صفحة الكاتب : اثير الشرع

النِزاعات العشائرية أداة لتنفيذ مشروع بايدن.
اثير الشرع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هلْ ماتت طِيبة أهلنا..؟ هل أصبحت التناحرات والأزمات والإقتتال، الحل الأمثل بين عشيرتين؟ هل غابت جميع الحلول وتم اللجوء إلى العنف وقتال الشوارع؛ ولإسباب لاتستوجب القوة، أسئلة لابد الإجابة عنها من قِبل عقلاء القوم وشيوخ العشائر.
في السابق، كانت الحلول كثيرة ومعظم هذه الحلول تتم عن طريق التدخل العشائري، بطريقة سلمية وبصيغة التراضي، وتدخل أطرافاً محايدة، رغم وجود القوانين المدنية التي تتوكل في حسم تلك الخصومات عن طريق القضاء المدني، لجأت بعض العشائر في السنوات الأخيرة، إلى إستخدام الأسلحة المتنوعة لما يُسمى "أخذ الثأر" أوالإنتقام، دون المرور إلى القضاء المدني لحسم تلك النِزاعات، وهذا يعني ضياع هيبة الدولة.
يمر العراق في ظروف حرجة، تتطلب التكاتف بين جميع المكونات، لمواجهه الإرهاب الذي يهدف إلى زرع الفتنة والبلبلة، وتنفيذ مشروع التقسيم، والإقتتال العشائري والطالب والمطلوب، جزء من مخططات التقسيم الذي يراهن عليه أعداء العراق، بل والبلدان العربية.
أخذت مظاهر حل الخصومات بالوساطات العشائرية السلمية، بالتناقص والإختفاء، وكانت تلك الخصومات تقتصرعلى بعض الأرياف والبوادي في بعض الدول العربية، لكنها اليوم أمتدت إلى المدن الكبيرة ! ورفض المبادرات السلمية، وواجبنا كإعلام وطني، تسليط الضوء على حجم المخاطر الناجمة عن ضاهرة الإحترابات بين العشائر.
على شيوخ العشائرالعربية الإصيلة، و العشائر الكوردية وباقي المكونات، الإنتباه إلى حجم المؤامرة التي تُحاك ضد المجتمع العراقي؛ والنزاعات المسلحة بين العشائر ماهي إلاّ مخططات خبيثة خارجية، للإيقاع بفخ المشروع الصهيوني- الداعشي.
يؤسفنا القول: إن بعض شيوخ العشائر وقعوا في أحضان داعش، وإرتضوا لأنفسهم المساهمة بتنفيذ المآرب الخبيثة، لهؤلاء القادمين من وراء الحدود، وهذا نوعاً ثانياً يُضاف إلى التغيير الذي حصل في دواوين العشائر العربية الأصيلة، التي نتمنى أن تعود كما كانت في سابق عهدها؛ دواوين الخير والمحبة والوئام الوطني، وشيوخ العشائر اليوم مُطالبين بوقفة جادة، لإيقاف نزيف الدم جراء الإقتتال الداخلي بين العشائر وتوعية أبناء العشائر وحثهم على التسامح والتصالح والتخادم، والإبتعاد جهد الإمكان عن الإحترابات التي وصلت، بإستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ولا رابح في هذه الحرب.





 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اثير الشرع
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/02



كتابة تعليق لموضوع : النِزاعات العشائرية أداة لتنفيذ مشروع بايدن.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net