صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

روابي الانتفاضة الشعبانية ـ كربلاء ( 3 )
علي حسين الخباز

( كربلاء )
... لايمكن أن تكون غير هذا الصمت ... ونور المراقد الذي يسطع ليبدد العتمات ...هو صمتها الذي أرعب الحزبيين وتجار الدم ولهذا هم يخشونها دائما ،يتوجسون ريبة من كل شيء فيها ..هي مملكة الروح .. تبعث على التصابر والتحمل والتأمل .. والوجد والوجدان ؟

هيبة هذه المدينة صنعتها الشدائد والمحن, كلما أثقلت أوجاعها إزدادوا تفننا في أذاها , وحتى الزيارة التي تعني الضمير لهذه المدينة ووجودها الحقيقي صارت في عرفهم ( بدعة ) .
كربلاء شد عروقها الرفض فما استكانت لجور زرعوا الريبة و الشك في الروابط التي تشدها إلى انتمائها قصدا ليتم تطعيمها بالولائية العشائرية المطواعة بحجة تعريبها وكأنها ترعرعت خارج الحدود ..رغم الفتها المحبوبة كانت علاقتها بالحزبيين علاقة المستعمرة بالمستعمرين لاتطيق وجودهم تعاملوا معها على إنها مقبرة اموات وليست نورا يجمع مراقد الأولياء ..طعنوا إنسانيتها ... يقول أحد منهم وهو يؤمىء للبيوت
:ـ أكرههم
:ـ لماذا ؟
:ـ حتى طفلهم الصغير يكرهنا
صور كثيرة تجول في ذهنه وهو يدخل كربلاء عند أنفاس فجر متوهج بقباب النور والخير .. صورة الحاج علوان الجاووش(1) والجاووش يعني مراقب البلدية
:ـ مالذي ذكرك بالحاج علوان رحمه الله ؟
:ـ صمت قليلا وجالت الأفكار في رأسه ثم قال كما الحالم
:ـ كان رحمه الله يخرج كل صباح ليحاسب المخالفين ويرتب حضورهم في السوق. أخذ يزاول هذه المهمة حتى بعد تقاعده .. هو يأمر وينهي والناس تطيع وحتى إن الجاووش الجديد كان يعتزل مهامه أثناء حضور الحاج علوان ويطيع أوامره المتشددة دون أن يعترض يوما ..
تذكّر صورة السيد محمد الجرخجي( 2).. وهذه المفردة تعني الحارس
:ـ ما الذي ذكّرك به هو الآخر ؟
:ـ كان رحمه الله يرتدي ملابسه العسكرية ليل نهار .. يخرج نهارا وهو يحمل عصاه وبكل رزانة يحذر الناس من لصوص النهار
:ـ إياكم من لصوص النهار، فلصوص النهار أخطر ...
.. وتمر أمامه صورة العلامة محمد طاهر البحراني قدس سره الذي سقاه حكمته ..رجل خبرته السنوات علما ومعرفة ..كان يقول
:ـ أربعون عاما في دراسة العلم تعلمت فيها إني لا أعلم شيئا ..

وتداهمه صورة حميّد عوز الذي واجه لوحده جيشا من الانكليز وهزمهم .. وجوه حملتهم الأيام بعيدا وأسماء بقيت بعد موت أصحابها في ذاكرة المدينة ... مواقف وأحداث وبالمقابل هناك صورا تعصر القلب حملتها كربلاء خافقا تمر أمامه اللحظة صورة الطفلة التي كانت تداعب يد الشرطي وهو جاء ليأخذ أباها ، إمرأة تتوسل بعثيا ليطلق سراح ابنها الصغير فعمره لايسمح لتجنيده .
أيام سجنه رأى هناك الكثير من المصائب التي أُبتلى بها أبناء كربلاء.. رأى سجناء غيروا المعنى المبتذل لمعنى مفردة سجين .. شخصيات كبيرة كل جرمها إنها حملت كربلاء هوية ومبدأ، أحد أغنياء العراق رأه في الحبس بتهمة الانتماءات السياسية صادروا أمواله المنقولة وغير المنقولة .. وهو رجل ليس له في السياسة شيء
رأى هناك عائلة عسكري يدعى عويد يقال إنه رفض الاستجابة لنداء القائد ففر من الجيش ولا أحد من أهله يعرف شيئا عن مصيره ، سجنوا عائلته برمتها ، الأم والبنات وأطفال قابلهم في عهدة عمهم عبيد في سجن الرجال .
:ـ.ما ذنب هؤلاء ؟
:ـ إنها سياسة الردع الجائرة ..
وبعد سنوات نقل الطفل محمد وأخاه عباس إلى سجن حي المعلمين بينما الثالث مات في سجنه ..
