صفحة الكاتب : علي الزاغيني

قتل بن لادن ولكن ؟ كم بن لادن لازال حياٍ !
علي الزاغيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هل قتل بن لادن حقا وما هي صحة تلك العملية التي قتل بها ولكن علينا ان نصدق انه قتل لان الاعلان جاء على لسان الرئيس الامريكي وليس اي رئيس اخر  ولكن هل قتلت معه العقيدة التي يتمسك بها اتباعه وكيف يتم القضاء على جيوبه المنتشرة في كل انحاء العالم والتي تعمل للأسف باسم الإسلام زورا وبهتاننا.
هل نالت  امريكا من بن لادن وقاعدته  ثأرها التي طالما استهدفت المصالح الامريكية وسفارتها في عدد من الدول  وقد لاحظنا حجم الفرح الكبير الذي عم المدن الامريكية  بعد الاعلان الرسمي لمقتل  بن  لادن من قبل الرئيس اوباما  بان العملية  التي قامت بها قوة خاصة وتابعها شخصيا   قد نجحت  بقتله واسر عدد من افراد عائلته .
ولكن السؤال هنا لما قنلته هذه القوة  ؟
الم يكن باستطاعتهم اسره ومحاكمته ام ان هناك اسرار سوف تكشف  وتسرب الى وسائل الاعلام   وتحدث ضجة كبيرة  هم في غنى عنها .
قد يكون الجزء الأخير من الدور الذي أنيط به قد انتهى ولا بد من تصفيته ويلقى بالبحر ليكون السر الكبير الذي تأكله الاسماك وربما قد يكون عبرة لغيره من تلاميذ اميركيا وعملاؤها ( الزرقاوي وغيره) لمن يعصى أستاذه الكبير ويتمرد .
هل ستكون بداية النهاية للقاعدة ام للقاعدة كلام اخر تتحدى  به القوة العظمى في العالم   وتحاول من جديد تهديد المصالح الامريكية وسفارتها   ولكن على ما يبدوا  ان خلافا يدور داخل القاعدة لخلافة ذلك التنظيم  لاختيار الوريث الشرعي لزعامة التنظيم  وقيادته وفرض سيطرته قبل ان يتفتت ذلك التنظيم .
لقد قتل على يد تنظيم القاعدة الاف الاشخاص في العراق  وفي باقي دول العالم ولكن هل  ستكون هناك محكمة خاصة لأنصاف هؤلاء الضحايا  ومحاكمة تلك العصابة وجلاوزتها  ومحاولة تجفيف منابع التمويل   وتجميد تلك الاموال .
قد يكون بن لادن يرتدي الملابس الإسلامية  لكن هناك العشرات من القتلة من أنصاره لا يرتدون  هذا الزي  كيف سيتم القضاء عليهم اذا ما علمنا انهم لازالوا يمارسون هوايتهم المعهودة القتل والتشريد باسم الاسلام .
هل سيكون بن لادن  ضيف على مائدة الرسول كما يدعون !!
للأسف هذه أفكارهم السوداء  التي يحاولون نشرها بين الجميع ليوهموا الجميع بانهم اصحاب رسالة جهادية ولكن زيفهم انكشف واصبحوا عراة امام الحقيقة التي اصبحت واضحة للجميع .
 كما يقال الدم لازال حارا فعلى الجميع الاخذ بنظر الاعتبار رد فعل القاعدة ومناصريها من عمليات  انتحارية وقتل قد تحدث لاحقا لذا على الجميع ان لا يغفل  وان يتوقع رد فعل قوي ليعيد للقاعدة  ماء  وجهها .
علي الزاغيني

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الزاغيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/06



كتابة تعليق لموضوع : قتل بن لادن ولكن ؟ كم بن لادن لازال حياٍ !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net