صفحة الكاتب : اسعد عبد الرزاق هاني

باسم محمد البغدادي .. برتبة معتوه
اسعد عبد الرزاق هاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 قلّ الحوارالحقيقي مع الذات وضعفت جدية الكتابة  عند الكثيرين من حملة الاقلام التجارية التي لاتقف عند  حدود الحقيقة بل راحت تتجاوز عفة الكتابة اثر متطلبات السوق  وهذا يعني ارتباط هؤلاء الكتاب بالترويج لفكرة  دون الوقوف عند صوابها او عدمه ، لا وجود لاحترام الحقيقة ، ولا تقدير  للناس  ولاخشية  مما سيسببه من اذى .. المهم ان اسمه يبقى في لوائح  النشر تحت عنوان كاتب ، كثر هؤلاء التجار والله الساتر حتى اصبح من الصعب  متابعة  هذه الاسماء المعتوهة  لكننا بقدر المستطاع سسنتابع كتاباتهم لنعري الدغش  ونوضح الرؤية للناس ، احد النماذج  المهمة في ضيافتنا كاتب ينشر تحت اسم ( باسم البغدادي )) له قدرة عجيبة على نكران الحقيقة حتى لو كانت بوضوح الشمس  وتزييف دلائلها  وتغيير معناها لخلق فعل قسري يخدم بضاعته ، عنوان الموضوع المنشور في العديد من المواقع ( الى التحالف العسكري  الاسلامي .. نصيحة  المرجع الصرخي اعقلوها ))
لنبدأ اولا بتعريف معنى التحالف العسكري الاسلامي واسباب تشكيله الحقيقية
هو تحالف دعت له الدولة التي شكلت منبعا مهما من منابع الارهاب ومصدر تمويلي وتبشيري  ،  وهذه الحقيقة لايستطيع بائع الكلمات باسم البغدادي ولا صرخيه العتيد من نكرانها ، وولد هذا التحالف اساسا للاخلال بقواعد الاسلام ، واذا كان الصرخي يدعي محاربة الطائفية فهذا المشروع طائفي بامتياز وهو يعرف ذلك ،
ولنعود الان لتعريف الصرخي الذي يسميه مرجعا ،
هذ االرجل فشل في تكوين علاقات سليمة مع الناس على مستوى زقاق فيه عوائل وبيوت معروفة بالطيبة والعفة ،جعل من بيته وكر عصابات نصب نفسه فيه عرابا ،وتعرض الحي الى اكبر مجزرة بسبب تعنت حرسه والذين هم اساسا عصابات داعشية لاتمتلك سوى منطق القوة ، والجميع في كربلاء يعرف قضية هجومهم المقيت على مدرسة وانتهاكهم حرمة التربية وسرقة سوق البورصة واشعال حرب بانواع الاسلحة الفتاكة التي لايحتويها سوى معسكر قتالي ،فاين حكمة هذا المرجع الذي اقره البغدادي وما هو الا رجل دجال ،هناك بعض الحقائق المهمة التي لابد ان تعرض وهي اولا ان هذا التحالف جاء لخلط الاوراق  والتستر على  الدول المدانة بالارهاب وشكل لنصرة داعش  وهو يرتكز على البعد الطائفي  وشكل ايضا  لصرف الانظار  عن فشل السعودية في اليمن وفشل عاصفة  الحزم المشؤومة وارتكابها لابشع الجرائم  ، واعد لمرحلة  التدخل في العراق بحجة القضاء على التنظيم الارهابي ، فاي نصيحة ممكن ان يقدمها شيخ الفتنة الى التحالف العسكري ، فالصرخي يحذر من مدعّي التشيع المؤججة للفتن كما يرى  هذا اروع تعبير عن محتواه الحقيقي  ويطبق بذلك المثل العراقي الذي يقول ( ودع البزون شحمه )


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسعد عبد الرزاق هاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/23



كتابة تعليق لموضوع : باسم محمد البغدادي .. برتبة معتوه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net