صفحة الكاتب : اثير الشرع

العراق في المركز"156" في التصنيف العالمي لحرية الصحافة والإعلام..لماذا..؟!
اثير الشرع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يتبوء العراق المراكز المتقدمة في الفساد، والمراكز المتأخرة جداً في ما يخص حقوق الإنسان وحرية الصحافة والإعلام، والرياضة وكل أمرٍ حَسِنْ؛ بسبب الإدارة الفاشلة والفاسدة، والقيادة الغير عادلة لجميع الملفات.
النزاهة ومكافحة الفساد، مديرية إستحدثت منذ سنوات عديدة، في جميع دوائر الدولة ويؤسفنا القول: إن النزاهة أحياناً تجتث المخلصين، وتكرم المفسدين، والنزاهة بحاجة الى من يجتثها أحياناً.
 كما حصل في ملف إجتاث البعث، حيث تم الإحتفاظ بالصداميين المجرمين، وتهميش الكفاءات الذين طاردهم النظام البعثي الفاشي.
على الحكومة العراقية وأصحاب الشأن، دراسة ملفات الفساد الإداري ومسبباته، وأيجاد حلول مناسبة للقضاء على الفاسدين والمفسدين، لإنجاح ماتصبوا اليه الحكومة، من بناء مؤسسات حكومية قادرة على بناء عراقٍ خالٍ من الفساد قبل إنتهاء المدة الدستورية عام 2018 .
ونعتقد إن الحلول تكمن، بإبعاد المدراء الذين قيّمت ملفاتهم بالفساد، وإستقطاب ذوي الكفاءة والخبرة، ولابأس بإستثناء بعض الذين لم تلطخ أياديهم بدماء العراقيين، إبان خدمتهم في الدوائر الحكومية والوزارات، في ظل حكم النظام البعثي المجرم، نعم. العراق بحاجة الى تقييم جديد، وتقويم؛  ليتعافى وينهض من كبوته، التي طالت لأكثر من نصف قرنٍ مضى.
إن دعم رئيس الوزراء الأخير، للإعلاميين والصحفيين، بادرة جيدة جداً تتيح للإعلام الولوج في جميع مفاصل الدولة بحرية، ونقل وكشف كل عمليات الفساد إن وجدت، ونُطالب هنا جميع مسؤولي الدوائرالحكومية، تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء وتسهيل حركة الصحفيين والإعلاميين والمراسلين، لتغطية النشاطات وكشف المفسدين وفضحهم،
للإعلام دور كبير وحقيقي، لنقل الحقائق وإيصالها الى الرأي العام، ليطلع عامة الناس على ما تحقق من إنجاز حكومي، سلبي كان أم إيجابي.
علينا كإعلاميين عدم التهاون مع أحد، مهما كانت درجة المسؤولية التي يتبوئها، لننقذ العراق من براثم البعث الصدامي والفساد المستشري، فالعراق اليوم بحاجة الى وقفة جديّة لإنقاذه من حافة الإنهيار، وللعراق شعب سيحميه.
الكاتب: أثير الشرع atheer_alshara@yahoo.com
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اثير الشرع
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/13



كتابة تعليق لموضوع : العراق في المركز"156" في التصنيف العالمي لحرية الصحافة والإعلام..لماذا..؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net