صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

الى حكومتنا مع التحية ...
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 دول كثيرة دخلت حروبا مدمرة للشعب والبنى التحتية، إضافة لإنهيار الإقتصاد، وأخرى جاءت ولا تمتلك الإرث الحضاري ولا العلمي! وكلها نهضت بفعل التخطيط السليم، تساندها الدراسة المعمقة المسنودة بالتخطيط النموذجي الذي يرقى لئن يكون في المقدمة  .

ماليزيا دولة زراعية كانوا يعتاشون على أشياء بسيطة، اليوم تعد من الدول المتقدمة وكأنها تمتلك حضارة علمية وإرث أفضل من حضارتنا حيث تُعَد من الدول المتقدمة عالمياً.
معظم الدول المتقدمة دخلت حروب منها خسرت، ومنها ربحت الحرب، لكن حتى التي ربحت لديها خسائر أيضاً، لكنها بعد الحرب إتجهت لإعادة تنظيم، وإعداد برنامج بناء الدولة من جديد، وفق أحدث وأحسن الطرق، ونهضت بفعل رجالها، وبعض الإستشارات من الشركات التي لها الباع الطويل، الا في العراق! فقد صرفنا أموال تبني دول وليس العراق فحسب، والنتيجة لحد يومنا هذا أبسط شيء من المرتكزات لم يتم توفيره من تلك الأموال، والكهرباء! أحدها، فكيف بباقي المرتكزات، ومشوار الإثني عشر من السنوات الماضية، الظاهر أنه لا يوجد حل! حتى في يومنا الحاضر، والتظاهرات التي خرجت وطالبت بالإصلاح، مع تعهد السيد رئيس الوزراء، لكن بدون ناتج صحيح يسعد المواطن، لا سيما العبادي قد شخص الخلل، الذي أودى بنا الى ما نعيشه اليوم، خاصة ونحن نعاني من الشح المالي، مع تصاعد التصدير النفطي الذي وصل لحد الأربعة ملايين برميل يومياً !.
هل تعلم الحكومة وعلى رأسها السيد العبادي، بأنه ونتيجة لإستشراء الفساد بالدرجة الأولى! وخلال السنوات الماضية، ولدورتين متتاليتين لم يحقق أي إنجاز يذكر، والذين إستلموا المناصب كلهم عليهم ملفات تشيب الرأس، من كثرة الفساد الذي نخر كل الدوائر، ووزير التجارة عبد الفلاح السوداني أنموذجا ؟. 
  رئيس الوزراء، الإصلاح يجب أن يطال كل الفاسدين، والبدأ بالكبار وليس بصغار القوم! وأنت تعرف أكثر من أي شخص آخر، وبوسعك قراءة كل الملفات التي بحوزة لجنة النزاهة، ومن هناك يمكنك معرفة كل التفاصيل التي تزكم الأنوف .
يا سيدي المرجعية الدينية والشعب أعطوك كل الصلاحيات، وعليك الضرب ولا تخشى أحداً، فلماذا الفتور وماذا تنتظر! وإذا تم عرقلتك من أيّ شخص! ما عليك سوى أن تنادي الشعب، لتراهم طوع أمرك، لكن بشرط البدأ بالكبار، وهم معروفون والملفات التي سلمها المغفور له " أحمد الجلبي " ليست ببعيدة عنك، وتوجد نسخة لدى المرجعية .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/11/08



كتابة تعليق لموضوع : الى حكومتنا مع التحية ...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net