صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

انه وِترُ موتور
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 امريكا وعلى مدى السنوات المنصرمة، لم تكن يوما من الايام منصفة تجاه العرب خاصة، وباقي دول العالم عامة، واهم شيء لديها هو الحفاظ على امن اسرائيل في وسط العرب، وماذا افعل للعرب! الذين يعملون بما تُملي عليهم اصولهم المجهولة، في نخر الامة العربية من الداخل، وهذا السرطان المتفشي اليوم! ظهر على العلن، وبدون استحياء، تلحقها تَكَشّفْ الاقنعة التي كانوا يَتَخَفَوَنَ خَلفَها .

بالاَمس القريب، احتلت امريكا ومن معها العراق، بذريعة امتلاك العراق الاسلحة النووية، وكانت هذه الحجة الوحيدة، التي ادخلتنا في النفق المظلم، لطالما حلمنا بالخروج منه تحت ظلم البعث الكافر، ومن خلال تجدد الاحداث يوما بعد يوم، تنكشف الحقائق التي لايمكن وصفها، لانها تفوق الخيال، كون كل هذه الدول العربية تعمل على تهديم العراق، ولا لشيء سوى انهم يقدسون الائمة من ال البيت، وهذا يجعل الحاقد الاول علينا المهلكة الغير عربية مملكة ال سعود اليهودية الاصل، وهذا بالطبع لايقف عند هذا الحد، بل هنالك مكملات مثل عائلة الحسين بن طلال! التي انكشف ماكانت تخبئه لنا، من تدريب الارهابيين على ارضها بأشراف امريكا نفسها، ليخربوا في العراق، ويقتلوا المواطن العراقي، وهي التي تعتاش على خيراتنا، اضاففة الى التخفيض من اسعار النفط المصدر اليها، وها هي ترد الدين للعراق، ولايفوتنا ان الاردن قد تم بناءه بأموال العراق، والا ماذا يمتلكون من ثروة سوى الزراعة والعمالة. 

الذي يحيّر ماذا فعل العراق لهذه الدول، التي تكن له كل هذا العداء، والتاريخ يشهد للعراقيين انه المبادر الاول في مساعدتهم في كل المحن والحروب التي مضت من القرن الماضي والادهى والامر ان المقاتلين يأتون من دول لم نسمع بها ولاتوجد لدينا حدود معها كالصومال والشيشان وافغانستان واوربا .

تدخل السياسيين في القانون وتسيسه، واخراج عتاة المجرمين من السجون، سواء بالصفقات مع السعودية وغيرها، من الدول التي شارك مقاتلون منها، او عن طريق فرارهم المشهور، ولمرات متعددة بطرق مختلفة وصلنا الى مالانحسد عليه اليوم ولو طُبق القانون بحذافيره ويعدم كل من يتم الامساك به وهو يحمل السلاح او الدخول للاراضي العراقية بطرق غير مشروعة لانتهينا من مرحلة مهمة في تاريخ الارهاب .

مالا أعرفه هل نحن كعراقيين مطلوبون لهؤلاء الاوباش وبماذا مطلوبون ولاي شيء الم نكن بالامس ملجأ لكل من يريد العمل في العراق والاستفادة وصلت لحد دخولهم بدون فيزا بل وشراء الاملاك والمتاجرة بكل شيء حينها لم يكن يمنح العراقي كما مُنح لهؤلاء، وصلت لقناعة ان الذي يحصل هو وِترُ مَوتور كما جرى على ال محمد يريدون ان يطبقوه اليوم وليس كما يطلقه البعض من كلمات الربيع العربي او الخريف الانكليزي .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/17



كتابة تعليق لموضوع : انه وِترُ موتور
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net