صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

النتيجة
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أذا جمعنا 2+2= 4  هذه النتيجة الصحيحة لكن هناك من  يقول كلا خمسه و ممكن عشره  أو عشرين  و بما انه صاحب سلطة لا يمكن مواجهته هذا ماحصل في انسحاب قادة وحدات  الجيش في الموصل  و السبب واضح قبل أزمة الموصل لا يمكن الانتساب إلى الجيش أو الشرطة اللا بمبلغ مادي يصل مليون و نصف إلى ثلاثة ملايين دينار عراقي خدمة الوطن و الشعب مقابل مال طبعا من يدفع و ينتسب يكون مبادئه مادية  و ليست وطنية  حاليا بظروف هذه  ألازمه تتطلب استدعاء جنود لقتال داعش الارهابيه هل من المفروض أخذ منهم  المال مقابل دفاعهم عن الوطن .           احد المتطوعين  جذب انتباهي شاب  يحمل ملابس عسكرية   يقف بجانب سيطرة شرطة من اجل سيارة أجره  توقفت و قلت له اصعد أين وجهتك قال اسكن في بيت حواسم بجانب معامل الطابوق التعب واضح عليه و جسمه متعرق 

اخرج سيجاره  و أشعلها و قال انا تطوعت خدمه للوطن قلت له لم تلتحق بالجيش سابقا 

قال لقد طلبوا مني مبلغ ثلاثة ملايين دينار  

من طلب منك ؟ 

احد الضباط  .... لم يكن عندي هذا المبلغ اقترضت   و سرق مني المحتال المبلغ    و هرب لكني كل يوم احلم ان أكون جندي يدافع عن وطنه وصلنا إلى بيته  كان منزل حواسم صغير فقير جدا  قال لن أنسى ألك معروف التوصيلة 

قلت له كلا الوطن لن ينسى انك تطوعت للدفاع عن أرضه 

هذا الرجل اشرف من كل سياسي قايض داعش من اجل المناصب و إشاعة الخراب  و باع الموصل . 

ان التدخل من بعض الأطراف الفاسدين  الذين حولوا الجيش إلى تجاره  كما فعل صدام عندما أمر بتعيين بائع الثلج عزت الدوري  إلى وزير و الكارثتين حرب إيران و غزو الكويت و ماذا حل بالجيش العراقي من بعدها  من انحلال و فساد في الإدارة  يجب اتخاذ موقف جدي و اختيار قادة عسكريين أبطال   و استئصال  داعش          و حلفاءها  و خاصة أذاعه  صوت شبح عزت الدوري 

ما اطلبه هو طلب كل مواطن محب لوطنه على الحكومة التخلص من مافيات تعينات الجيش و الشرطة  

لكي تكون بالتالي النتيجة صحيحة يجب اختيار رجال أكفاء لا تجار فالتاجر لا تهمه النتيجة أنما الربح المادي فقط . 

كتبت بتاريخ : 16/7/2014 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/17



كتابة تعليق لموضوع : النتيجة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net