صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح 219 سورة طه الشريفة
حيدر الحد راوي

بسم الله الرحمن الرحيم

اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى{24}
بعد ذكر المقدمات في الآيات الكريمة السابقة , يأتي التكليف في الآية الكريمة (  اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ ) , اذهب مرسلا الى فرعون بالمعجزتين , (  إِنَّهُ طَغَى ) , تجاوز الحد في الكفر والعصيان , حتى ادعى انه الربوبية { فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى }النازعات24 .   

قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي{25}
تنقل الآية الكريمة دعائه "ع" سائلا فيه الباري جل وعلا ان يهبه سعة الصدر لتحمل اعباء الرسالة .

وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي{26}
يستمر دعائه "ع" في الآية الكريمة , طالبا فيه ان يهون ويسهل عليه عز وجل هذا الامر , فرعون من الطغاة المارقين , ودعوته لعبادة الله الواحد عبئا ثقيلا , فطلب "ع" منه جل وعلا ان يوسع له صدره ويهون الامر عليه . 

وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي{27}
تستمر الآية الكريمة بنقل كلام موسى "ع" , وهذه المرة يبين ان لسانه ثقيل , ونطقه "ع" ليس سليما , فيسأل الله تعالى ان يطلق لسانه . 

يَفْقَهُوا قَوْلِي{28}
يستمر دعائه "ع" في الآية الكريمة , يتبين ان موسى "ع" كان قد عيب لسانه بجمرة وضعها في فمه ايام صباه , لذا فمنطقه "ع" لم يكن سليما كما ينبغي .
مما يروى بخصوص الآية الكريمة , ما جاء في تفسير القمي (  القمي عن الباقر عليه السلام وكان فرعون يقتل أولاد بني إسرائيل كلما يلدون ويربي موسى ويكرمه ولا يعلم أن هلاكه على يديه ولما درج موسى كان يوما عند فرعون فعطس فقال الحمد لله رب العالمين فأنكر فرعون ذلك عليه ولطمه وقال ما هذا الذي تقول فوثب موسى عليه السلام على لحيته وكان طويل اللحية فهبلها أي قلعها فآلمه ألما شديدا فهم فرعون بقتله فقالت له إمرأته هذا غلام حدث لا يدري ما تقول فقال فرعون بلى يدري فقالت له ضع بين يديك تمرا وجمرا فإن ميز بين التمر والجمر فهو الذي تقول فوضع بين يديه تمرا وجمرا وقال له كل فمد يده إلى التمر فجاء جبرئيل فصرفها إلى الجمر فأخذ الجمر في فيه فاحترق لسانه وصاح وبكى فقالت آسية لفرعون ألم أقل لك إنه لم يعقل فعفا عنه ) . 

وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي{29}
تستمر الآية الكريمة برواية كلامه "ع" , وهذه المرة يسأل فيها ان يكون له وزيرا معاضدا يعينه على تحمل مشاق هذا الامر , وطلب ان يكون هذا الوزير من اهله .

هَارُونَ أَخِي{30}
تروي الآية الكريمة انه "ع" اقترح ان يكون ذلك الوزير اخاه هارون "ع" .

اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي{31}
يبين موسى "ع" في الآية الكريمة , ان اخيه هارون "ع" له دورا كبيرا في تقويته على اداء الرسالة .

وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي{32}
يستمر كلامه "ع" في الآية الكريمة مضيفا اشراك او دخول هارون "ع" في امر الرسالة . 

كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً{33}
يضيف "ع" في الآية الكريمة (  كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً ) , التسبيح هنا التنزيه والذكر الكثير .  

وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً{34}
يضيف "ع" في الآية الكريمة ذكره تعالى الكثير , بعد التسبيح الكثير .
للفيض الكاشاني رأي جدير بالذكر في هذا الموضوع , ذكره في تفسيره الصافي ج3 ( فإن التعاون يهيج الرغبات ويؤدي إلى تكاثر الخير وتزايده ) . 
يستفاد من ذلك , ان التسبيح والذكر الجماعي اكثر تأثيرا ونفعا من التسبيح والذكر الفردي , كمثال على ذلك صلاة الجماعة , مثال اخر , ان صيام الناس مجتمعين في شهر رمضان المبارك فيه عدة فوائد , منها انه يخفف على الصائم مشاق الصوم عندما يشعر انه ليس صائما بمفرده , وكما يقول المثل ( حشر مع الناس عيد ) , ومنها ايضا يزيد في عزيمة الصائم , اما صيام يوما من سائر الايام , يشق على الصائم ذلك , ويضيف له عبأ اخر الى اعباء الصيام , عندما يكون هو صائما ملتزما باجتناب المفطرات , بينما سائر الناس ليسوا كذلك , فيكون حاله كمن يسير عكس التيار .  

إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً{35}
تستمر الآية الكريمة بنقل كلامه "ع" مخاطبا فيه الباري جل وعلا (  انك بصيرا بأفعالنا , لا يخفى عليك شيئا منها , فأنعمت علينا بالرسالة ) .   

قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى{36}
ينتهي كلام موسى "ع" في الآية الكريمة السابقة , فتنقل الآية الكريمة جوابه عز وجل عليه "ع" (  قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ) , يبين النص المبارك ان الله تعالى استجاب لمسائل موسى "ع" .  

وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى{37}
تستمر الآية الكريمة بنقل كلامه عز وجل لموسى "ع" , مبينا مذكرا (  وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى ) , يبين النص المبارك ان الله تعالى قد منّ ( انعم ) عليه "ع" في امر اخر سبق منّه ( نعمته ) تعالى عليه بالرسالة والنبوة .  

إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى{38}
الآية الكريمة تذكر موسى "ع" بمنّة ( نعمة ) الله تعالى ذكره الاولى عليه , (  إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ ) , كان الوحي على ام موسى "ع" مناما او الهاما على اختلاف المفسرين  , وذلك لما علمت من امر فرعون انه يقتل كل مولود ذكر يولد لبني اسرائيل , فخافت ان يقع موسى "ع" في ايدي جنود فرعون , فيقتلونه , (  مَا يُوحَى ) , ما لا يدرك الا بالوحي .   
يختلف المفسرون كالعادة في اسم ام موسى "ع" , ننقل عدة اراء في ذلك ( للاطلاع فقط ) :
1-    يوخابد وقيل كان اسمها أناحيد . " تفسير الطبري" .
2-    لوخا بنت هاند بن لاوي بن يعقوب . " القرطبي" .
3-    أباحثة . " ابن قتيبة في المعارف" .
4-    يوحاند .
5-    بادونا .
6-    أيارخا .
7-    يوخابث .
8-    اياذخت .

أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي{39}
نستقرأ الآية الكريمة في ستة موارد :
1-    (  أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ ) : يبين النص المبارك الهام الوحي لأم موسى "ع" , ضعي وليدك موسى "ع" في تابوت .
2-    (  فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ) : ثم اقذفي التابوت في البحر "نهر النيل" .
3-    (  فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ ) : سوف تحمله الامواج الى الساحل .
4-    (  يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ) : يبين النص المبارك مؤكدا لها , ان موسى "ع" سوف لن يغرق , بل سيأخذه عدوا لله تعالى وعدوا لموسى "ع" , يلاحظ تكرار (  عَدُوٌّ ) في النص المبارك , وفيه رأيين ينقلهما الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي ج3 :
أ‌)    تكرير عدو للمبالغة .
ب‌)    أو لأن الأول باعتبار الواقع والثاني باعتبار المتوقع .
لينشأ ويترعرع موسى "ع" في بيت العدو , المكان الذي لا يشك به احد , بينما من جانب فرعون فوقع بالمحذور , الذي طالما طارد المواليد الجدد لبني اسرائيل , بحثا عن من سيكون على يديه هلاكه وفناء ملكه , كما وردته من اخبار في ذلك , وهذه الحادثة تمثل جانبا من جوانب المكر الالهي { وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }آل عمران54 .  
5-    (  وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي ) : يبين النص المبارك مخاطبا موسى "ع" , ان الله تعالى القى محبته في قلوب العباد , فأحبه فرعون واحبه كل من رآه "ع" .
6-    (  وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ) : يضيف النص المبارك مخاطبا موسى "ع" , لتتربى وتترعرع وتنشأ برعايتي وحفظي لك في بيت فرعون الطاغي .              

إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى{40}
تستمر الآية الكريمة في سرد التفاصيل , ونستقرأها في ثمانية موارد : 
1-    (  إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ ) , كانت اخت موسى "ع" مريم تتفحص خبره , حتى علمت انه في قصر فرعون , وانهم يبحثون عن مرضعة له , فكلما جلبوا مرضعة رفضها "ع" .
2-    (  فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ ) , اقترحت عليهم ان ترشدهم الى مرضعة , فوافقوا على اقتراحها .
3-    (  فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ) , وبذا رجعت الى امك يا موسى , كما وعدها الباري عز وجل { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }القصص7 .
4-    (  وَقَتَلْتَ نَفْساً ) : يضيف النص المبارك مذكرا موسى "ع" بمنّة ( نعمة ) اخرى منه جل وعلا عليه , اذ قتل القبطي , الذي استغاثه عليه الاسرائيلي .
5-    (  فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ ) , يبين النص المبارك ان الله تعالى منّ عليه بالنجاة من غم قتل ذلك القبطي , ( غم قتله خوفا من عقاب الله وإقتصاص فرعون بالمغفرة والأمر بالهجرة إلى مدين ) . "تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني" .
6-    (  وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً ) : الفتنة هنا بمعنى الاختبار , ويشير النص المبارك ان موسى "ع" تعرض الى مختلف انواع الاختبار , محنة بعد محنة , بلاء بعد بلاء , اختبارا بعد اخر بدءا من ولادته "ع" .
7-    (  فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ) : مما يروى ان موسى "ع" لبث مع شعيب "ع" في مدين عشرة سنين .
8-    (  ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ) : في النص المبارك عدة اراء , نذكر منها :
أ‌)    قيل أي على مقدار من الزمان يوحى فيه إلى الأنبياء وهو رأس أربعين سنة . "تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني, وايضا يذهب السيوطي الى ما يقارب هذا الرأي" .
ب‌)    وقيل معناه سبق في قدري وقضائي أن اكلمك في وقت بعينه فجئت على ذلك القدر . "تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني" .                 
( عن الباقر عليه السلام قال إن موسى لما حملت امه به لم يظهر حملها إلا عند وضعه وكان فرعون قد وكل بنساء بني إسرائيل نساء من القبط تحفظهن وذلك لما كان بلغه عن بني إسرائيل أنهم يقولون أنه يلد فينا رجل يقال له موسى بن عمران يكون هلاك فرعون وأصحابه على يديه فقال فرعون عند ذلك لأقتلن ذكور أولادهم حتى لا يكون ما يريدون وفرق بين الرجال والنساء وحبس الرجال في المحابس فلما وضعت ام موسى بموسى نظرت إليه وحزنت واغتمت وبكت وقالت يذبح الساعة فعطف الله بقلب الموكلة بها عليه فقالت لام موسى مالك قد إصفر لونك فقالت أخاف أن يذبح ولدي فقالت لا تخافي وكان موسى لا يراه أحد إلا أحبه وهو قوله وألقيت عليك محبة مني فأحبته القبطية الموكلة به وأنزل الله على ام موسى التابوت ونوديت ضعيه في التابوت فاقذفيه في اليم وهو البحر ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين فوضعته في التابوت وأطبقت عليه وألقته في النيل وكان لفرعون قصور على شط النيل متنزهات فنظر من قصره ومعه آسية إمرأته إلى سواد في النيل ترفعه الأمواج والرياح تضربه حتى جاءت به إلى باب قصر فرعون فأمر فرعون بأخذه فاخذ التابوت ورفع إليه فلما فتحه وجد فيه صبيا فقال هذا إسرائيلي فألقى الله في قلب فرعون لموسى محبة شديدة وكذلك في قلب آسية وأراد فرعون أن يقتله , فقالت آسية لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون إنه موسى عليه السلام ولم يكن لفرعون ولد فقال ادنوا له ظئرا لتربيته فجاؤوا بعدة نساء قد قتل أولادهن فلم يشرب لبن أحد من النساء وهو قول الله تعالى وحرمنا عليه المراضع من قبل وبلغ امه أن فرعون قد أخذه فحزنت وبكت كما قال الله وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به قال كادت أن تخبر بخبره أو تموت ثم حفظت نفسها فكانت كما قال الله لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين ثم قالت لاخته قصيه أي إتبعيه فجاءت اخته إليه فبصرت به عن جنب أي عن بعد وهم لا يشعرون فلما لم يقبل موسى بأخذ ثدي أحد من النساء إغتم فرعون غما شديدا فقالت أخته هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون فقال نعم فجاءت بامه فلما أخذته بحجرها وألقته ثديها إلتقمه وشرب ففرح فرعون وأهله وأكرموا امه فقال لها ربيه لنا فإنا نفعل بك وتفعل وسأله الراوي فكم مكث موسى عليه السلام غائبا عن امه حتى رده الله عليها قال ثلاثة أيام ) . "تفسير القمي" .
وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي{41}
تستمر الآية الكريمة بنقل خطابه عز وجل لموسى "ع" مبينة على نحو التأكيد (  وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ) , ( واتخذتك صنيعتي وخالصتي واصطفيتك لمحبتي ورسالتي وكلامي ) . "تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني" .                  



 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/11



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح 219 سورة طه الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net