صفحة الكاتب : طاهر الموسوي

جئناكم بالسلام والرحمة ...
طاهر الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تتعالى الاصوات خصوصا هذه الايام من بعض الابواق التي لم تنفك في محاربة التجربة العراقية الجديدة وتعمل بكل ما أوتيت من قوة وبشتى الوسائل والطرق الشيطانية الى ارجاع العراق الى ما قبل 9/4/2003 والعودة بالبلد الى زمن الحروب والسجون والغازات السامة والمقابر الجماعية وحكم العشيرة وتسلط الفرد الاوحد وقائد الضرورة.
من هنا نجد تصاعد وتيرة اشعال وافتعال الازمات منذ اليوم الاول لسقوط الصنم في بغداد وحتى هذا اليوم ولم ولن يستريحوا حتى تحقيق حلمهم البائس في عودة البعث وازلامه وتسلط الاقلية لحكم الاغلبية ، من هنا نجد ان دول كانت ولا تزال لا تريد الخير للعراق وشعبة تعمل عبر اصابع تحركها تاره عبر تازيم الوضع السياسي واخر عبر عمليات ارهابية تنفذ من قبل مجرمين محترفين ونتحاريين يقتلون الناس في الاسواق ودور العبادة ، ولم يكتفوا بهذا بل انهم شاركوا في تسليم مدنهم الى التنظيمات الارهابية استحلت كل المحرمات من قتل وسبي وتهجير العوائل الامنة وسرقة وحرق الممتلكات وتخريب البنى التحتية وتحطيم اثار عمرها اكثر من اربعة الاف عام ، وتاره اخرى عبر اشخاص مدفوعي الثمن ومطلوبين للعدالة وفق المادة 4 ارهاب يطلون علينا يوميا من على بعض شاشات القنوات الفضائية الممولة من دول الشر ( قطر والسعودية).
 وهاهم اليوم يشاركون في ديمومة بقاء هذه التنظيمات وعدم تمكين القوات الامنية والحشد الشعبي ومقاتلي عشائر المناطق في تحرير الاراضي والمدن من هؤلاء المجرمين من خلال بث الرعب في نفوس الاهالي وتشوية الصورة الحقيقية للقوات التي تريد تخليصهم من كابوس المجاميع الارهابية وعودة الحياة والامن والسلام ، ولا ننسى الدعوات المتكررة للمرجعية العليا المتمثلة بالامام السيد علي السيستاني في عدم الاعتداء حتى على عوائل الارهابيين الذين يحملون السلاح بوجة الحكومة ويقاتلون في صفوف داعش الارهابية ، ولكن ما حصل وسوف يحصل في الايام القليلة المقبلة والتي اثبتت وسوف تثبت بكل وضوح ان ابناء القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي ومن يقاتل في صفوف الحكومة لا يحملون سوا السلام والرحمة اليهم .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


طاهر الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/10



كتابة تعليق لموضوع : جئناكم بالسلام والرحمة ...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net