صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

أجمعهم من أطراف الأرض ، من هم هؤلاء ؟ I Collect them from the Earth Extremities Who Are They?
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا اريد ان اكتب موضوعا بقدر ما اريد جوابا على اسئلة ولدتها قراءة لنصوص لا زال يلفها الغموض من كل جوانبها . فمن المعروف ان قبور أعداد هائلة من الأنبياء مفقودة ولا يوجد لها اثر ولولا ان الكتب السماوية جاءت على ذكرهم لأصبحوا من الماضي الذي لا نعرف عنه شيئا.
 
وكذلك نعرف ان قبور بعض الانبياء الموجودة وهي قليلة ومعروفة خصوصا في العراق والشام وفلسطين وأجزاء من إيران هذه القبور لا نرى لها زوارا من الديانة اليهودية او المسيحية والصابئية بل نرى أن المسلمين يتعهدونها بالرعاية والزيارة . 
 
فلم نر في اي زمن ارتالا من البشر تتقاطر على قبر من قبور هؤلاء الأنبياء ولا في اي يوم من أيام السنة . فإذا كان كذلك فلمن تعود هذه النصوص الموجودة في الكتاب المقدس والتي تمتدح زحفا بشريا سنويا باتجاه قبر شخص واحد فقط . وتخبرنا هذه النصوص بأن هذه الأرتال البشرية لا تأت من ذاتها بل أن الرب هو الذي جمعها وأتى بها من اطراف الأرض من الشمال والجنوب والشرق والغرب وهذه الحشود المليونية مهما كبرت فهي لا تجوع ولا تتعب ولا تعطش وتسير في طريق مليئة بالماء ولا يعثرون فيها ارضٌ سمحة سهلة لا عثرة فيها .
 
صحيح ان النص قديم ولكن كما نعرف ان كلام الرب ابدي ويصلح لكل زمان ومكان فلا قديم ولا جديد في كلام الرب، لأنه يسير مع الرب ووجوده مع وجود الرب لا يفترقان ، ولكن الرب يُطوره برسالات جديدة وفق متطلبات كل زمان.
 
يقول النص كما في سفر إرميا 31: 8 ((هأنذا آتي بهم من أرض الشمال، وأجمعهم من أطراف الأرض. بينهم الأعمى والأعرج، الحبلى والماخض معا. جمع عظيم يرجع إلى هنا بالبكاء يأتون، وبالتضرعات أقودهم. أسيرهم إلى أنهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها . هكذا قال الرب: صوت، نوح، بكاء مر. راحيل تبكي على أولادها، وتأبى أن تتعزى عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودين هكذا قال الرب: امنعي صوتك عن البكاء، وعينيك عن الدموع، لأنه يوجد جزاء لعملك، يقول الرب. ويوجد رجاء لآخرتك)). 
 
النص المذكور وكعادت من دوّن التوراة اختلط بالكثير مما ليس منه . ولذلك نرى ان المفسرين تحاشوا ان يمروا بهذا النص . فانطونيوس فكري لم يتعرض له في تفسيره . ولكن القمص تادرس يعقوب فسره تفسيرا فلسفيا لا يفهم منه احد شيئا ولكنه اشار من حيث لا يدري إلى مكان الحدث فقال أنه في بابل (1). 
 
وبناءا على ذلك سوف يبقى هذا النص غامضا إلى أن يأتي من يقول لنا من هؤلاء الذي سوف يأتي الله بهم على مر الازمان في موسم معين لا يمنعهم عائق ويتكاثرون بمرور الازمان؟ ومن المرأة التي تبكي على أولادها ولا تسكت ابدا وتأبى ان تتعزى والتي يُعزيها الرب الله حيث يقول لها : ان هناك جزاء لعملك ورجاء لآخرتك. 
 
