صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تأملات في القران الكريم ح254 سورة النور الشريفة
حيدر الحد راوي

 

لسورة النور الشريفة فضائل وخصائص كثيرة منها ما جاء في كتاب ثواب الأعمال  عن الصادق عليه السلام قال حصنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة النور وحصنوا بها نسائكم فإن من أدمن قراءتها في كل يوم أو في كل ليلة لم يزن أحد من أهل بيته أبدا حتى يموت فإذا هو مات شيعه إلى قبره سبعون ألف ملك كلهم يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل في قبره .

بسم الله الرحمن الرحيم

سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{1}
الآية الكريمة تنزل سورة النور الشريفة بثلاثة منازل :
1-    (  سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا ) : لا تختلف عن باقي سور القرآن الكريمة من جهة الانزال .
2-    (  وَفَرَضْنَاهَا ) : فرض الله تعالى ما جاء فيها من الاحكام .
3-    (  وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ) : آياتها واضحة الدلالات .
(  لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) , تتعظون فتتقون المحرمات . 

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ{2}
تضمنت الآية الكريمة حكما شرعيا (  الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ ) , هذا حكم الزاني غير المحصن , اما الزاني المحصن فحكمه الرجم , ولا فرق بين الجنسين في الحكم , (  وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ ) , لا تعطلوا حدود الله تعالى تسامحا وعفوا , بل يجب ان يقام الحد حسب الامر , (  إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) , ينبغي للمؤمن بالله تعالى واليوم الاخر ان يكون حازما في تطبيق الاحكام الشرعية ومنها الحدود , (  وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ) , يفرض النص المبارك عند اقامة الحد حضور طائفة من المؤمنين ليشهدوا عليه , والطائفة اقلها واحد على بعض الآراء .  

الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ{3}
تختلف الآراء في الآية الكريمة (  الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ) , بعض المفسرين يرى انها من حيث التكافؤ , بحيث يحرم تزويج الزاني حتى يتوب , وكذلك يحرم الزواج من الزانية حتى تعرف توبتها , (  وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) , النص المبارك يحرم تزويج الزاني من مؤمنة , وكذلك زواج المؤمن من زانية .  
مما يروى في سبب نزول الآية الكريمة ما جاء في تفسير القمي حيث قال ونزلت هذه الآية في نساء مكة كن مستعلنات بالزنا سارة وخثيمة والرباب كن يغنين بهجاء رسول الله صلى الله عليه وآله فحرم الله نكاحهن وجرت بعدهن في النساء من أمثالهن . 
ومنها ما ورد بهذا الخصوص جاء في تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني ( عن الصادق عليه السلام إنه سئل عن هذه الآية فقال هن نساء مشهورات بالزنا ورجال مشهورون بالزنا شهروا به وعرفوا به والناس اليوم بتلك المنزلة فمن اقيم عليه حد الزنا أو شهر بالزنا لم ينبغ لأحد أن يناكحه حتى يعرف منه التوبة .
وعنه عليه السلام إنما ذلك في الجهر ثم قال لو أن إنسانا زنى ثم تاب تزوج حيث شاء .
وعن الباقر عليه السلام هم رجال ونساء كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله مشهورين بالزنا فنهى الله عن أولئك الرجال والنساء والناس اليوم على تلك المنزلة من شهر شيئا من ذلك أو اقيم عليه الحد فلا تزوجوه حتى تعرف توبته .
وعنه عليه السلام في حديث إنها نزلت بالمدينة قال فلم يسمّ الله الزاني مؤمنا ولا الزانية مؤمنة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن فإنه إذا فعل ذلك خلع عنه الأيمان كخلع القميص ) .

