صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

ألعراق ببين تعددية ألأحزاب وندرة ألشرفاء
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أن العملية ألسياسية، في أغلب دول العالم، هي حصيلة نشاط تيارين متنافسين، والتيارين هم أصلا من مجموعة كبيرة من ألاقطاب ألسياسية وألاحزاب، ولعدم توسيع ألهوّة، تضطر الى ألدخول الى هذين ألقطبين، وبالطبع مع ألتلاقي بالفكر وألرؤى وألمنهج، واِن كانت هنالك بعض ألاختلافات ما بينها .
ألكتل وألأحزاب ألعراقية، سجلت رقما قياسيا في ألتعدد، وهذا اوجد ألشد وألجذب ما بينها، لان معظمهم يمثل جهة، سواء كانت خارجية أو داخلية، وبعد ألفشل ألذريع بالعملية ألسياسية، ولان كلٌ كان يعمل على هواه، قام ألتحالف ألوطني بالتصدي لذلك ألشرخ، وطرح برنامج تشكيل لحكومة .
سقوط ألمراهنات على يد ألتحالف ألوطني، أَثبت للعالم أجمع، بأن هنالك قادة، قادرون على اِدارة ألبلد، وألسير وفق ألبرنامج، الذي تم اِعداده بمهنية عالية، وخبراء يملكون قدرة على اِتخاذ قرار مصيري، وألسير وفق حكومة ترضي كل ألاطراف، وألتهميش الذي اِستعمله فلان، ضد ألمشاريع وألمبادرات، ألتي تم طرحها من قبل ألحكيم ووضعت فوق ألرفوف، زمانه قد ولى ألى غير رجعة، واليوم كتلة المواطن مشتركة بالحكومة، وبمقدورها اليوم ان تُفّعِلْ تلك المبادرات التي طرحها بالأمس، وتكون شيئا على ألارض، وبالإضافة الى ذلك سيلمسها ألمواطن ألعراقي، مشروعا ناجحا وتُزيد الثقة بالكتلة .
ألثقة ألتي زرعها ألتحالف ألوطني، قبيل تشكيل ألحكومة، قد أَعطى الثقة لكل الشركاء في ألعملية ألسياسية، وهذا يصب في صالح ألمواطن، بحيث يكون تمرير أَي مشروع بسهولة بالغة، وبتصويت عالي ألنسبة، ليضاف الى ألاِنجازات التي تحققت .
بما أن ألعراق أليوم يمر بمرحلة صعبة، و ألِارهاب ألاعمى وألمتمثل بالقاعدة وألمجاميع ألمسلحة وبقايا ألبعث ألكافر، أَمر لابد منه، وعند التخلص من هذه ألمجاميع، سيكون هنالك عراق جديد، وألهمة وألعزيمة مطلوبة ألآن أَكثر من ذي قبل، وعلى كل ألسياسيين أن يتنازلوا قليلا، وعندما يتحقق ألامن، عندها سيعرف ألسياسيون، أَنهم هم من سيضع أللبنة ألاولى، في طريق السلام والأمان .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/15



كتابة تعليق لموضوع : ألعراق ببين تعددية ألأحزاب وندرة ألشرفاء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net