صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

من غير الحكيم لديه القدرة في القيادة
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تقام المؤتمرات بأنواعها سواء السياسية منها، والإقتصادية والدينية، لأجل هدف يُراد تحقيقه، والوصول الى نتائج ترضي الجميع، ومنها من يستمر لأيام .
شخصية مثل الحكيم التي تمتاز بالمقبولية الدولية واللإقليمية، كونه يمتاز بهذه الخاصيّة، التي لا يمتكلها غيره، وهو الذي يقبض على العصا من الوسط وبقوة، وهذه الجملة التي طالما يرددها .
من الطبيعي أن مؤتمراً بهذ الحجم والحضور، من كل الشخصيات السياسية، والدينية والطائفية والمجتمعية والعرفية، التي حضرت للمؤتمر، لا يمكن أن يتم إدارته كما تم في المؤتمر أعلاه، وهذه نقطة تحسب لصالحه، لان بهذا الحجم والحضور والتنظيم، لا يمكن ان يُدار بهذه السلاسة، ولم يُعقد مؤتمر بهذا الحجم والكم من قبل، إضافة للترتيبات لقاعة المؤتمر، وكأن المؤتمر أقيم في دول أوربا أو في جنيف، ومن هنا يأتي السؤال ؟ من غير الحكيم يستطيع أن يُوفق في جمع كل الأطياف، إضافة للرئاسات الثلاث، وعلى إختلاف العقائد والإتجاهات، أما شخصية واحدة لم تحضر، وهو المالكي! لا يعيق إقامة المؤتمر وأعتقد إن السبب معروف .
إن السيد الحكيم الذي يلقى كل تلك المقبولية، في رئاسة التحالف الوطني، مقابل شخص لم يحصل على 37 صوت، عندما رشح نفسه وزيرا للسياحة وفشل، ولم يحصل عليها، فكيف سيكون مصيره عندما ينافس الحكيم، على رئاسة التحالف !.
عندما لم تحضر قناة الإتجاه، معروفة الإتجاه، المؤتمر لم يتوقف، ولا بحضور المالكي سيكتمل، بل كان الحضور واعداً، والقنوات التي غطت الحدث تجاوزت ال50 خمسين قناة، والتي نقلت مباشر كانت 23 فضائية، والسؤال من غير الحكيم لديه القدرة، على ادارة مؤتمر بهذا الحجم والحضور والقدرة، التي يفقدها الكثير من المنافسين ؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/02



كتابة تعليق لموضوع : من غير الحكيم لديه القدرة في القيادة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net