التحالف الداعشي ضد داعش !!!!!!!!!!
الشيخ علي الكرعاوي

بسم الله الرحمن الرحيم 

اللهم صل على محمد وال محمد 

الاحداث تسير وهناك من يترقب عن كثب من لذي يجري ، مشاكل هنا وهناك احداثٌ غريبة تتغير بلحظات ، من المستفيد ومن المتضرر الامر معقد جدا بحيث اصبح المتتبع للاحداث لا يدري من هو العدو ومن هو الصديق ، من هو داعش ومن هو ضد داعش ، من هو الارهابي ومن هو المسالم ، كثرٌ هم الذين يتكلمون عن حقوق الانسان ، والذين يحاربون الارهاب لكن كلما كثروا كثر معهم الارهاب ! لكن من هو الارهاب ، هل الارهاب هو داعش ام هو التحالف ضد داعش ام من ....!!!!

اليوم اللعبة انكشفت بعض الشيء وهذه اللعبة تابعتها المرجعية الرشيدة المتمثلة بسماحة السيد السيستاني دام ظلة مذ كانت خلف الكواليس الى ان خرجت بوادرها على الارض لذلك كانت المرجعية يقضة في كل تصريحاتها الى ان وصل الامر الى لعبة التقسيم عندها ردت المرجعية عليها بالجهاد الكفائي ، رب سائل يسئل ما هي اللعبة ، الذي يشاهد الاحداث بتأني وتدبر يرى ان اللعبة حاليا انكشفت اكثر من قبل ، فداعش تلك الاكذوبة التي وضعها من هو اليوم يتحالف ضدها وضعها التحالف الداعشي الذي ينادي بحقوق الانسان وحقوق الشعوب ، حقا ان هؤلاء مثل ابليس فهو من يوصل الانسان الى الضلال وهو من يقول اني اخاف الله !!! لا بل هم يعلمون ابليس درسا كما يقولون . 

لقد ذهبنا يميننا وشمالا لتكلم عن اللعبة ، داعش تدخل كركوك المتنازع عليها وتاتي القوات الكردية تخرجها من كركوك كي تصبح كركوك لها وكأن الاكراد هم ليسوا من هذا البلد ، بعد ذلك تستمر اللعبة وتدخل داعش عين العرب في سوريا كي تأتي القوات الكردية كالعادة لتخرج داعش وتستولي على عين العرب وبعد فترة ستكون عين العرب مثل كركوك ومن ثم يعلن الاكراد الدولة الكردية المنشودة لكن تبقى لديها عقبة مع تركيا لان هناك جزء من دولة كردستان المقبلة عند تركيا ، يحتمل ان يكون هناك اتفاق عليها او ان تترك لما بعد او ................

كذلك داعش تدخل بالامس المناطق السنية واليوم هي تفشل هنا وهناك وتمدد في مناطق اخرى ، هناك من السنة اليوم من ينادي بقوات دولية للخلاص من داعش لان لطائرات وحدها لا تكفي لكن الحكومة العراقية لا ترضى لذلك البديل هو قوات عربية لتعيد نفس السيناريو الذي عملته مع الاكراد تطرد داعش وتسيطر على المنطق كي تعلن اقليما سنيا ثم تتمدد على سوريا وهكذا ، لكن المشكلة هنا اكثر تعقيدا حيث ان التحالف الداعشي لم يرى قيادة سنية موحدة عند السنة كما وجدها عند الاكراد لذلك المشهد هنا يحتاج الى وقت وقد لا يتحقق 

المرجعية احست بهذا الخطر ودفعته بالجهاد الكفائي لكن الحكومة مغلوب على امرها فقرراتها ليست بيدها وانما بيد التحالف الدولي (الداعشي ) اي التحالف الذي اسس الارهاب لذلك هي لم تدعم الحشد الشعبي الذي لبى نداء المرجعية على الرغم من مرور اربعة اشهر على فتوى المرجعية وهذه الفترة تكفي لتأسيس جيش لا لاعادة تنظيم جيش .

في ظل هكذا مشاهد نرى ان التحالف الدولي هو ليس تحالف ضد الارهاب بل هو تحالف اسس الارهاب كي يغير خارطة المنطقة ويرسمها من جديد وفق اهوائه لذلك يمكن ان نسمية التحالف الداعشي ضد داعش !!!!!!!!!!!!!!!!!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat