صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

عشق من المهد الى ما شاء الله
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ما أن تأتي السنة الهجرية، وتنقبض النفس! وكأنك مقبل على الموت، إستذكاراً للواقعة الأليمة، ولو لا الحسين عليه السلام، لما عُرفت كربلاء، فالوفود التي تأتي من كل أصقاع الارض، لا تأتي إعتباطا، وإنما تجد في الحسين، ألحرية، والكرامة، التي سلبتها الحكومات .

على مر العصور، تتجدد هذه الذكرى الاليمة، والعراقيون بطبعهم عاطفيون، والقضية مهضومة لديهم، منذ رضاعته من ثدي أُمهِ، فهو أَخذها من مصدر، لو تكالبت عليه كل أفكار العالم، لا يمكن أن تثنيه عنها، إضافة على إطلاعه على التاريخ .

ذكر لي يوما احد اقاربي، المرحوم رياض العبد الله، وأنا في طريقي الى مدينة النجف الأشرف يوما، حادثة، لا يمكن أن يصدقها الا من له عقيدة، بمعجزات آل البيت، وهي كرامة من الخالق، اعطاها لآل البيت حصراً، قال في احد السنوات، كانت هذه القرية، وأشار بأصبعه عليها، أنهم يربون (الجواميس)، وهذه معيشتهم، وفي أحد السنين، أَصابهم حيواناتهم مرض فمات أكثرها، وصادف في وقتها، أن هنالك مجاميع صغيرة، من ألذين يمشون لكربلاء المقدسة، فقام أحد المربين، وأخذ من آثار (المشاية) شيئاً من التراب! ورشها على تلك الحيوانات، وهنا تجلت قدرة الخالق! حيث نفقت كل حيوانات القرية، الاّ حيوانات ذلك الرجل ألذي إستعمل التراب .

اي كرامة يحمل آل البيت، ومن أخذ بيد ذلك الرجل، وإستعمل التراب، اليس في بعض حكاياتهم، أن أحداً من قبله إستعمل طريقة مثلى ! أو مشابهه لتلك العملية، ألتي عمل بها ذلك المربي !

آل البيت، وكما تربينا عليها، هم أوتاد الأرض، وهم ذرية النبي الأكرم، صلوات ربي عليهم أجمعين، وهم أحباب ألخالق، ولهذا ترى الأعداد في تزايد، متحدين الإرهاب الأعمى، ولا يمكن أن يثنينا لا الإرهاب، ولا غيره، عن الزيارات وخاصةً زيارة الاربعين .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/27



كتابة تعليق لموضوع : عشق من المهد الى ما شاء الله
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net