صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

سيارات
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هناك ظاهرة منتشرة بشكل مرعب و أجيال تولد أما معاقين أو منحرفين في المستقبل و السبب ( الطلاق) نسبة تجاوزت الحد القانوني وصلت إلى مستوى عالي جدا كل هذا  في  عدم التكافؤ بين الزوجين و الاختيار الخاطئ  الزواج التقليدي في العراق هو الشائع لكن له سلبيات مستقبليه حظيرة جدا الزواج التقليدي إحدى النساء الأم أو العمة أو الخالة و الأخت و الجارة  وهناك نساء خاصات لهذه المهام. 
 تتكفل في البحث عن زوجة في مواصفات عالية الجمال و الأدب و الشهادة لكن لكل إنسان  له وجه نظر خاصة به المراءه المرسلة  لهذه المهمة لا تتطابق مع نظرة الشاب عند الاختيار شكل الفتاة يعجب الخاطبة لكن لا تعجب الشاب لكن الزواج يتم بسبب اندفاع الشباب  و العائلة فرحة بالابن البكر ألانه سيتزوج تجري الأمور على نحو جيد فترة قصيرة أي (8-10) أيام فقط و يندلع الحريق  و بالعراقي                       (تكب العيطة ) و طلاق مبكر و السبب بعد مدة من الزواج ...الزوج و الزوجة يعامل كل من الأخر مثل  السيارة القديمة 
الزوج يبدأ الشكوى مو حلوه جسره ما عندها  وعي ثقافي 
الزوجة : ابن أمه ما وفر  لي  بيت خاص  ان كان يعيش مع عائلته ما أخذني سفرة  و يظل يوم بعد  يوم ما حد من الطرفين يطيق النظر بوجه الأخر هو بالدائرة يعجب بموظفة زميله معه وهي تحلم بفارس أحلام  خيالي و الاثنان تفكيرهم واحد لو عاد الزمن قليلا إلى الوراء  يختار كل منهما حسب ما يريد الضحية دائما هم الأطفال ضحية الزواج بدون التفكير .  
وتنشط هذه الأيام كثرة زواج القاصرات و تعامل المجتمع الكثير يرغب فتاة من مواليد 1998  و 1999 و2000 لا يهم ان كانت صغيرة طفوليه الطباع مثل ما يشتري سيارة أخر موديل و بعد سنتان يبعها برخص . 
زواج القاصرين شائع جدا هناك شباب و شابات تزوجوا أكثر من مرة وهم لا يزالون مراهقين  حتى المجانيين القاصرين لم يجنوا من هذه المأساة و النتيجة أطفال معاقين مثل الأم و الأب   حتى المتزوجين ولديهم عائلة ووضعهم مستقر جدا عند سؤاله عن أمنيته يجيبك زوجة ثانية صحيح  أنها شرع وحق لكن هناك شروط يجب توفرها  مجرد مودة جديدة فقط هذه مشكلة كبيرة لا تحسب الحكومة لها حساب 
الزواج رباط مقدس  من الله لكن هناك من جعل منها مجرد شراء سيارات كل سنة نوع جديد  الضحية الركاب الأبناء . 
 
كتبت بتاريخ : 17/4/2015 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/18



كتابة تعليق لموضوع : سيارات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net