رأى العوائل كيف تُهّجر تحت ذرائع باردة لاروح فيها ، وكيفية معاملتهم بتعامل وحشي لارحمة فيه
رأى لحظتها جراح عوائل ترثي أبناءها وتصوغ القلوب مثوى لشهداء رحلوا دون قبور عوائل سادة ومشايخ وبيوت كربلائية اتصلت بشريان تضحوي لاينفصل مثل(بيت زيني) الذي قدم الشهداء علي ومحمد وناصر احمد زيني
عوائل عانت الثكل والماساة عرفها وعاش معاناتها بيوت وناس وقلوب .. تذكرها في هذا الفجر الصامت تذكر بيت الحاج جاسم فضالة وابناءه الشهداء عبد الرضا ومجيد وهاشم .. تذكر
بيوتا كثيرة أيقضها الفجر ذكرى .. أحد رجال كربلاء الشيخ عبد الرضا علي الصافي جلادته جعلت أذناب النظام يفكرون بطريقة إغتيال هادئة كونه أحد الأدباء المعروفين وكان وكيل عدة مرجعيات آخرها مرجعية السيدالخوئي قدس سره نقلته سيارة سوبر بيضاء موديل 82بحجة توقيره ثم أخذته إلى دائرة الأمن أعيد مقتولا وحسب تشخيص الدكتور محمد علي الشريفي والدكتور محمد عبد الرضا أبو طحين تعرض لصدمات كهربائية عنيفة وأثر دم في الفم ،
صور واسماء فرزتها الذاكرة أمام سؤال مهم هو :ـ كيف سينفجر الصمت الكربلائي ؟.. ..
أصبح الصباح مسترخيا كعادته يرفل بصمت باعث على القلق ... بهواجس توقدها بعض الصدور نكاية بالوثبة
:ـ لاشيء سيحدث ،هذه المدينة نعرفها لاتبحث عن المشاكل
أجابه ...
:ـ لاتعرفها مثلي .. انظر إليها جيدا تأمل في شوارعها وأزقتها ـ بيوتها ستجد مسحة من الحزن مقهورة .. ستجد صرخة مكبوتة ... هذه هي كربلاء التي أعرفها ..
:ـ حبك للشعر جعلك تبالغ في تفاصيل حدث لم يخلق بعد .اطمئن لن يحدث شيئا ..
الحصيلة الجديدة التي خرج بها هي أن هذه الجولة التي أتاحت له أن يشاهد إنتفاضة ثلاث مدن جعلته يدرك تماما خطأ من يظن أن ولادة حدث مهم مثل الانتفاضة يحتاج إلى مقدمات كبيرة وإلى اجراءات تعبوية تمنح المظهر العام دلائل كثيرة ..فما رآه في البصرة وميسان والكوت جعله يتأمل في دقائق القضية ... ليصل إلى أن الانتفاضة ليست شأنا سياسيا أو عسكريا ..
السؤال الذكي الذي يعرش في ذهنية كل متأمل هو كيف لمدينة صغيرة عانت كل هذه الويلات أن تفكر يوما بالانتفاضة ؟ عند فيافي مثل هذه الأسئلة تذهب الذاكرة ألى بيت محمد رضا الحائري وبيت محمد الشلب وبيوت أخرى كثيرة قدمت أبناءها قرابينا لدينها.. يتسائل في سره .. أين مكامن القوة التي ستكون مرتكزا لموازنة المواجهة ؟, صحيح إن هذه المدينة لاتمتلك أسلحة وجيشا مدربا يقابل ضراوة عسكر .. ولاتمتلك قساوة الند المحترف بالقتل والشر والخديعة والجبن ... لكن لها خصوصية التماثل العظيم مع رموز القداسة لذلك تجد الناس يذهبون إلى مرتكز القوة التي يمتلكون، إلى مرقدي الامام الحسين واخيه العباس عليهما السلام يذرفون دموع شجاهم ويشدون العزم لرسوخ نواياهم وهذا سيكسبهم قابلية المواجهة .. الحديث عن المستجدات غير وارد دون حدث .. والحدث المرتقب معرض للاجهاض بواسطة استعراضات القوة التي تؤديها القوات العسكرية الزاحفة إلى كربلاء كإجراء احترازي ضد أي حركة ..
:ـ يبدو إن الإحباط أخذ منك الكثير ؟
:ـ القلق غير الإحباط ،
مسألة ذكية ..أن يحمل الانسان المعنى الأدق لمفهوم صاهروه بانحدار مهلك ..وهذه مهمة الوعي لخلق حصانة فكرية للناس ، كي لايؤثر فيهم المموه .. ولهذا صار علينا أن نفرق بين القلق والإحباط الذي هو الأقرب لاستجابة عاطفة مخذولة ... في كل التبريرات المنطقية هناك ما يشير إلى إن الحزب الحاكم وضع ثقله منذ البدء على بعض الإجراءات الاستباقية ليلم أطراف أي مفاجئة تباغته بها كربلاء ..لكن لاحراك في هذا المعترك الصموت .. إلا إيمانه هو بأن الانتفاضة قائمة لاريب بعد ساعات ...