المصادر والتوضيحات ـــــــــــــــــ
1- المشكلة التي وقع فيها المفسر هنا انه جمع المتناقضين ، ففي بداية النص يقول بأن القادمين لزيارة هذا المكان ياتون بالفرح والرقص ، ولكنه في آخر النص يقول بأنهم يأتون بدموع وتوبة وان الرب سوف يهبهم عوض النوح فرح وراحة وسعادة عوض الحزن كما نرى في تفسير الكتاب المقدس ، العهد القديم ، القمص تادرس يعقوب ، أرمياء 31 . فيقول : ((زينتهم الفرح المستمر، تخرج دومًا لتجد النفوس المحيطة ترقص وتتهلل بالرب العامل فيها وفيهم! بعد أن علقت قيثاراتها على الصفصاف في) بابل) وتعيش في تهليلٍ لا ينقطع. يأتي الله بالأعمى فيكون له عينًا، يريه الطريق ويدخل به إلى المجد! يأتي بالأعرج كمن يحمله على الأذرع الإلهية ليمارس العمل الفائق بقوةٍ.يأتي بالحبلى والماخض العاجزتين عن الحركة لأمتارٍ قليلة ليسرع بهما لا إلى أميال بل إلى الخروج من محبة العالم إلى السماء عينها! يصحبه فرح عظيم وسط دموع التوبة مع تفجر أنهار الروح من لصخور عوض النوح يحل الفرح، ويهبهم الله راحة وسعادة عوض الحزن. بالبكاء يأتون وبالتضرعات أقودهم))
 
 
 
 
Written by: Izapilla Penijamin 
Translated by: Inam Al-Sharifi
 
I by no means intend to write an article as much as to answer questions which have arisen from my readings of texts riddled with mystery all over. It is common knowledge that a big sundry of the prophets' graves is missing and untraceable. Had not the Holy Books of Heaven cited their names, they would have been a bygone and abandoned past.
 
It is undeniable however that the scanty number of graves marked for prophets which are mostly located in Iraq, Syria, Palestine and some parts of Iran, are witnessing no pilgrims from the Jews, Christians and Sabians while being densely visited and attended for by Muslims.
 
There is no day of the year when we witness multitudes of people flowing in succession and flocking around a grave relating to some prophet, which makes us wonder to whom these texts refer; texts from the holy Book which eulogise a human rally heading towards a specific grave of one and only person. These texts proclaim that this massive march is not self-motivated but prompted by God. God has assembled these great multitudes from the extremities of earth: north, south, east and west. They neither suffer from hunger nor thirst or exhaustion; they walk in a way bountiful with water, through an even smooth ground where no bumps to stumble upon. 
 
Truly the text is old, but as is known, God words are universal and perpetual keeping pace with every time and place; they can neither be old nor new, for they are inseparably intertwined with God existence and they are only developed by God as new Messages and tailored to meet the demands of every place and time.
 
The text states: “Behold! I will bring them from the North Country, and gather them from the recesses of the earth. Among them the blind, and the lame, the pregnant one, and the travailing one together, a great company shall return here. They shall come with weeping, and I will lead them with prayers. I will cause them to walk by rivers of waters, in a right way; they will not stumble in it....” (Jeremiah 31: 8-12)
“So says YAHWEH, A voice was heard in Ramah, wailing, bitter weeping: Rachel weeping for her sons; she refuses to be comforted for her sons for they are not here. So says YAHWEH, Hold back your voice from weeping, and your eyes from tears. For there will be a reward for your work, says YAHWEH, and they shall come again from the land of the enemy. And there is hope for you in the end time.” (Jeremiah 31: 15-16)
 
As typically the Torah scribes were used to tamper with the body text, the above excerpt is heavily invaded by exotic material, and as a result the exegetists have been evading it. Antonius Fikri skipped it in his exegesis book while priest Tadros Yacoub paraphrased it in a vague philosophical manner, indecipherable by others, though somehow or another he indicated the place of the event as Babylon.
 
Accordingly, this text will remain a riddle until afterwards someone steps in to tell us who are those people that God would bring them in each and every era on a specific event, undeterred by any obstacle; and constantly proliferating with the passage of time; and who is the woman that weeps ceaselessly for her sons refusing to be consoled by anyone but by God alone, whereby she was promised: there will be a reward for your deed and some hopefulness for your Thereafter.
 
