صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

لا مجال للتراجع
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا شك أن الإنتاج النفطي، في مجال التصدير والإنتاج للاستهلاك المحلي في تصاعد، لان الخطط الموضوعة لوزارة النفط، خطط ترقى الى ان يشار اليها بالبنان .

نراقب وعن كثب الإنجازات لخط وزارة النفط، التي عودتنا بين الحين والآخر، لتخرج لنا بشيء كبير جداً ولم يتحقق في السابق! مع وجود كل المؤهلات التي تساهم بشكل أو بآخر، في رقي الوزارة .

السيد عادل عبد المهدي، رجل من طراز جديد، خَبِرَ الإقتصاد ويملك عقلية فذة، وهذا ما إفتقدناه طوال الفترة السابقة، ولو كان إستلامه لتلك الوزارة، منذ زمن سقوط الطاغية الى اليوم، لكان حال وزارة النفط في أحسن حال، سيما ونحن نشهد إنخفاض أسعار النفط العالمية، وكانت هذه الإنجازات المبهرة، فكيف بنا وميزانية عالية في السنوات الفائتة، والتي سميت بالميزانية الإنفجارية .

الغاز المصاحب، الذي كان يحترق يوميا من خلال الإنتاج النفطي، وبراعة وزير النفط في إستثمارهن ليكون عاملا مساعدا في زيادة المدخول المالي، لميزانية الدولة العراقية، مما يسهم بشكل كبير، ونحن اليوم في حالة تقشف، وبأمس الحاجة للأموال، إضافة للمعارك التي نواجهها اليوم، المتمثلة بالإرهاب الدولي "داعش" إضافة للإنجازات الأُخرى، في صعود وتيرة الإنتاج النفطي والتصدير، الذي فاق التصورات، والقفز الى مستوى فوق الثلاثة ملايين برميل يوميا .

وقت الإهمال ولى الى غير رجعة، واليوم يوم الإنجازات واحداً بعد الآخر، ليسجل في سجل الناجحين، أن هنالك وزير إستطاع، أن ينهض بوزارة النفط من الصفر والسكون، الى الحركة والربح، الذي سيرفد الميزانية بالمزيد من الأموال، التي نحتاجها اليوم أكثر من ذي قبل .

مصانع التكرير والتصفية، التي سيتم الإنتهاء من إنجازها، ستكون العون وبديل عن مصفى بيجي، الذي لطالما كان عليه المعول في التصفية، وغيرها  من الأمور التي تخص المنتجات النفطية، والذي ذهب عن ذهن المراقب! كيف إستطاع الوزير تجاوز توقف المصنع، من غير وجود أزمة مشتقات! ومنذ إستلامه لملف وزارة النفط ولحد الآن ؟ 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/28



كتابة تعليق لموضوع : لا مجال للتراجع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net