صفحة الكاتب : د . زكي ظاهر العلي

لاتنسوا اعترافات عكاشة والدملوجي وارادة الفتلاوي وتقسيم الكعكة.
د . زكي ظاهر العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لكي لاننسى عودة وان كانت متأخرة الى تصريحات توفيق عكاشة التي اثارة زوبعة اعلامية وقتها والتي اعترف فيها باصابته بشتى الامراض لمتابعته الممارسات العراقية الغريبة التي لم يتحملها والتي ادت بوضع العراق المأساوي الى ما هو عليه، الامر الذي دفعه الى التهجم بشكل مطلق على عموم العراقيين وهو امر غير مقبول طبعاً عبر كل المقاييس الادبية والاعلامية والقانونية وقد واجه الكثير من الردود الاعلامية المعارضة وقتها.
ولكن بتعليق بسيط عن تلك التهجمات وعن الشرائح المعنية بها او ان شأت فقل الجهات التي يمكن تلبيسها هذا اللبوس لنطرح السؤال التالي، الم يعني عكاشة اؤلئك الذين اضروا العراق وانفسهم بسبب تلونهم وركوبهم لاي موجة واتباعهم لاي اسلوب يوصلهم الى مصالحهم الضيقة وهم كثر، سياسيون  وقادة واجهات سياسية وغير سياسية وشيوخ عشائر ومتزلفون وخونة للاجنبي .. الخ.
الا تُحزن هذه الامور في عراقنا العزيز ومسارها المعوج الانسان النزيه وتصيبه بكل انواع الرزايا؟.
كيف يمكن للمتلقي او المراقب مثلاً تقبل ولو على مضض انتخاب المواطنون العراقيون  لنواب ويعيدوهم الى كراسي المجلس ليمثلوهم بعد اعترافهم وعلى شاشات التلفزة بخيانتهم وهو جرم واضح (فالاعتراف سيد الادلة) كما يثبت ذلك رجال القانون، الم يكن هذا امراً غريباً فضلاً عنه مؤشر الى تدني الفهم والذوق السليم وعدم الاكتراث بالمصلحة العامة؟.
فقد شاهد الجميع قبل اكثر من عام كيف ردت النائبة الفتلاوي على ميسون الدملوجي بقولها " لاتكابري ويجب ان نعترف بان العراق عبارة عن كعكة  قمنا بتقسيمها فيما بيننا" وقد اجابتها الدملوجي بالتاييد!!!.
ولم ينته الامر الى هذا الحد بل وصل التمادي والضحك على الذقون والاستهزاء بالشارع العراقي الى الاقدام على تاسيس حركة بعنوان ( الارادة ) تحت مدعى ارادة الدفاع عن حقوق المظلومين، ولا ادري اين يكمن مكان المظلومين من مقولة الاعتراف بتقسيم الكعكة وما هو نوع هذه الارادة وهل تريد المزيد من هذه الكعكة  كي نعتبره اعتراف اضافي بعدم اشباعهم بعد.
وبهذا فهي ارادة الاستحواذ على اموالهم اذن؟ ام هو تقسيمهم الى مناطق تم تجييرها لاراداتهم وبالشكل الذي تريده هذه الحيتان كما عبر عنهم الدكتور العبادي؟.
انه حقاً لامر مضحك مبكي يضع العراقي في امر لايحسد عليه فاذا كانت النخوة والحمية تحتم عليه الرد بقسوة على تصريحات عكاشة  فهي تحتم عليه العمل بكل ما اؤتي من قوة للرد على استخفاف هؤلاء الحيتان وامثالهم بكل حزم وكشف كل ممارساتهم ومايرمون تحقيقه  وما جلبوه من عار على العراق لحد الان ولا اقله استباحة البلاد اما جرذان داعش ومجزرة سبايكر التي ستلاحقهم مدى الدهر.
حفظ الله العراق وشعبه من مكر هؤلاء الحيتان ومن كل مكروه.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . زكي ظاهر العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/02



كتابة تعليق لموضوع : لاتنسوا اعترافات عكاشة والدملوجي وارادة الفتلاوي وتقسيم الكعكة.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net