References & Illustrations 
The problem into which Tadros Yacoub lapsed is that he combines two contradictory points. At first, he maintains that the pilgrims would come to this place rejoicing and dancing while at the end he says they come tearful and repentant, and God will grant them happiness, appeasement and joy to substitute for the sob and sorrow, as seen in his exegesis book of the Old Testament (Jeremiah 31):
 
«Their ornament is an incessant delight. Anytime you head out, you meet up with the surrounding souls nimbly dancing and rejoicing for God who animates them, so they indulge in an ongoing amusement! This is all upon hanging their harps on willow trees in Babylon. Henceforth, Allah would bring the blind to act as his eyes guiding his way and leading him to glory! Bring the lame as if carried by divine arms to powerfully and actively embark on work! Then he gets the pregnant one, and the travailing one who are capable of moving no more than a few metres, and yet with fast steps they move not solely for miles but out of this World of affection towards Heaven itself, accompanied by huge happiness amid the tears of repentance and the gushing rivers of souls from the rocks. Their mourning will turn into joy, and Allah will bestow upon them comfort and happiness. Weeping they come and through their earnest beseeches I would lead them.»
 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/24



كتابة تعليق لموضوع : أجمعهم من أطراف الأرض ، من هم هؤلاء ؟ I Collect them from the Earth Extremities Who Are They?
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري ، في 2015/02/25 .


النص واضح اخي الطيب رئبال ولا اعتقد ان هناك علاقة بينه وبين اتباع المهدي ، لأن في النص اشياء تُشير إلى أن هذا الجمع يشير إلى جهة معينة وانا هناك امرأة تأبى ان تتعزى على الرغم من كثرة المعزين القادمين لتعزيتها بفقيدها . اضافة إلى ذلك أن الاحاديث المشجعة على الزيارة لا تُحدد رقما محددا ولا مواصفاة معينة للزائرين . لأن هذه الشعيرة هي بمثابة تمحيص لهؤلاء الذين يزعمون انهم شيعة فيخرج منهم من يخرج متحملا تعب الطريق وخطورته والعطش والجوع والخوف من اجل ان يزور هذا المقام او ذاك وإلا ما الغاية من خروج هذه الملايين للزيارة لو كانوا لا يمتلكون الحب الصادق لصاحب هذا القبر. وكذلك فإن هناك فئة ليست بالقليلة من الشيعة انفسهم تُحارب هذه الشعائر ومنهم من يزعم انه مراجع دين وله اتباع ومنهم شيعة ليبراليون وعلمانيون وملاحدة وشيوعيون . ولكن عملية التمحيص والغربلة تحدث في هذه الايام حيث يقوم الرب بتحريك المشاعر نحو المكان المقدس فيُلبي النداء من كان في قلبه ذرة حب صادق . ويتقاعس من ليس في قلبه إيمان حتى لو زعم انه شيعيا.
والقلة والكثرة ليست في الارقام او الاعداد لا بل لربما شخص واحد في عمله يعادل الكثير كما يقول الشاعر :
ليس كثيرا الف خل وصاحب ــــ وإن عدوا واحد لكثير

اما بالنسبة لاتباع المهدي ويسوع فقد فصلت ذلك في بحوث أخرى موجودة على هذا الموقع وعلى صفحتي كذلك .
شكرا اخ رئبال واحييك على روح البحث العلمي .
إيز

• (2) - كتب : رئبال عبد الكريم ، في 2015/02/25 .

