صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

قصة صمود الـ "آي دي "
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تتعلم وتتقدم الدول من الاخطاء، الاّ في العراق نبقى على الأخطاء ونصر عليها، على أنها صحيحة، ونوجد لها كل الوسائل والحجج والأعذار أنها ناجحة .

منذ سقوط نظام البعث الى يومنا، نعيش مأساة المفخخات والإنتحاريين، الذين يفجعون العوائل العراقية  بين الحين والآخر بتفجير هنا أو هناك .

ثبت بالدليل القاطع، فشل جهاز الآي دي الكاشف عن المتفجرات المزعوم، المستعمل في كل السيطرات على مستوى العراق، بل حتى مدخل المنطقة الخضراء، موهمين العراقيين أنه ذي فائدة، لكنه فاشل بكل ما للكلمة من معنى، والدليل إستمرار ماكينة القتل للمواطن العراقي، بقتله بالمتفجرات سواء بالأشخاص، أو بالسيارات الملغمة بالمواد المتفجرة، وما يثير العجب! السكوت المطبق والمكمم للأفواه، جراء عدم وجود آلية، لإيقاف هذا الكم الهائل من التفجيرات، وعدم وجود حل! والذي يدعوا للاستغراب أكثر، إنكماش وإنجماد الحكومة! وعدم إستيراد أجهزة ذات كفائة عالية، أو على الأقل التعاقد مع أحد الشركات العالمية، من ذوات الإختصاص، لإيقاف هذا الإستنزاف بالأشخاص والأموال معاً للمواطن العراقي .

كثيرٌ من المواطنين يتسائلون؟ عن مصير التحقيقات واللجان المشكّلة، التي تم الترويج لها، من خلال القنواة الإعلامية، حول فشل هذا الجهاز غير النافع، علماً أن الشركة المصنعة وإن كانت غير مسؤولة، لأن المستورد يعلم علم اليقين، أن هذا الجهاز ليس للكشف عن المتفجرات، بل للبحث عن كرات الكولف التائهه .

الحكومة القديمة والجديدة، أمام مسؤولية كبيرة بحجم العراق، وليس بحجم الأشخاص بعد ثبوت الفشل، ماذا في جعبتها ؟ وما هو الحل ! ومالذي ستفعله مستقبلاً وما هو مصير التعاقدات التي تم الترويج عنها، في إستيراد أجهزة جديدة للكشف عن المتفجرات .

أفضل الحلول: الإتفاق مع شركات عالمية مختصّة، وهي التي ستدرب جيل قادر على الإمساك بالمجرمين والمشبوهين، سواء أفراد أو جماعات، ولا نريدها بحجم الإسكتلنديارد  بل بحجم الإمارات الدولة الفتية، والذي لم يمض على تطورها سوى الاعوام المنصرمة، التي لا تساوي مساحتها دولة مثل العراق .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/03



كتابة تعليق لموضوع : قصة صمود الـ "آي دي "
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net