صفحة الكاتب : علي ساجت الغزي

عجيب أمركم يا حكومتنا نحن عيالكم
علي ساجت الغزي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ونحن نعيش في زمن الغول الحكومي وزمن الأحزاب التجارية فتشابهت علينا التفسيرات وكأننا أصبحنا محصنين من الدهشة فلم يعد يدهشنا شيء وتوقفنا عن أدراك الأشياء التي تحدث حولنا ,ورحنا نشاهد العجب من قبل حكوماتنا التي تعاقبت علينا ففي كل مره نقول الخير في القادمة الا اننا نكتشف انهم أسوء او بالأحرى انها نفس الأقنعة فبعد ان أكثروا من أنواع الفنون والحيل والسرقات فتشابهت علينا نحن كمواطنين واصبحت هذه الفنون الجماعية شائعة وان اختلفت في الجوهر الا انها تسير على منحنى واحد وكثرة الخطابات التي يصنعوها ويصدروها لنا !جعلونا مذهولين مشتتي الأفكار حيث أصاب الشعب (مرض العُصاب( Neurosis ... فما يحصل في باقي بلدان العالم من اهتمام لكل الجوانب الإنسانية والخدمية يثير فينا الاستغراب حيث الاهتمام الحكومي برعاياهم في الداخل والخارج وتوفير كل مستلزمات الحياة الكريمة ومعايشة الشعب , كل هذا غاب وانجلى عن حكومتنا وما حصل مؤخرا في الكويت عند تفجير مسجد الأمام الصادق (ع) فهناك تحركت كل مشاعر الإنسانية في حكومتهم رغم أنها سنية وبعضها وهابية واقصد ( أنهم لا يتماشون مع مبادئ اهل البيت وأخلاقهم ) لكن الحس الوطني وحب الوطن تحرك بسرعة وبسرعة صوت الانفجار وهرعوا الى مكان الحادث بلا تحضيرات ولا إرسال أفواج التأمين المنطقة وتطوقها وبدون خوف ونسى الأمير والوزير السنيان والبرلماني الوهابي انه من تفجرفي المسجد شيعي , وكان خوفهم الكبير على أبنائهم والكلمة المشهورة لأميرهم عندما طلب منه الوزير الرجوع لخطورة الموقف ( هذولة عيالي ) الكلمة التي هزت مشاعر المواطنين بلا استثناء والعالم كله حتى نحن العراقيون ’ حيث ستبقى هذه الكلمة مخلدة ومن الحكم .. اما وزير الداخلية الذي لم يسعفه الوقت للبس عقاله هب أسرع من عصف الانفجار لتفقد رعيته !!!! هنا وقفت أسائل نفسي هل أميرهم يحبهم لأنهم عياله أكثر من رئيسنا وحكومتنا؟؟؟ ام ان أرواح البشر رخيصة هنا وغالية هناك ؟؟ ام انا حكومتنا لا تحمل هذه الحنكة السياسية ؟ 
فبعد سقوط صاروخ بالخطأ حسب ما زعم وزير الدفاع العراقي السني أيضا على منطقة مأهولة بالسكان في مناطق بغداد راح ضحيتها الكثير من الناس العزل نشاهد الفرق هنا ان هؤلاء ليس لهم أمير يسرع بالمصفحات والحمايات وتطويق المكان قبل زيارته و يقول هؤلاء عيالي ووزير يهرع بدون جلب مصورته الجميلة !!! لم يسال عنهم رئيسهم ولا وزيرهم ولا حكومتهم لا بتعزية ولا بقول يشد من عزمهم ( هذولة ولدي ) نحن عيال من نريد تحليل ( dna) لكي يسعفنا ونعرف انتمائنا واصولنا وحبنا للعراق ؟ 
أرى من كل هذه الأحداث والسنين التي مرة علينا ومنذ سقوط الصنم والى يومنا هذا فشل أخلاقي وأنساني وموت الضمير لدى حكومتنا التي كان همها الوحيد هو أحزابها التجاري وكيفية تموينها وتموين مكاتبها.. نطالب بأن يكون العراق عريق باهله وعياله وترجع الغيرة العراقية بعد ان سلبت من غول الخارج ..............

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي ساجت الغزي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/08



كتابة تعليق لموضوع : عجيب أمركم يا حكومتنا نحن عيالكم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net