:ـ يبدو أن الانتفاضة ستحدث فعلا لكن في رأسك التعبان
:ـ انظروا لتعرفوا العمق الحقيقي لهذه الارض ، هذه المسألة صعبة جداً ، فهذا العمق لايدركه إلا الذين جبلوا بطينتها ..
اختلطت في وجهه ملامح توحي بالتوجس والترقب والاحراج ... مشاعر مبهمة متداخلة تتوهج في وجهه
:ـ مادمت تؤمن بأنها قائمة لاريب فلم القلق أساسا ؟
سؤال ربما فيه من الوجاهة قدر ضئيل كون القلق حق مشروع ،له مكوناته وأسبابه ودواعيه ..لكنه يعتبر أيضا من ضمن موجهات الإحباط عند البعض .. أجاب
.:ـ أخشى رأفتها وأخاف طيبتها وحنينها الإنساني المؤمن ..
حين يكون الواقع دون الطموح ودون المتوقع سيقود إلى فراغ وهذا ما جعله يعود إلى البيت في مثل هذه الساعات والرجوع للبيت يعني الشعور بالحزن واستفحال القلق وربما سيراها البعض على إنها يأس ..
:ـ ماوراءك ؟
:ـ لاشيء يا أبي سوى الصمت
:ـ مازال هناك متسع من الوقت
:ـ استعدادات الجيش على ما يبدو كبيرة
:ـ لكنها ليست أكبر من كربلاء يا ولدي انتظر ....
صاغت هذه اللحظات العديد من المفاهيم لمعنى الانتظار فهو كان يراه يأسا والعيش في بوتقة الانتظار سعير يعرضه لآتون من التوقعات ، اليوم إكتشف إن هناك انتظار فاعل يمنح العقل فسحة من التأمل الجاد كرافد من روافد المعنى الصحيح.. وهو الذي رأى الصمت الميساني كيف تحول الى ثورة ضاجة بالحياة .. وعاش لغز الكوت حيرة صار يتأمل في تفاصيلها ليل نهار وكبر المنهل من معين سؤال يشجيه .. لماذا تقاتل المنتفضون فيما بينهم ؟ كل شيء هنا يعاني من وطأة الترقب ونوافذ الاخبار تنفتح لديه ما يحفّز مساعيه
:ـ انتفض أهالي المسيب
:ـ جميل
:ـ أيرضيك ان تثور الأقضية والنواحي أمام صمت كربلاء ...؟
:ـ ليس لدينا موضوعا إعلاميا لنبحث عن سبق صحفي إنها ثورة .. إنتفاضة وكل المؤشرات موقنة بأنها ستقدم الكثير
غليان الذات عمّر محاور عامة تدور عن مغزى الانتفاضة وتوقعات نشوبها ، أينما تذهب ستجد الحديث عامر عن الانتفاضة وثورة الشعب ..وأمام هذه التوقعات تبرز مخاوف من الدوائر الأمنية و المنظمات الحزبية التي اتخذت التحوطات الكبيرة من مواقع وثكنات قتال ، شكلت مرتكزات الجهل بإمكانية الشعب وعوالم الغرور واليأس الكثير من الاضطرابات النفسية عند مجاميع ( الرفاق ) وعلى هامش هذا التبني الذابل استمر الجيش في إدامة استعراضاته واستعراض حجم القوة المخصصة لمواجهة كربلاء ومقاومة أي حركة شعبية ..
:ـ هل نجحت هذه التشكيلات في زرع الخوف ؟
:ـ الخوف في كل أحواله هنا لايعني الجبن
:ـ ماذا يعني إذن ؟
:ـ يعني البحث عن فرصة أفضل للثورة
:ـ أفهم من كلامك إن الشعب غير خائف ؟
:ـ لقد تجاوز مفهوم الخوف .. والذي أقصده إن الناس إصطنعت الخوف ..
:ـ لا الناس كانت خائفة
:ـ حتى لو فرضنا ..من الممكن استثمار هذا الخوف لكون مصدره وحشية القوات البعثية وقساوة سطوتها .. والتمكن الشعبي سيلغي الصورة الرتيبة عن شكل المواجهة .. ويقدم نموذج فعال ...
