صفحة الكاتب : علي دجن

جيش الكفاءات العاطلة.. وقائد المرحلة !!
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 البرميل وتسعيرته الجديدة, تدق ناقوس الخطر على أبواب مستقبلنا المشرق, لذا وجدنا مخلفات الحكم السابق, عبارة عن عجز في ميزانية الدولة, لكن لم تك هناك السن تطالب؛ وجهة تنفيذية تحاكم , كل الساكتين قاموا بتزوير مستقبلنا.

لذا نجد المشكلة ليست متعلقة بأسعار النفط عندما ترتفع أو تنخفض, فهناك الكثير من الآمور التي أشار اليها المجتمع, والتي كان الفساد تحت مجهر قيادات في المجلس الأعلى الإسلامي على طول تلك الفترة حين تولي الحكومة زمام الأمور على مدار ثمان سنوات.

فكانت كل المتعلقات والإشكاليات مرتبطة أرتباط وثيق مع الفساد الإداري وكيفية معالجته, وكيفية محاربة تلك الأرقام الوهمية التي خلقة لدينا فجوة من الفضائيين, و أستمرت الى ما لا نهاية, ناهيك عن الخدمات التطبيقات القانونية التي زحفة عن مسارها الحقيقي.

فمشكلة العراق هي إدارية أكثر ما هي مهنية, فالكفاءات متواجدة في العراق, لكنهم ليس لديهم مكان في دوائر الدولة لكي يبدعوا في بلدهم, لذا نجد وزير النفط الجديد غير مهتم الى أرتفاع و أنخفاض أسعار النفط بقدر ما هو مهتم كثير بالكفاءات ويجب تفعيلهم .

الخطر محدق بالعراق مدام الخلافات السياسية مستمرة, وترك القطاع الخاص هو أنهيار كبير للأقتصاد العراقي ما دام لم تقدم الحكومة لهم شيئاً من الدعم, والخدمات التي تقدمها الدولة يجب متابعتها لكي تكون هناك محاسبة حقيقية ومطالبات صحيحة.

لذا نجد لوزير النفط الجديد رؤية مستقبلية لنهوض البلد بالاقتصاد, وعدم ترك ثروات النفط تهدر وتنهب بدون خطط تطويرية, لأن هذه الثروة كان لعبة بيد السياسات السابقة, وعبارة عن أنبوب مفتوح الفوهة يصب في جيب الفساد الإداري, والمالي, والحزبي.

فالأستعداد للخطر هي من اولويات عبد المهدي, التي سوف يحدثها الفاسدون في مستقبل العراق, والإفادة من تحقيق التفويضات و الإستثمارات ودخول الشركات الكبرى في مواقعها الصحيحة, وجعل بيع النفط يذهب الى مستقبل الإجيال لا جيوب الفساد.

فيجب أن تكون هناك نبذ للخلافات السياسية, و استقرارها على أرض خصبة, وجعل البدائل للنفط, ليس لدينا العلم أن النفط سيدوم الى ما بعد حين, يجب أن يعتمد العراق أعتماد مباشر على القطاع الخاص وخلق البدائل, وجعل النفط اخر مرحلة يصل بها العراق من مستوى الرجوع اليه.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/13



كتابة تعليق لموضوع : جيش الكفاءات العاطلة.. وقائد المرحلة !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net