صفحة الكاتب : اسعد كمال الشبلي

باسم الكربلائي هدية الله للحسين وهدية الحسين لشيعته
اسعد كمال الشبلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

صوت وصل إلى أية بقعة فيها راية وذكر للحسين قليل بحقه أن نسميه سفير الانشاد الحسيني بل أنه أكبر من ذلك بكثير.. لا أغالي في وصفه لكنه حقا يمثل اسطورة حسينية ربما لم ولن تتكرر.. لقد أسس الحاج باسم لمدرسة انشادية حسينية عظيمة تجد فيها احياء التراث مع التجديد والإبتكار بصورة لغزية كأنها مسددة إلهيا...
ان مايميز الملا باسم الكربلائي هو تكامل شخصيته الحسينية المنشدة فتجد صوته يختلف عن أصوات البشر من حيث النقاء والعذوبة والطبقات وسرعة التحول في النغم والطبقة الصوتية دون اخلال باللحن المخصص ويكلل هذا التألق هو ترجمة أحاسيسه ومواكبتها لكلمات القصيدة فترى التطابق التام والعجيب بين ماينشده وبين ملامحه وحركات اليدين والرأس وبقية أجزاء جسمه فتكتمل الصورة لدى المتلقي مشاهدة وسمعا...
وله فنون عجيبة يؤطر بها أداءه الساحر وتشاهده كالملك فوق عرشه فيؤثر في جميع الحاضرين ويتحكم بأحاسيسهم ومشاعرهم وينقلهم من عالم الدنيا إلى عالم آخر تشاهد فيه المصيبة أو الحادثة أو الموقف موضوع القصيدة...كما يتمتع بذائقة رفيعة المستوى في انتقاء القصيدة الحسينية الرصينة بنوعيها الرثائي والرسالي لذلك نراه ينشد لعشرات الشعراء ومن مختلف البلدان الإسلامية..
وهناك سمة أخرى فيه وربما هي من تقف وراء توفيقه وخلوده ألا وهي سمة التواضع فيجعل عمله خالصا لحبيبه الحسين ولا يكترث للشهرة الإعلامية فنراه يبتعد عن اللقاءات التلفزيزنية رغم مناشدات كثيرة فهو لا يريد الظهور أمام جمهوره الا وهو يخدم سيده ومولاه ابا عبدالله الحسين...
فعلا إنه صوت الزهراء كما يلقب وصدق من قال أنه حبيب الحسين... نعم انه حبيب الملايين من الموالين..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسعد كمال الشبلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/26



كتابة تعليق لموضوع : باسم الكربلائي هدية الله للحسين وهدية الحسين لشيعته
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net