صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

مقال خاص للشيعة
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
سامي جواد كاظم
الارهاب لا دين له، والسياسة لا حياء لها، والشعب لا حول ولا قوة له، وانتخب السادة الافاضل ليتارجحوا على الكراسي الدوارة ، وشغلني كثيرا موقف العالم من قتل اليهود في فرنسا ، فعدت الى الوراء لاسال نفسي، وبدوري اسال ابناء الطائفة ، هل يتذكر احدكم ان هنالك شيعي واحد قتل بعملية ارهابية ومهما يكن منصبه استنكر له العالم، او استطاعت السلطات العراقية من القاء القبض على القاتل ومحاسبته ؟ من قتل السيد عبد المجيد الخوئي ؟ السيد يدير مؤسسة في لندن لا يمكن مقارنتها بمجلة شارلي اليهودية ، السيد تحت الارض وقتلته يتنعمون فوق الارض، السيد محمد باقر الحكيم ومن معه من الابرياء الشيعة الخلص،تم تفجيره بجريمة يضاهيها بالبشاعة وجوه الساسة، ماذا قال العالم عن هذه الجريمة ؟ ماذا فعلت السلطات في العراق لكي تكشف هوية الفاعل؟ السيد الحكيم المعارض الوحيد الذي دخل العراق من البصرة وباستقبال جماهيري حاشد ، والنتيجة تذرى جسده ولم يعثر الا على محبسه كما قيل، الشهيد عز الدين سليم ، في سيناريو امريكي واما ابواب بناية مهزلة مجلس الحكم ليتمزق جسده وتلتحفه ارض البصرة ويجامله فخامة رئيس الجمهورية المبجل غازي عجيل الياور في التعزية ويوارى الثرى ومعه التغافل عن القاتل.
اما تفجيرات عاشوراء وزيارة الاربعين وجسر الائمة فان لها حكاية لا تنتهي عند الله عز وجل ولكن انتهت بعد اليوم الثالث من الفواتح وعادوا الساسة الذين انتخبوهم الشهداء الى كراسيهم الدوارة ليتوعدوا ويواعدوا الليل بان النهار سينبلج عليهم .
هؤلاء الساسة هم مهزلة العقل البشري ( عذرا للوردي) فعندما اسمع ان المسؤول الفلاني يشدد على اتخاذ الاجراءات اللازمة لانجاز العمل الفلاني ،اقول وماذا يعني فليشدد الى متى ما شاء ثم ماذا؟، والعبادي يقول نامل تقليل الجرح النازف بين المسلمين ، عساك بقيت تتامل الى سنة 2018 مع نهاية دورتك، ثم ماذا؟ ، الشيخ همام حمودي يستغرب إدعاءات إحدى النائبات بسبب ايفاد الى تركيا، ما غريب الا الشيطان والله لا يحير عبده ، ثم ماذا؟، نائبة في البرلمان: الحكومة طلبت من اللجنة المالية تخفيض الموازنة، طلبت بصيغة الامر ام الرجاء ؟ وهل ان اللجنة المالية عاكفة على دراسة طلب الحكومة ؟ اطلبوا من الفانوس السحري وسيظهر لكم الوحش ليقول ( شبيك لبيك انا اللجنة المالية بين يديك) ، قللوا طلابتكم لانها كثرت عناوين الاخبار بها، واصبنا بالتخمة من المتحقق منها!!!
بالله عليكم هل يمكن مقارنة جريمة مجزرة سبايكر بجريمة شارلي؟ هل اهتزت ضمائركم وضمائر العالم الذي تباكى على قتلى استهزأوا برسول الانسانية؟ ، سبايكر تناسوها وانشغلوا بالموصل ، الا تخجلوا من انفسكم وانتم تحققون عن سبب سقوط الموصل ( يقول له عمه بالجدري لو بالحصبة ؟ عمت عينك هو عمت عينه بالجدري لو بالحصبة هو انعمه)، واذا عرفتم السبب ماا انتم فاعلون ؟ تضعون رؤوسكم في الرمال كالنعامة.
اقسم بالله ثلاثا لولا المرجعية والحشد الشعبي لقراناعلى انفسنا وعليكم وعلى الوطن السلام


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/16



كتابة تعليق لموضوع : مقال خاص للشيعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net