صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

ولادةٌ جَديدةٌ لوجوهٍ جديدة
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حكومةٌ تشكلت بعد معاناتٍ لدورتين متتاليتين، وأثْرت سَلباً عَلى ألواقع ألعراقي، وإنحدرتْ ألعملية ألسياسية إلى طريقٍ، أوجدَ لنا طرق عدة، وإحتارألمواطن ألعراقي، إلى أيٍ من ألإتجاهات يذهب، ناهيك عن ألقتل ألمبرمج، ألذي يتعرض له ألمواطن ألعراقي، بكل أشكاله وأنواعه يوميا  .

بين ألحين وألآخر! تنتج مشكلة يتم إافتعالها، لإشغال ألرأي ألعام عن ما يجري في ألكواليس، و ألمشكلة ألأخرى، أنه ليس هنالك حل للأولى، فكيف بالثانية! وهكذا دواليك، ألى أن تم تسمية ألحكومة، لأكثر من طرف بحكومة ألأزمات .

بناء ألدولة وفق ألمعايير، وما أتفق عليه مسؤولي ألكتل وألكيانات، ليس كالسابق، وإنما تم ألاتفاق على بناء ألدولة، وفق ما مرسوم في ألخطة ألجديدة، ألتي تبناها ألأئتلاف ألوطني، وبالطبع هو ألمتصدي ألأول، كونه ألكتلة ألأكبر في مجلس ألنواب، وإختيار ألعبادي، جاء لوضع ألاوراق ألمطروحة، ألتي كانت تقف حجر عثرة بالإتجاه ألصحيح، وبما أنها تسير وفق ما مخطط لها، جاء ألرد ألدولي مؤيداً لها، كونها ظاهرة ألملامح، و ألخط ألذي رسمته للأيام ألمقبلة، وألإكتمال للتشكيلة ألوزارية، أَنهى كل ألتقولات ألتي تصدر بين ألحين وألآخر، من بعض ألذين فشِلوا في ألسابق في إدارة ألدولة، وبهذا يرمي ألسيد العبادي أَلكرة في ملعب ألبرلمان، لإقرار ألقوانين وألميزانية وألملفات ذات ألإختصاص .

تسمية ألوزراء ألامنيين، أَنهى كل ألكلام ألذي يدور في ألكواليس، وعلى ألذين إستلموا تلك ألوزارات، أَن يُثبتوا أنهم قادرون على ألإدارة، من خلال ألعمل بالمهنية ألعالية، وألحرص على ألوطن من ألتفكك، كوننا نواجه عدوا متغلغلا في كل مفاصل ألدولة .

كل الذين إستوزروا، كان لقائهم ألأول وألمحطة ألمهمة، ألسيد ألحكيم، وألمدهش أنهم لم يذهبوا لفلان من ألسياسيين ألمهمين، وإن دل على شيء، إما يدل على أن ألحكيم هو ألمحور، وألناصح، وألمقارب بين وجهات ألنظر، وألمذلل للصعوبات، وألموآلف بين ألطوائف وألملل، وهو ألحامي للعراق بفكره ألنير، وهذا راجع لاِلتزامه بالحوزة ألعلمية ومراجعها ألعظام، ناهيك عن ألسير بمنهج ألأمام علي، وسيكون ألفتح ألقريب على يديه إن شاء الله، بدولة عصرية عادلة .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/26



كتابة تعليق لموضوع : ولادةٌ جَديدةٌ لوجوهٍ جديدة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net