صفحة الكاتب : سجاد طالب الحلو

التقليد الاعمى
سجاد طالب الحلو

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حاضر حمل بين طياته غرائب البشر, وماضٍ كان مملوء بالخير والعطاء, انقلب الخير الى الشر والعكس ايضا صحيح, هذا لا يعني انه لم يعد هناك خيراً..! وانه لم يكن هناك شراً..! كلُ من حلى له امراً فعله..! بعيدا عن مسائلة النفس؟ او مراقبة من الاهل, فألى متى سيكون الاب بعيدا عن الابناء, والام تحسب نفسها تراقب كل شيء دون علم بما يعمله فلذة الاكباد, فلنعود الى الوراء قليلا قبل فوات الاوان كي لا نتحسر على ما مضى, ولا نلوم الحاضر بما اتى.
الم تكن مثالا يحتذى بها في كل شيء, الم تكن رمزا للحشمة والوقار, الم تكن قدوة للنساء والرجال, فلماذا تركنا القدوة وتمسكنا ب.....!, العباءة... وما بال العباءة في هذا الزمان التي اخذت بالتطور والازدهار الى ان اصبحت لا تقاوم.., الى ان اصبح مجتمعنا يستعمل العباءة (الجادر), لن اتكلم كثيرا عنها لان في بلادهم يستعملونها بشكل حسن وهم ادرى بها, اما في بلادي صرت اشاهدها في استعمالات غريبة والتي اخذت الحشمة وضربت بها عرض الجدار, حتى انتشرت بشكل سريع الى ان سرت في معظم البيوت وباتت كاللعبة في يد الاطفال والتي ستبقى في اذهانهم ولن يتركوها في كبرهم, وانا خفت ان تكون في كل البيوت...! حينها لن أرى عباءة الحشمة والوقار, فكم اتمنى ان نعمد الى ازالة (الجادر) من بيوتنا ونعود الى الماضي القريب, ونغرس في بناتنا الصغار منذ نعومة الاظفار حب الحشمة والوقار, كي لا يستفحل الوباء في بلادي..., حتما عرفتم من كانت القدوة في اول الكلام وهي التي قالت يا ابتي خير للمراءة ان لا ترى الرجل ولا الرجل يراها فلنأخذ من سيدة نساء العالمين حبيبة النبي الامين فاطمة الزهراء (عليها السلام) قليلا ونحافظ على الستر والحجاب الحقيقي, لتكون الامة في مأمن من كل داء يحاول العبث فيها, ويكون بلادي اجمل من اي وقت مضى لأنه بات يقارع كل شر ينوي التهجم عليه. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سجاد طالب الحلو
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/19



كتابة تعليق لموضوع : التقليد الاعمى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net