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ{4}
تضمنت الآية الكريمة حكما شرعيا اخر (  وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ) , وهم الذين يقذفون المؤمنات بالزنا , (  ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء ) , قاذف المؤمنات بالزنا ان لم يحضر اربعة شهود على صحة كلامه , فيكون حكمه عندئذ (  فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ) , ثمانون جلدة , ولا فرق بين ان يكون القاذف رجلا يقذف مؤمنات , او امرأة تقذف مؤمن , (  وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً ) , طالما وانهم قذفوا المؤمنات بالبهتان , فحري ان لا تقبل لهم شهادة مطلقا وفي اي شيء كان , (  وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) , لا يسمون بالإيمان لركوبهم احدى الكبائر , ليس ذلك فقط , بل ان فريتهم هذه مما يعرض المجتمع المسلم الى الفرقة والاختلاف .        
يروي الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي ج3 جملة من الروايات بهذا الخصوص , ننقلها للاطلاع ( عن الصادق عليه السلام في الرجل يقذف الرجل بالزنا قال يجلد هو في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله .
وعن الباقر عليه السلام في امرأة قذفت رجلا قال تجلد ثمانين جلدة وأما إذا كان أحدهما غلاما أو جارية أو مجنونا لم يحد كما وردت به الأخبار عنهم عليهم السلام .
وفيهما عن الصادق عليه السلام قال إذا قذف العبد الحر جلد ثمانين قال وهذا من حقوق الناس .
وعنه عليه السلام لو أتيت برجل قد قذف عبدا مسلما بالزنا لا يعلم منه إلا خيرا لضربته الحد حد الحر إلا سوطا وعنه عليه السلام من افترى على مملوك عزر لحرمة الأسلام .
وعنه عليه السلام في الحر يفتري على المملوك قال يسئل فإن كانت امه حرة جلد الحد .
وعنه عليه السلام قال قضى أمير المؤمنين عليه السلام إن الفرية ثلاثة يعني ثلاث وجوه إذا رمى الرجل الرجل بالزنا وإذا قال امه زانية وإذا دعي لغير أبيه فذلك فيه حد ثمانون .
وعنه عليه السلام في رجل قال لرجل يابن الفاعلة يعني الزنا فقال إن كانت امه حية شاهدة ثم جاءت تطلب حقها ضرب ثمانين جلدة وإن كانت غائبة انتظر بها حتى تقدم فتطلب حقها وإن كانت قد ماتت ولم يعلم منها إلا خيرا ضرب المفتري عليها الحد ثمانين جلدة .
وعنه عليه السلام قال إذا قذف الرجل الرجل فقال إنك لتعمل عمل قوم لوط تنكح الرجال قال يجلد حد القاذف ثمانين جلدة .
وعنه عليه السلام قال كان عليّ عليه السلام يقول إذا قال الرجل للرجل يا معفوج ويا منكوحا في دبره فإن عليه الحد حد القاذف ) .

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{5}
تستثني الآية الكريمة (  إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ) الذين تابوا , وليس التوبة فقط , بل يجب ان تقرن التوبة بالإصلاح والصلاح (  وَأَصْلَحُوا ) , للإصلاح محورين :  
1-    ان يصلح ما افسد , كأن يكذب القاذف نفسه امام الملأ , ويعترف بفعلته .
2-    ان يصلح عمله خالصا لله تعالى .
فأن بعد التوبة والاصلاح تكون ابواب التوبة والمغفرة مفتوحة له , بل وحتى الرحمة ستشمله (  فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) .

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ{6}
تنتقل الآية الكريمة لتذكر حكما اخر (  وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ ) , وهو من يرمي زوجته بالزنا , (  وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ ) , ولم يكن لديه شهداء عليها , الا نفسه , (  فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ) , ان يشهد الزوج على نفسه اربع شهادات انه لمن الصادقين فيما ادعاه عليها , بكيفية مفصلة في كتب الفقه . 

وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ {7}
افردت الآية الكريمة الشهادة الخامسة في آية مستقلة (   وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ) , فيقر على نفسه باللعنة ان كان كاذبا في رميها بالزنا .  
افراد الشهادة الخامسة لخطورتها وخطورة اللعن في الاسلام .

وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ{8}
اما من جهة المرأة "المتهمة بالزنا" تقرر الآية الكريمة ان تشهد على زوجها اربع شهادات انه لمن الكاذبين فيما رماها به , على كيفية مفصلة في كتب الفقه . 
ذلك عندما لا تجد المرأة شهودا لجانبها .
الآية الكريمة حفظت حق المرأة في الدفاع عن نفسها , ولا زالت بريئة حتى تثبت ادانتها .

وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ{9}
افردت الآية الكريمة الشهادة الخامسة للمرأة لعظم خطر الشهادة , وهو ان تدعو على نفسها بحلول غضب الله تعالى عليها ان كان زوجها صادقا فيما رماها به . 
مما يروى في سبب النزول :
1-    ما جاء في تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني وكذلك تفسير الجلالين للسيوطي ما يشابهه ( عنه عليه السلام إن رجلا من المسلمين أتى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله أرأيت لو أن رجلا دخل منزله فوجد مع إمرأته رجلا يجامعها ما كان يصنع قال فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وانصرف الرجل وكان ذلك الرجل هو الذي ابتلي بذلك من إمرأته قال فنزل الوحي من عند الله بالحكم فيهما فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ذلك الرجل فدعاه فقال له أنت الذي رأيت مع إمرأتك رجلا فقال نعم فقال له إنطلق فأتني بإمرأتك فإن الله قد أنزل الحكم فيك وفيها قال فأحضرها زوجها فأوقفهما رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال للزوج إشهد أربع شهادات بالله إنك لمن الصادقين فيما رميتها به قال فشهد ثم قال له إتق الله فإن لعنة الله شديدة ثم قال له إشهد الخامسة أن لعنة الله عليك إن كنت من الكاذبين قال فشهد ثم أمر به فنحي ثم قال للمرأة إشهدي أربع شهادات بالله إن زوجك لمن الكاذبين فيما رماك به قال فشهدت ثم قال لها إمسكي فوعظها وقال لها إتقي الله فإن غضب الله شديد ثم قال لها إشهدي الخامسة أن غضب الله عليك إن كان زوجك من الصادقين فيما رماك به قال فشهدت قال ففرق بينهما وقال لهما لا تجتمعا بنكاح أبدا بعد ما تلاعنتما ) .
2-    ومنها ما جاء في تفسير القمي ( إنها نزلت في اللّعان وكان سبب ذلك إنه لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من غزوة تبوك جاء إليه عويمر بن ساعدة العجلاني وكان من الأنصار فقال يا رسول الله إن إمرأتي زنى بها شريك بن سمحا وهي منه حامل فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله فأعاد عليه القول فأعرض عنه حتى فعل ذلك أربع مرات فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله منزله فنزل عليه آية اللعان وخرج رسول الله وصلى بالناس العصر وقال لعويمر إيتني بأهلك فقد أنزل الله فيكما قرآنا فجاء إليها فقال الزوج لها رسول الله صلى الله عليه وآله يدعوك وكانت في شرف من قومها فجاء معها جماعة فلما دخلت المسجد قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعويمر تقدم إلى المنبر والتعنا فقال كيف أصنع فقال تقدم وقل أشهد بالله إني إذا لمن الصادقين فيما رميتها به فتقدم وقالها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله أعدها فأعادها ثم قال أعدها فأعادها حتى فعل ذلك أربع مرات فقال له في الخامسة عليك لعنة الله إن كنت من الكاذبين فيما رميتها به فقال في الخامسة إن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين فيما رماها به ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن اللعنة موجبة إن كنت كاذبا ثم قال له تنح فتنحى ثم قال لزوجته تشهدين كما شهد وإلا أقمت عليك حد الله فنظرت في وجوه قومها فقالت لا اسود هذه الوجوه في هذه العشية فتقدمت إلى المنبر وقالت أشهد بالله إن عويمر بن ساعدة من الكاذبين فيما رماني به فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله أعيديها فأعادتها حتى أعادتها أربع مرات فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله إلعني نفسك في الخامسة إن كان من الصادقين فيما رماك به فقالت في الخامسة إن غضب الله عليها إن كان من الصادقين فيما رماني به فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ويلك إنها موجبة لك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لزوجها إذهب فلا تحل لك أبدا قال يا رسول الله فمالي الذي أعطيتها قال إن كنت كاذبا فهو أبعد لك منه وإن كنت صادقا فهو لها بما استحللت من فرجها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن جاءت بالولد أحمش الساقين أنفس العينين جعد قطط فهو للأمر السيّء وإن جاءت به أشهل وأصهب فهو لأبيه فيقال إنها جاءت به على الأمر السيّء فهذه لا تحل لزوجها وإن جاءت بولد لا يرثه أبوه وميراثه لامه وإن لم يكن له ام فلأخواله وإن قذفه أحد جلد حد القاذف ) .

وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ{10}
تبين الآية الكريمة (  وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ) , بالستر , (  وَرَحْمَتُهُ ) , فلم يعاجلكم بالعقوبة , (  وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ ) , يقبل توبتكم في ذلك وغيره من السيئات , (  حَكِيمٌ ) , فيما شرع لكم .




 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/30



كتابة تعليق لموضوع : تأملات في القران الكريم ح254 سورة النور الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net