سلام سيدة ايزابيل
لدي تعليق بسيط حول منشوركم
لقد اعطيتم فرضية حول سياق النص الذي تفضلتم به علينا ، ان الايات التي نقلها النبي ارميا ع عن الوحي الالهي ترمز الى الجمع الغفير كالموج الصاعد نحو مقام الامام الحسين ع ذبيح الفرات المذكور في سفر ارميا نفسه.
و لكن عندي فرضية اخرى حول المقصود من " اجمعهم و آتي بهم من اطرف الارض" ، و هي الاتية:
ان سياق النص كما هو واضح في الترجمات العربية للكتاب المقدس يتحدث عن اشخاص ذو درجة ايمانية و روحية عالية قادمون من اصقاع الارض الى منطقة معينة فسرها القمص تادرس يعقوب انها بابل ، و يفيد ذلك ان ارميا كانت رؤياه في العراق بعدما كان مسبيا من اورشليم الى بابل.
نحن نعلم ان الوافدين الى الامام الحسين ع لهم اجر عظيم لا يعلمه الا الله ، ذلك لمواساتهم و ان كانت جزئية لاهل البيت، و قدومهم للزيارة و التبارك بضريحه و تجديد البيعة.
و لكن يجب الانتباه الى مسألة مهمة جدا، ألا و هي الروحية التي يجب ان يعيشها الانسان في عصرنا الحالي، عصر تحقق الوعد الالهي الحكومة الالهية العالمية.
كلنا نعلم ان المنتظرين حقا ، و المؤمنين حقا هم عدة قليلة , و هذا طبيعي و لا نحتاج الى دليل على ذلك. فأتنم اعلم منا بهذا الامر. لذا و انا شخصيا اعتبر ان من الخطا تفسير الاشخاص المذكورين في النص على انهم زوار الامام الحسين. فكم من هؤلاء راضٍ عنهم صاحب الثار؟ و كم من هؤلاء يصح ان يطلق عليهم لقب "الممهدين"؟
ألم يقل الامام علي مرة حين خرج من المسجد فإذا قوم من الشيعة قعود فيه ، فقال ": من أنتم؟
فقالوا : نحن شيعتك يا أمير المؤمنين.
فقال : فمالي لا أرى عليكم سيماء الشيعة؟
فقالوا : ما سيماء الشيعة ، يا أمير المؤمنين؟
فقال : عمش العيون من البكاء ، خمص البطون من الصيام والظمأ ، صفر الوجوه من السهر ، يحسبهم الجاهل مرضى وما بهم من مرض ، ولكن فرق من الحساب ويومه أمرضهم ، يحسبهم أهل الغفلة سكارى ، وماهم بسكارى ولكنذكر الموت أسكرهم.
إن شهدوا لم يعرفوا ، وإن غابوا لم يفتقدوا ، وإن قالوا لم يُصدّقوا ، وإن سكتوا لم يُسألوا ، وان أساؤا استغفروا ، وإن أحسنوا لم يفخروا ، وإن ظلموا صبروا ، حتى يكون الله تعالى هو المنتقم لهم ، يجوعون إذا شبع الناس ، ويسهرون إذا رقد الناس ، ويدعون إذا غفل الناس ، ويبكون إذا ضحك الناس.
يتمايلون بالليل على أقدامهم مرة وعلى الأصابع ، تجري دموعهم على خدودهم من خيفة الله وهم أبداً سكوت ، فإذا ذكروا عظمة الله عز وجل انكسرت قلوبهم وطاشت عقولهم ، اُولئك أصحابي وشيعتي حقاً ، الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ، لهم مغفرة وأجر عظيم"
عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:" كان علي بن الحسين عليه السلام قاعداً في بيته إذ قرع قوم عليهم الباب: "يا جاريه انظري من بالباب؟ فقالوا: قوم من شيعتك، فوثب عجلان كاد ان يقع فلمّا فتح الباب ونظر إليهم رجع وقال: كذبوا فأين السمت في الوجوه أين أثر العبادة، أين سيماء السجود إنّما شيعتنا يعرفون بعبادتهم وشعثهم،قد قرحت العبادة منهم الآناف، ودثرت الجباه والمساجد، خمص البطون، ذبل الشفاه، قد هجبت العبادة وجوههم، وأخلق سهر الليالي وقطع الهواجر جثثهم، المسبّحون إذا سكت الناس، والمصلون إذا نام الناس، والمحزونون إذا فرح الناس، يعرفون بالزهد، كلامهم الرحمة، وتشاغلهم بالجنّة".
