صفحة الكاتب : عبد الحمزة سلمان النبهاني

انتصار العراق .. انتصار للعرب
عبد الحمزة سلمان النبهاني
فحرتنا لالنصر وتحرير تكريت لاتعادلها فرحةولايشبهها اي هدية تقدم الى الشعب العراقي وامهات الشهداء.
ليس أمر سهل تحقيق النصر, بل الأصعب أن نعرف كيف إنتصرنا ؟ وما هو الإنتصار ؟ حيث لم نكسب النصر بكثرة العدد, ولا برجحان السلاح, وإنما كسبنا النصر بالإسناد للباري, ووحدة الصف العراقي, والعقيدة الإسلامية لملبي نداء المرجعية .
كان الإنتصار الأول؛ عندما تم جمع الشمل, لجميع الأطياف العراقية, بالمؤتمر للوئام, واللقاءات المتكررة مع شيوخ العشائر, لنبذ التفرقة والطائفية, التي هي من مخلفات الإرث الفكري, للعصر البائد.
تكريت هي جزء من أرض العراق, إتخذ منها معقلا للكفر والضلالة, لعصابات الإرهاب (داعش) الإجرامية, و تم تطهيرها من نجاساتهم, بدماء الشهداء الزكية, التي تدمع لها العيون, وتنفطر لها الأكباد, وهي تروي التراب, لتنبت بذور الخير, ويستمر الإنتصار ليشمل جميع المدن.
تحقيق النصر ليس للشيعة, ولا للعراق فقط ,بل للعالم جميعا, بإستثناء حكام بعض الدول, المستترين خلف عروشهم, التي ستزول قريبا, ويرتجفون أمام نبرات صوت دوي الإستعمار, ويرعبون وتهتز عروشهم من عصابات( داعش), التي يسحقها اليوم بكل شجاعة, جيش العراق الباسل العقائدي.
العقيدة والفكر الإسلامي والإيمان, و ولاء ملبي نداء المرجعية لقادتهم, سر إنتصاراتنا, وهذا ما يفتقر إليه شعوب العالم, نعم إعترفوا بأنهم يبنون المساجد, ولا يبنون الساجد, وفق أسس الإسلام المحمدي, فكان أبنائهم وشبابهم معرضين الغسل الدماغ, والتغرير بهم بأبسط الإثمان, وتلاحقهم الهزيمة بكل المجالات .
إنطلاق النصر يسابق الريح! لتحرير العراق من عصابات الكفر ولأفكار الوهابيه, التي ترعاها أمريكا الشيطان الأكبر وحليفها السعودية, ويدركون إننا على حق, و صراخهم ضعف,لا يقلقنا كلامهم.. هذا يعني إننا ناجحون.
 
يخططون المؤامرات ويوقدون نار الفتن والطائفية ,و القلاقل,برئت منهم ذمة الإسلام لما يرتكبونه من جرائم ,ستظل تصفهم بالخسة والنذالة , وتلقي بهم على قمامة التاريخ.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحمزة سلمان النبهاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/06



كتابة تعليق لموضوع : انتصار العراق .. انتصار للعرب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net