صفحة الكاتب : جواد البغدادي

الجلاد والمجاهد.
جواد البغدادي
التاريخ العربي الاسلامي شهد الكثير , من الاحداث التي وثقت وتداولت من جيل الى اخر, منها تظهر لنا مواقف اجدادنا ومأثرهم , في محاربة الظلم والظالمين من اجل العدالة والحفاظ على الانسانية, ومبادى الاسلام المحمدي (ص) وفق الرسالة السمحاء, وابطالها كثيرون يعجز القلم عن ذكرهم, لكن بنفس الوقت هنالك جلاد, يرتقي سدة الحكم على رقاب الناس, وهم كثيرون لأيمكن للتاريخ ان يغفل عنهم, فساروا بمضمار حقدهم على نهج وروح شيطانية, تحب سفك الدماء وتلذذ به, دون مراعاة الانسانية ونهج رسالة خاتم الانبياء(ص).
صبحت الرؤيا واضحة لكل الاجيال , حينما نتمعن بتاريخ القديم والحاضر ومعرفة الحيثيات التي كانت تحدث بتلك الازمنة ومواقف كل من الجلاد والمجاهد, وفق المعيار الانساني , وطغيان المتمردين على اصحاب القيم والمبادئ .
فقد لا نستغرب عند دراسة الواقع العراقي , والمشهد السياسي بعد احداث عام(2003), واحتلال العراق من قبل قوى الاستكبار العالمي ( الامريكي) الجلاد الاب رقم (1), والسياسيين الذين تبوؤا المناصب السياسية , متناسين ان التاريخ لا يرحم , كل من استهان بدماء الشعب واطيافه, فان لعنة التاريخ تلاحقه الى يوم الدين وان كان متلذذ بدم, وقتل الابرياء دون وجه حق, وهذا ما حصل من ابناء الجلاد, ( العيساوي), احد اسباب الفتنة الطائفية, وشق العصى بين ابناء الشعب, كانت له فرقة اغتيالات في العاصمة بغداد الحبيبة, تستهدف المؤمنين والمجاهدين من طيف واحد.
وليس من المستبعد بان يمنح, بن الجلاد ( العيساوي ) احد الوزارات الامنية , لكي يسرح ويمرح ويتفنن بقتل المواطن العراقي, باسم القانون وداعش باسم الله اكبر.
بعد كشف زيفهم واعتصاماتهم, وشعاراتهم الطائفية في ساحة الذل والخيانة, الذي كان سببها بن الجلاد, و هيئ كل الامور لبسط ودخول داعش الى مدننا العزيزة, انه ( الاجلاد), يلاحقه التاريخ ودماء الابرياء وكل الشرفاء, الذي اهتزت ضمائرهم ولن يستكينوا على جرائم العيساوي ودواعشهم ,اغوتهم حب الدنيا وتسلط على رقاب الابرياء, لكن هنالك صوت اسكت كل الاصوات الشريرة, كلمات بسيطة اطلقتها المرجعية ,  دخلت قلوب المؤمنين المجاهدين المدافعين عن ارض ومقدسات وحرائر العراق.
فانطلق المجاهد( العامري) تاركا ملذات الدنيا, ووزارات حكومة التوافقات والصفقات الى الجلاد وابنائه , بعدما قامت ثلة من المؤمنين المجاهدين بتصدي لداعش , ومن سار على نهجهم, معاهدين الله وبناء الوطن تحرير كل شبرا من ارض العراق , من دنس اهل الكفر والنفاق البعثية ورجال النظام المقبور الجلادين, فاعلم ايها ( العامري) انك قد استوزرت قلوب المؤمنين والمجاهدين وابناء الوطن الشرفاء.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جواد البغدادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/24



كتابة تعليق لموضوع : الجلاد والمجاهد.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net