و ألم يقل الامام المهدي عج:" ولو أنّ أشياعنا ـ وفَّقهم الله لطاعته ـ على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخّر عنهم اليُمن بلقائنا، ولتعجَّلت لهم السعادة بمشاهدتنا، على حقّ المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلاّ ما يتَّصل بنا ممّا نكرهه ولا نؤثره منهم. والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلاته على سيّدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلّم."
و هنا يؤكد الامام المهدي عج ان تأخير الظهور هو بسبب اعمالنا السيئة التي ملأت قلبه قيحا.
أوليست ذنوبنا و خطايانا نحن الشيعة ناصرية او حيدرية ، هي من جعلت روح الله (ع) و بيقة الله (ع) لأكثر من الف عام مشردين في القيافي و الصحارى خائفين على دين الله يترقبان.؟؟!
ولولا ندرة العدد و قلة الناصر لتكحلت عيوننا برؤيتهما
اما التفسير الذي اقترحه عليكم حول آلآية المذكورة آنفا ، هو ان النبي ارميا يتكلم عن الاصحاب الخلص ، الذين هم قادة جيش المسيح و المهدي ، حيث يجمعهم الله من اقاصي الارض يوم الظهور، مع تنوع مشاربهم و اجناسهم ،و اديانهم، و تشتتهم و خوفهم و غربتهم و هجرانهم للناس المستهزئين بهم انهم خالطهم مرض و لكن خالطهم امر عظيم. و ذلك قول الرسول ص ما معناه : ان احب الناس الى الله الغرباء ، يجمعون بعيسى بن مريم عليهما السلام.
فهؤلاء عدة قليلة اسمائهم في الارض مجهولة و في السماء معلومة ، قوم ارواحهم معلقة بالمحل الاعلى. و صفهم الامام علي في نهج البلاغة ج 4 ص24 انهم : "قرضوا الدنيا قرضا على منهاج المسيح عليه السلام.."
فأنصار المسيح و المهدي عليهما السلام سيكونون حُكّام العالم، وعندما نقول أصحاب الأمام(ع) يشمل النساء والرجال ..
فهؤلاء ورد النص أنهن من وزرائه وأصحابه الخاصّين الثلاث مئة وثلاثة عشر ، الذين يجمعهم الله له من أقاصي الأرض في ليلة .
والواحد منهم أو الواحدة منهن يمتلكون الإسم الأعظم ، ولهم قدرة غير عادية بإذن الله عز وجل .
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت جعلت فداك صف لي شيعتك، قال عليه السلام: "شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه، ولا شحناؤه بدنه، ولا يطرح كَلّه غيره، ولا يسأل غير إخوانه، ولو مات جوعاً، شيعتنا من لا يهرّ هرير الكلب، ولا يطمع طمع الغراب، شيعتنا الخفيفة عيشهم، المنتقلة ديارهم، شيعتنا الذين في أموالهم حقّ معلوم، ويتوانسون، وعند الموت لا يجزعون، وفي قبورهم يتزاورون، قال: قلت: جعلت فداك فأين أطلبهم؟ قال: في أطراف الأرض وبين الأسواق، كما قال الله عزّ وجلّ في كتابه: (أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ)"
و ربطا بأن المهدي من مهامه انه يخرج مطالبا بدم المقتول بكربلاء (دعاء الندبة) الامام الحسين ع الذي يكون حسب قول الشيعة اول من يرجع من الموت في يوم الظهور كما جاء في بحار الانوار ج 53 ص 39.
و الله أعلم.
و السلام .



• (3) - كتب : محمد مصطفى كيال ، في 2014/12/24 .

طوبى لقديسي البكاء الصادق
طوبى لمن قال بنعمة البكاء حمدا لله..
طوبى لمن احس احساسه وبكى بكاءه
طوبى لمن بكى حمدا لله فينعته الفقراء والمساكين انك مشرك
الصدقات للفقراء والمساكين من يفتقد الشعور والاحساس بانه الاشراك والضلال
الضلال للفقراء والمساكين كما اسلف
البكاء على فقراء ومساكين كهؤلاء..
طوبى لك اختاه.




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net