمري فقبل رأسه وسأله أن يصفح عن فارطه، فتبسم إليه أبو الحسن× وانصرف. قال: وراح إلى المسجد فوجد العمري جالسا، فلما نظر إليه قال: الله أعلم حيث يجعل رسالاته. قال: فوثب أصحابه إليه فقالوا: ما قصتك؟ قد كنت تقول غير هذا، قال:  فقال لهم: قد سمعتم ما قلت الآن، وجعل يدعو لأبي الحسن×(14).
ومن كرمه أنه خرج إلى أحد الضياع في الحجاز، فأهدى له مملوك عصيدة، فقابله الإمام× بأعلى درجات الكرم فاشترى الضيعة والرقيق من مالكه واعتقه ووهب له الضيعة(15).
وحجّ× قبل سجنه أربع مرات ماشياً.
وكان هشام بن أحمر يمشي معه فنزل عن دابته فخرّ ساجداً فأطال وأطال، فقال له: جعلت فداك قد أطلت السجود؟
فقال: >إنني ذكرت نعمة أنعم الله بها عليّ، فأحببت أن أشكر ربّي<(16).
وقيل له وهو في السجن: لو كتبت إلى فلان يكلّم فيك الرشيد؟ فقال: >إنّ الله أوحى إلى داود: إنّه ما اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي دوني عرفت ذلك منه إلاّ وقطعت عنه أسباب السماء واسخت الأرض من تحته(17).
وقال له هارون ـ حين رآه جالساً عند الكعبة: أنت الذي تبايعك الناس سرّاً؟
فقال: >أنا إمام القلوب وأنت إمام الجسوم<(18).
واعترف هارون بأحقيته ومقامه وموقعه في الأمة، حينما قال له إبنه المأمون: يا أمير المؤمنين من هذا الرجل الذي أعظمته وأجللته، وقمت من مجلسك إليه، فاستقبلته واقعدته في صدر المجلس وجلست دونه، قال: هذا إمام الناس وحجّة الله على خلقه وخليفته على عباده... أنا إمام الجماعة في الظاهر والغلية والقهر، وموسى بن جعفر إمام حقّ، والله يا بنيّ أنه لأحق بمقام رسول الله’ منّي ومن الخلق جميعاً، ووالله لو نازعتني هذا الأمر لأخذت الذي فيه عيناك؛ فإنّ الملك عقيم(19).
فدك عنوان الخلافة
لم تطالب الصدّيقة الزهراء÷ بفدك باعتبارها أرضا أخذت منها دون حقّ، فلا قيمة لهذه الأرض لديها ولا قيمة للدنيا بأسرها عندها، ولكنها كانت عنواناً للخلافة لذا طالبت باعادتها، وهذا ما أشار إليه الإمام الكاظم×.
في كتاب أخبار الخلفاء: أن هارون الرشيد كان يقول لموسى بن جعفر: خذ فدكا حتى أردها إليك، فيأبى حتى ألح عليه فقال×: لا آخذها إلا بحدودها قال: وما حدودها؟ قال: أن حددتها لم تردها؟ قال: بحق جدك إلا فعلت، قال أما الحد الأول فعدن، فتغير وجه الرشيد وقال: أيها، قال: والحد الثاني سمرقند، فأربد وجهه. والحد الثالث إفريقية، فأسود وجهه وقال: هيه. قال: والرابع سيف البحر مما يلي الجزر وأرمينية، قال الرشيد: فلم يبق لنا شئ، فتحول إلى مجلسي قال موسى: قد أعلمتك إنني إن حددتها لم تردها فعند ذلك عزم على قتله. وفي رواية ابن أسباط أنه قال: أما الحد الأول فعريش مصر، والثاني دومة الجندل، والثالث أحد، والرابع سيف البحر. فقال: هذا كله هذه الدنيا، فقال: هذا كان في أيدي اليهود بعد موت أبي هالة فأفاءه الله على رسوله بلا خيل ولا ركاب فأمره الله أن يدفعه إلى فاطمة÷(20).
شهادة الإمام×
سجن الإمام× مرات عديدة، وكان أخرها في سجن السندي بن شاهك، وقد تواترت الروايات حول مدة سجنه فكانت 16 عاماً، ثم دسّ إليه السم فاستشهد مسموماً.
ولو تابعنا العوامل التي دفعت بهارون إلى ذلك لوجدنا لا تقتصر على الحقد والعداء بل تظافرت عدة عوامل ومنها:
1 ـ إنّ مجرّد وجو الإمام× يجعل المسلمين يقارنون بين خصائص الإمام× في علمه وتقواه وزهده وكرمه وتواضعه وحرصه على الإسلام وبين خصائص هارون وبقية حكّام الدولة العباسية، فيتوجهون للإمام ويحكمون بأهليته للخلافة لتوفر شروطها سواء كانوا من الشيعة الذين يؤمنون بالنصّ، أو من غيرهم ممّن يؤمن باختيار الخليفة على أساس العلم والتقوى، وبالتالي تزداد شعبية الإمام× وتقل شعبية هارون.
