صفحة الكاتب : حسين محمد العراقي

الغني عن التعريف سلباً للشعوب العربية !!!؟؟
حسين محمد العراقي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كانت قرآتي للمشهد الحالي لشعب العراق  والشعوب الأخرى ومن خلال هذا المقال أريد أعطي رسالة للعالم وللرأي العام العراقي والعربي لكي يكتبوا شهادتهم يوم يسألون على أفعال الإعلامي أعلاه  وقناة الجزيرة وفتاويهم من قبل القرضاوي  وهاكم الحكاية من البداية ؛؛؛
لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبا وساعات الصوم أنتهت وموعد الأفطاربدء كفاك تحريض وتأجيج وعنجهية بتجاه الشعوب العربية ومنها شعبي و أقولها لكم ملء فمي ولا أخشى لومت لائم أنتم أول  المؤسسين  وأول من وضعتم حجر الأساس بالتحريض والتأجيج  بأرض العراق بعد 9 نيسان 2003 الإعلامي فيصل  مؤيد القاسم أصبحتم جريمة العصر وهذا لا غبار عليه لأنكم شنيتم علينا أعتى الحروب ضراوتاً ومنها حرب الإعلام المأجج  بالدرجة الأولى وأصبحنا نعيش ما وراء الكواليس وأصبحنا  إلى مفترق طرق وهل تعلم  أن الشعوب العربية هي  المتصدية لكم وستظل وتبقى تحاسبكم وتحاربكم بقلمها حتى لو بعد حين أن مشروعكم  الكبير (تناحر الشعوب )عن طريق برنامجكم الأتجاه المعاكس الممل وما هو إلا عدو الإنسانية  والقاتل البشرية  وبات مفهوماً  لايخفى على  القارىء الكريم علماً أنكم اليوم لاتوجد بكم عدالة المجتمعات لشعوب الأرض وفقدتم المصداقية أمام العالم وأقتنعت الأوطان الحكومات  والشعوب أعلاه أنكم  تدعمون الأرهاب الأعلامي عن طريق الجزيرة راعية الأرهاب العالمي والطائفية؛؛؛ 
السؤال المطروح  لماذا بات مركزكم متقدم للأرهاب الإعلامي ومنهُ التحريض والتأجيج  بين الشعوب العربية ومن خلال سياستكم وإعلامكم جعلتم العراق حاضنة للأرهاب وما هو المسوغ الشرعي والقانوني الذي يدفعكم  لهذا السياق الدموي وعلى هذه الأعمال وهل تعلم وتدري تكلفتها أرواح  بشر تُزهق وإنسان  يُهجر وأطفال رُضع تتباكى وتتلاطم وينطقون ما من مغيث  وعجائز ترفع رأسها إلى الله وتشكوا شكواها  علماً هي في أوطانها   وها هم تركمان تلعفر وحتى شعبي وأخوتي من الموصل يواجهون العذاب الحقيقي اليوم والأكيد ومنه ينامون ويعيشون بالعراء  والصورة تغُني المشهد  والمنشورة في مقالي السابق  وأسمه (ها هو من يقتلكم فيصل مؤيد القاسم ؟؟؟)الذي تناقلته 6صحف ومواقع ووكالات أخبارية ومراكز  ومنها  مركز النور الأعلامي العبور المغربية  وتوب نيوز  للزميل ناصر قنديل أضف إلى ذلك  أن المشردين  اليوم يواجهون الحر القاتل والنقص في المواد الغذائية  ونقص بشرب الماء البارد  في أوقات  الصيف اللاهب حرارتاً  أما في أوقات الشتاء فيكون أكثر قسوتاً وظلماً عليهم  من ناحية المطر والبرد  ونقص التدفئة والكهرباء بسبب الديزل والبنزين كل هذه العوامل  من يتحملها  وأجابتي تتحملها قناة الجزيرة  بفتاويها عن طريق ألقرضاوي والإعلامي أعلاه ؛؛؛
أني أرى هؤلاء  العراقيين والسوريين وحتى الليبيين يوم ذاك  عندما يشردون بأسرهم بأطفالهم الرُضع  وهم في أوطانهم وحتى خارج بلدانهم  لماذا  لا تهتز لكم  مشاعر ولا يرمش لكم جفن  يا فيصل القاسم  لا أنت ولا الجزيرة ولا  حتى مفتيها القرضاوي  أليس هم من البشر  أم كفرة ولماذا  وصل بكم الحال إلى أن تتجردون إنسانياً  ولماذا لا توجد حُرمة لهؤلاء الأطفال الرُضع  والكبار في السن  من رجال  ونساء بنظر حكومة قطر  وهنا أترك الأجابة للقارىء الكريم ؛؛؛
والآن وأكرر ثانيتاً لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبا  من خلال  أساليب الزيف الفاضح والسائد في حكومة قطر وحتى كذلك عن أساليب شيطان قطر القرضاوي  وبليس الدوحة فيصل مؤيد القاسم والخنزيرة بأعلامها المتفقين على كلمة سواء وأجتمعت بهم الصفات الأنتقامية  والعدوانية  على شعب العراق وعلى أثرها أصبحوا يصدرون لنا التأجيج  والطائفية عن طريق الجزيرة  ومنها الأتجاه المعاكس ويردون  تكملة ما قام  بهِ  صدام من مآسي  وويلات على شعب العراق  يوم ذاك والآن من ظلم الأرهاب  وكوارث داعش التي جائتنا تحت راية قطر والإعلامي اعلاه واليوم الكل صماً بكماً عمياً لا يفقهون بصدد تشريد الشعوب ومنهم شعب العراق من قبل الكثيرين من ساسة قطر وكأننا نعيش يوم الحشر وهذا ليس بغريب لأنهم تركونا في السنون العجاف وهي الحصار الجائر الذي أضربه علينا صدام في التسعينات إلى التاسع من نيسان 2003 وشرد أكثر من 4 مليون إنسان وأنا منهم ودخلنا في متاهات ومعمة نحنُ في غنى عنها وأقصد حربهُ على  أيران التي بدأت في الثمانين  وأنتهت 1988 وبدون فائدة وأولها أستنزاف أقتصاد شعب العراق بالأضافة إلى خسارة الإنسان  وعدده المليون إنسان   التي زُهقت أرواحهم  وطحنتهم ماكنة الحرب وبالتالي سلم الأول والأخير وذهبت الأرواح  البريئة والأموال في خبر كانة ونأتي على ((الكويت؟؟؟))) وما أدراك ما الكويت وتأريخها السلبي تجاه شعب العراق ونظرتهم الفرد بالجمع والجمع بالفرد .....
حسين محمد العراقي....عضو نقابة الصحافيين العراقيين...  inof3@yahoo.com                                                العراق ...بغداد       

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين محمد العراقي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/19



كتابة تعليق لموضوع : الغني عن التعريف سلباً للشعوب العربية !!!؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net