الكلام العادي الذي يدور في الشارع لايصلح ليكون معيارا لفعل قائم ... هناك تخمينات وأوضاع نفسية مشوشة وغايات وتقديرات قد تكون غير منضبطة ...والحقيقة المعلنة أن القوة العسكرية مبادة والطيران ممنوع ... ويعني بإمكان الشعب قيادة انتفاضة عارمة حتى لو تخلى الجيش عنه .. ومثل هذه الفرصة قد لاتحصل ثانية
:ـ هل تعني إن الصمت أخرس ؟
أجاب
:ـ يبدو أن البعض سرب لي خشيته .. فصرت أخشى أن لانجد الفرصة التي تعوضنا عما يفوتنا إثر هذا السكوت ....
كلما توغل الوقت في حسرته وأنتصف النهار ازداد النشيج توغلا وأمعن محتفيا بصمته لكونه أدرك بأن الواقع نفسه عجز عن احتواء يقينه بما سيحمله .. ماذا يفعل هو في البيت ؟ لماذا ترك المدينة في وقت كان المفروض أن يبقى هناك عسى أن يساهم في تأجيجها ... استغراب قد يباغته لكن على كل حال فإشعال الجذوة الأولى ليس هو كل الفعل .. وقد حفز هذا الركون فيه انتباهة الحضور .
:ـ هل تعرف أن انتفاضة العراق ستكتمل وستكون من أبهى الثورات كونها ستعد سابقة
:ـ كيف رتبت هذا ألامر ؟
:ـ جميع فصائل المواجهات وفي أي ثورة من ثورات العالم تختار لها مكامن تقيها المواجهة المكشوفة وتختار مواجهات تبعد النار عن البيوت والاهل .. تقاتل دائما في الجبال وفي أوكار غير محددة أما أن تكون المواجهة معلومة المكان تملأ الشوارع والازقة وربما ستمنحنا أشياء جديدة لم ندركها إلا في حينها .. وربما يعيب البعض مثل هذه الاستنتاجات ويعتبرها في مخاض التوقع الحالم بينما يقظة الاحساس شكلت مواقف جليلة قادت التوقع إلى براءة وجود ومثل هذه الأحاسيس تحركت في دواخله إذ استيقظ فجأة وأخذ يقفز فرحا في الهواء
:ـ ما بك ما الذي جرى ؟
:ـ هو إحساس ... مجرد إحساس .. هو إحساس
:ـ ما الذي تقصد ؟
:ـ هو إحساس أن الانتفاضة قد بدأت في كربلاء
:ـ هواجس
:ـ لاتخون .. وتبصر بعين عقلها ما لاتراه العين .. هي البصيرة
:ـ يقال أن عملية استنباء تستيقظ لحظة التخاطر بين قلبين
:ـ كيف بها أذا كانت هي القلب وأضلاعي بعض ارصفتها
:ـ هذا شعر
:ـ بل هيام يتخطى كل هاجس يا صديقي .. ليس الامر مجرد كلام .. فهذا النهار سينبيك بما لايوصف عن فطنة قلب أدرك ما تعانيه مدينته المشتعلة وهي تخرج من أحشاء أزقتها زفرات الضيم المكبوت
:ـ ساحدثك عن مكابدة عشت أوارها صبيا صغيرا عسى أن ترسم في الذهن رؤيا تقرب لك مكونات ما سيحدث
.. حين كنت صغيرا كان هناك فتى يكبرني بسنوات ... يوجعني ضربا وبدل أن أهرب منه كنت أعود إليه لأواجهه وهكذا صرت أُضرب يوميا وما زال عندي أمل أن انتصر يوما عليه .. حتى أصبح مزهوا بتمكنه .. ذات يوم أسقطته أرضا .. نلت منه قصاصي أخذت منه كل ألم عشت فيه .. أضرب وهو يصرخ وجعا .. هو يبكي وأنا أضرب حتى تداركه أهله الكبار فهربت حاملا معي فرحي إلى اليوم ......
أنا أُؤمن بأن شهداء هذه المدينة سيصحون مع أول صرخة يا حسين سينهض . مناف وميثم ومحمد شهداء بيت (أحمد ابو دكة) وسينهض مهدي وعبد الهادي وعلي أبناء مجيد القرعاوي .استشهدوا جميعهم عام 1983م .وياس خضير عباس في نفس السنة ...
الطرق الشديد على الباب يوقظ دواخله مسرة تقفز مسرعة الخطى باتجاه الباب
عبارة عن مقهى كبيرة تأوي تعب السائقين و تستثمر جوع المسافرين ولذا راح السائق يسأل القادمين من بغداد عن الحال ..
:ـ الانتفاضة .. الانتفاضة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/27



كتابة تعليق لموضوع : روابي الانتفاضة الشعبانية ـ كربلاء ( 3 )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net