صفحة الكاتب : مصطفى الهادي

اجهزة رخيصة تحافظ على سلامة الانسان.
مصطفى الهادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 اتركوا لي مسألة التسليح الجزئي للقطعات العسكرية وانا اضمن لكم انخفاض في نسبة الخسائر، لا بل اضمن لكم نصرا سريعا نظيفا من دون خسائر تُذكر . كل شيء موجود هنا في الغرب وبأسعار مناسبة ، لا بل ان محلات بيع الاجهزة الحساسة للهواة والصيادين كفيلة بأن تضمن سلامة أي قطعة عسكرية ولذلك اتساءل دائما عن السر الذي لا يدفع المسؤول العراقي إلى شراء امثال هذه الاجهزة وهي متوفرة وغير ممنوعة ويُمكن تطويرها ن واتساءل عن القسم العسكري القنصلي في السفارات العراقية ماذا يعمل وما هي مهمته؟
يوجد بين الاجهزة المدنية اجهزة كثيرة توفر للصياد السلامة من الوحوش الضارية ومن كل شيء يتسلل في الظلام ، ويوجد أيضا اجهزة خاصة للرصد تحت الماء ليلا ونهارا، وأخرى لكشف الاسلحة تحت الملابس او في السيارات . ويوجد اجهزة تحسس للحركة والصوت ، لا بل توجد اجهزة استمكان خاصة للمدنيين عمل هذه الاجهزة هو تعيين جهة الصوت او مسار الاطلاقة ثم اعطاء احداثيات عن المسافة والمكان وكذلك توجد اجهزة تحسس الاشعة والتلوث وتعيين نوع المواد الكيمياوية وكلها مدنية وبالامكان شرائها عبر الانترنت أيضا وبأسعار رمزية اما اذا كانت الكميات تجارية فيُمكن ان ينخفض السعر إلى النصف.
. بين يدي اليوم عدة اجهزة وردتني إلى البيت عبر صحف اعلانية هذه الاجهزة لا يبلغ سعر احداها (100) مائة دولار وهي اجهزة حساسة عالية الدقة وهما جهازين .
الأول : جهاز الرصد الليلي والنهاري وهو يُباع للصيادين حيث يجلس الصياد ويراقب على الشاشة من حفرة او موضع ما يجري حوله في ظلام الليل ولمسافة غير محدودة فهو يرصد الحركة ويصورها حراريا ، وهذا الجهاز لا يُعطل البصر كما تفعل المناظير الليلية وزنه 500 غرام وحجمه حجم كتاب متوسط كما مبين في الصورة وسعره تقريبا مائة دولار . اما في النهار فيتم تحويله للرؤية النهارية حيث يرصد الحركة ويعطي اشارة بذلك ثم يعطي المسافة ونوع الهدف .
فما هو رأي المسؤول العراقي إن كان حريصا على أرواح الناس.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى الهادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/23



كتابة تعليق لموضوع : اجهزة رخيصة تحافظ على سلامة الانسان.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net