صفحة الكاتب : عبد الرضا الساعدي

بشارة النصر قادمة من الأنبار
عبد الرضا الساعدي
ها هم آلاف المقاتلين من الحشد الشعبي والقوات الأمنية الأبطال ، تتجه لتحرير واحدة من أهم مناطق العراق التي تمركز فيها داعش الإرهابي وحاول بسط هيمنته عليها وتهجير أهلها وتخريبها خلال الفترة السابقة.
ففي بيان عسكري باسم وزارة الدفاع العراقية مؤخراً
إنه "بعد التوكل على الله، فقد انطلقت في الساعة الخامسة من فجر يوم ( الاثنين 13 من تموز ) عمليات تحرير الأنبار من عناصر داعش حيث تخوض الآن قواتكم المسلحة والقوات الخاصة والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وأبناء عشائر الأنبار معارك التحرير وهي تتقدم نحو الأهداف المرسومة لها ‘‘ .. ولتأتينا الأخبار المفرحة بعد ذلك بساعات إن عشرات القادة من تنظيم داعش الارهابي بدؤوا بالفرار من أطراف مدينة الرمادي عبر منطقة الجزيرة وصولا إلى قضاء هيت. كما يعلن الحشد الشعبي عن تحقيق التقدم تجاه مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الانبار من ستة محاور، بمشاركة 10 آلاف مقاتل من الحشد والقوات الأمنية.
المفرح في الأمر والذي يؤكد سيطرة قواتنا البطلة هو دراسة كل الحسابات في هذه المعركة ، وأخذها في نظر الاعتبار ، حيث  فتحت القوات الأمنية ممرّا آمنا للعوائل النازحة جراء المعارك ، على الرغم من محاولات داعش المجرم من منعهم بإطلاق النار عليهم.
ومع ارتفاع المعنويات لدى مقاتلينا الشجعان ،يوما بعد يوم، وازدياد الكفاءة القتالية والمهارات العسكرية وتعزيز قواتنا بأسلحة حديثة ومتطورة ، تصل الوجبة الأولى من الطائرات المقاتلة المتعاقد عليها سابقا مع الولايات المتحدة ..
فبعد أعوام من التحضير والتدريب ، هبط طيارون عراقيون  بأول سرب من مقاتلات (اف 16) العراقية في العراق ، بعد أن أرجئ العام الماضي من وصولها عندما سيطر تنظيم "داعش" على مساحات واسعة من البلاد في حزيران ، ووصول هذه الطائرات التي نتمنى أن تشارك بالمعارك في أقرب فرصة ، سيكون عاملا إضافيا في تحقيق إنجاز قادم _بإذن الله_ ، رغم أن الروح القتالية لدى الجيش والحشد والإيمان بعدالة قضيتنا هي أكبر وأهم من كل الأسلحة والإمكانات الأخرى، ولهذا سنكون جميعا على موعد قادم مع البشارة الكبرى للنصر الحاسم والنهائي بتحرير نينوى وسائر المدن العراقية التي تنتظر بفارغ الصبر الخلاص من وحوش الإرهاب الجاثمة على صدور الناس هناك .. 
الأخبار تتوالى والبشارة قريبة على أيدي أهل الغيرة والشهامة والفداء من أبناء الحشد الشعبي والجيش الأبطال وأبناء العشائر الوطنيين الشرفاء.. وليكن عيدنا مضاعفا بتحقيق هذا النصر المؤزر.
 
     abdalrda_rashed@yahoo.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الرضا الساعدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/15



كتابة تعليق لموضوع : بشارة النصر قادمة من الأنبار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net