صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

عن أيّ شرعية يتحدثون !.
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المتعارف عليه في الشرعية، ما هو شرعي فعلي، وليس الرفض! وأهمُ شرعٍ هو شرعُ الباري عز وجل، وأمّا غيرهُ فليس من الشرعْ في شيء، وما يجري اليوم في اليمن، لا يَمُتْ اليه بأي صلة كونه معيار للكره الدفين .
عاصفة الحزم التي تبنتها المملكة السعودية، ضد الشعب اليمني العربي الأصيل، والعذر الذي تتبجح به حول الشرعية، التي يتشدق بها هؤلاء فاقدي الإنسانية، أثبتوا للعالم أجمع، أنهم لا يريدون لهذا البلد أن يتحرر من الطغاة .
عجيب أمر الدول التي أيدت وشاركت في العاصفة المزعومة، يقودها رجل كهل لا يفقه من أصول الكلام أبسطها والأخطاء اللغوية المتتالية في أبسط كلماته، والذي لا يفرق بين الإسترخاء والإستخراء، وكان الأجدر بهم ردع هذه الخطوة غير الموفقة، ومجابهتها بكل ما أُتوُا من قوة، كونها تُعَدْ تدخلٌ سافر في أمرٍ داخلي لدولةٍ جارة، وللشعب اليمني حقُ تقرير مصيرهِ بيده، ولا يحق لأي دولة فرض إرادتها عليها مهما كانت صلة العلاقة والجوار .
قوافل الشهداء التي تأخذ طريقها لملاقاة خالقها، وتشكو له الجور من دولة تدعي الإسلام زوراً، وهي التي تصدر الإرهاب التكفيري، لكل الدول العربية منها والعالمية، لمجرد تعارضها مع الفكر التكفيري الذي تتبناه، من دين عبد الوهاب الذي يحلل الذبح، والقضاء على كل شيء يمت الى الإنسانية .
كيف تكون الشرعية من رئيس مستقيلٌ أصلاً، وكيف تم تنصيبهٌ من جديد وهو فاقد للشرعية، التي ينادي بها آل سعود، والعجب أيضا من دولة الإمارات التي تدعي التحضر والتقدم، وفقت الى جانب المملكة وساعدتها، خاصة الطلعات الجوية التي تدك كل الأهداف المدنية .
العذر الأقبح الثاني! بعد كلمة الشرعية ياتي عذر التدخل الايراني، بهذا البلد الفقير المغلوب على أمره، ولو إفترضنا أن إيران تساعد هذه الدولة، التي تريد أن تبني نفسها، وهذا هو شأنها، فما هو شأنكم انتم !واذا كانت لكم سوء علاقة مع إيران! فهي موجودة ويمكنكم محاربتها ولكم عذركم .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/18



كتابة تعليق لموضوع : عن أيّ شرعية يتحدثون !.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net