قال يحيى البرمكي لهارون: (إنّ الأموال تحمل إليه من المشرق والمغرب، وأنّ له بيوت أموال)(21).
2 ـ إختراق الإمام× للبلاط الحاكم، فكان عليّ بن يقطين الموالي للإمام وزيراً عند هارون وكان (يوصل إليه أخبار الحكّام)(22).
وهنالك أفراد في البلاد وفي الدول غير معلومين بارتباطهم أو ولائهم للإمام×.
3 ـ دعوته لمقاطعة الحكومة.
قال× لصفوان: >كل شيء منك حسن جميل ما فلا شيئاً واحداً... اكراؤك جمالك من هذا الرجل... ياصفوان أيقع كراؤك عليهم؟<.
قال صفوان: نعم.
قال الإمام×: >اتحبّ بقاءهم حتى يخرج كراؤك؟<.
قال: نعم.
قال×: >من أحبّ بقاءهم فهو منهم، ومن كان منهم ورد النار<.
فذهب صفوان فباع جماله، فبلغ ذلك هارون، فقال: يا صفوان... إني لأعلم من أشار عليك بهذا، أشار عليك بهذا موسى بن جعفر(23).
4 ـ افتخار الإمام× على هارون لتعليم الأمة وليس للفخر نفسه.
سلّم هارون على قبر النبي’ فقال: السلام عليك يا رسول الله يا إبن العمّ.
فقال الإمام×: >السلام عليك يا أبت<.
فقال هارون: هذا هو الفحر، ثم لم يزل ذلك في نفسه حتى استدعاه في سنة 169هـ وسجنه(24).
5 ـ توعية الأمة بما يخالف سياسة الحكومة.
ذُكر عنده بعض الجبابرة، فقال: >أما والله لئن عزّ بالظلم في الدنيا ليذلنّ بالعدل في الآخرة<(25).
وقال للحسين بن عليّ صاحب حركة فخ: >إنّك مقتول فأحدّ الضراب، فإنّ القوم فسّاق يظهرون إيماناً ويضمرون نفاقاً وشركاً، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون وعند الله عزّوجلّ أحتسبكم من عصبة<(26).
6 ـ الاعتراض المباشر
قال له هارون: ما الذي قطعك عن زيارتنا؟
فقال×: >سنة ملتك وحبك للدنيا<(27).
وفي موقع آخر قال له هارون ـ حين أدخل عليه ـ: >ما هذه الدار؟.
قال×: >هذه دار الفاسقين<(28).
وكتب إليه رسالة من السجن: >أنّه لن ينقضي عنّي يوممن البلاء إلاّ إنقضى عنك معه يوم من الرخاء، حتى نقضي جميعاً إلى يوم ليس له إنقضاء يخسر فيه المبطلون<(29).
7 ـ تاثر سجّانيه به
تولت أخت السندي بن شاهك خدمته وهو في السجن، وكانت تراه يصلّي، فكانت إذا نظرت إليه قالت: خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل(30).
ووجد هارون أنّ القاعدة الشعبية لأهل البيت^ بدأت تتوسع يوماً بعد يوم، وهو بين موقفين تجاهها فإذا أطلق الإمام× من السجن فإنّه يستفرغ إلى العمل الرسالي، وأن أبقاه تزداد النقمة عليه، فاختار القضاء عليه بالسم، فاستشهد مسموماً في 25 رجب سنة 183هـ.
 
 
الهوامش
ــــــــــــــــــــــ
(1) الصواعق المحرقة: 307.
(2) مرآة الجنان 1 : 394.
(3) تاريخ الإسلام حوادث سنة 181 ص417.
(4) النجوم الزاهرة 2: 112.
(5) سبائك الذهب : 75.
(6) المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 2: 184.
(7) المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 9: 88.
(8) تاريخ بغداد 13: 29.
(9)  مناقب آل أبي طالب 3: 417.
(10)  عقد الدرّ 1: 359.
(11)  الإرشاد 2: 231.
(12)  مناقب آل أبي طالب 4: 318.
(13)  إعلام الورى بأعلام الهدى: 296.
(14)  الإرشاد 2: 233، تاريخ بغداد 13: 28.
(15)  تاريخ بغداد 13: 30.
(16)  الكافي 2: 98.
(17)  تاريخ اليعقوبي 2: 414.
(18)  الصواعق المحرقة: 309.
(19)  عيون أخبار الرضا 1: 91.
(20)  مناقب آل أبي طالب 3: 435.
(21)  مقاتل الطالبيين: 415.
(22)  بحار الأنوار 48: 51.
(23)  وسائل الشيعة 17: 182.
(24)  البداية والنهاية 10: 183.
(25)  تاريخ اليعقوبي 2: 414.
(26)  مقاتل الطالبيين: 376.
(27)  عيون أخبار الرضا 1: 77.
(28)  الإختصاص: 262.
(29)  سير أعلام النبلاء 6: 273.
(30)  تاريخ بغداد 13: 31. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعيد العذاري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/28



كتابة تعليق لموضوع : مع الإمام موسى الكاظم عليه السلام في ذكرى شهادته
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net